الثورة نت|

دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة عمران اليوم، المرحلة السابعة ضمن مشروع الغارمين بمبلغ 300 مليون و362 ألف ريال.

تستهدف المرحلة السابعة من المشروع الذي يأتي ضمن مشاريع الإحسان التي تنفذها هيئة الزكاة، الإفراج عن 156 غارماً معسراً.

وفي التدشين الذي حضره محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكيل المحافظة محمد المتوكل ورئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبد الباري الوزير، أشار أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس إلى مشروع الغارمين الذي يمثل أحد مصارف الزكاة الشرعية.

وقال “عندما يدفع الغني زكاته ويأخذها الفقير فهي يد تأخذ ويد تعطي وهو تجسيد حقيقي للزكاة من خلال مشاريع الإحسان التي تنفذها هيئة الزكاة.

ولفت المخلوس إلى أن المجتمع بعمران يعاني من قضايا يتطلب التعاون لحلها، ومنها قضية المعسرين والغارمين التي تُعتبر جزءاً مما يعانيه أبناء المحافظة نتيجة الأوضاع الصعبة جراء العدوان والحصار، مطالباً هيئة الزكاة بزيادة الدعم للمحافظة.

ونوه بالجهود التي تبذلها هيئة الزكاة في تنفيذ المشاريع التي تستهدف الفقراء والمحتاجين ضمن مصارف الزكاة الشرعية، مؤكداً أهمية تعاون الجميع لدعم جهود هيئة الزكاة التي أصبحت مشاريعها ملموسة للجميع من خلال استمرار تنمية مواردها وتحقيق الكفاءة في تحصيلها ونشر الوعي المجتمعي بفريضة الزكاة ودورها في ترسيخ التكافل الاجتماعي.

فيما اعتبر وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، مشاريع الزكاة رقماً مهماً في جبهة التكافل المجتمعي لمساعدة الفقراء والمساكين وتقديم مساعدات سواء كانت مالية أو عينية أو صحية ومساعدة الغارمين وابن السبيل وغيرها من شرائح المجتمع ضمن مصارف الزكاة الشرعية.

وأفاد بأن ملفات المعسرين والغارمين يتم التدقيق فيها وفق الضوابط الشرعية .. مبيناً أن هناك من الغارمين والمعسرين من عليهم مبالغ كبيرة والزكاة لا تستطيع التكفل بها، ما يتطلب من الجميع التعاون مع الهيئة في هذا الجانب.

وتطرق السقاف إلى المشاريع التي تتبناها هيئة الزكاة ومنها العرس الجماعي والعاجزين وغير القادرين عن العمل .. مشدداً على ضرورة التحقق من الأسماء التي ترفع بحيث لا يتم حرمان المستحقين.

وبين أن موارد الزكاة تصرف بحسب آلية منها 50 بالمائة للمديرية و25 بالمائة عبر المكتب للمديريات المحرومة و25 بالمائة عبر ديوان الهيئة تصرف للمحافظات الأقل إيراداً .. مشيراً إلى أن مشاريع الهيئة أصبحت ملموسة في خدمة الفقراء والمحتاجين وغيرها من الشرائح المجتمعية ضمن مصارف الزكاة الثمانية ومنها مشروع الغارمين.

بدوره أوضح مديرر عام الغارمين بهيئة الزكاة حفظ الله زايد أن تدشين المرحلة السابعة من مشروع الغارمين يستهدف الإفراج عن 156 معسراً منهم 13 شخصاً على قضايا مدينة تم دفع مبلغ 26 مليوناً و318 ألف ريال و34 معسراً محبوساً على قضايا جنائية بـ 144 مليوناً و750 ألف ريال و53 غارماً ممن تم سجنهم بقضايا قتل وتم حلها بمبلغ 117 مليوناً و590 ألف ريال.

ونوه بكل من تعاون مع هيئة الزكاة في تدشين المشروع الذي يجسد مبدأ التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع.

من جانبه أكد مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة، محمد الشهراني، أهمية المشروع الذي أعاد البسمة لأسر المعسرين بتقديم هيئة الزكاة ما عليهم من أموال.

وحث التجار ورجال الأعمال على المبادرة في دفع زكاة أموالهم لمكتب الهيئة كما أوجب الله تعالى ليتسنى للهيئة تخفيف معاناة الفقراء والمساكين ضمن مصارفها الشرعية الثمانية ومنهم الغارمين والمعسرين.

في حين أشادت كلمة العلماء التي ألقاها العلامة عبدالمطلب المأخذي بمبادرة هيئة الزكاة في تدشين مشروع الغارمين وإحياء الركن الثالث من أركان الإسلام وتجسيد التراحم والتكافل الاجتماعي، سيما في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان الحصار.

كلمة الغارمين ثمن اهتمام القيادة الثورية بالمعسرين في الإصلاحيات وجهود هيئة الزكاة ومكتبها في المحافظة في هذا الجانب.

تخلل التدشين بحضور مدير مكتب التربية والتعليم زيد رطاس ونائب رئيس هيئة رفع المظالم بالمحافظة عبدالقادر الغماري ومدير التوعية والإعلام بالهيئة العامة للزكاة محمد الموشكي ومدراء المكتب التنفيذي ومدراء المديريات عرض ريبورتاج حول مشروع الغارمين وأهدافه وأوبريت إنشادي.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عمران مشروع الغارمين مشروع الغارمین هیئة الزکاة ألف ریال

إقرأ أيضاً:

الحوثي يغازل الشرعية بتصدير النفط مقابل عودة نشاط مطار صنعاء

كشفت مصادر خاصة عن لجوء مليشيا الحوثي الإرهابية إلى التسريبات والإشاعات عبر وسائل الإعلام، لمحاولة إيجاد حلول للمأزق الذي تعاني منه جرّاء استمرار توقف نشاط مطار صنعاء.

وتوقف نشاط المطار عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفته أواخر مايو الماضي، وأدّت إلى تدمير آخر طائرة مدنية تحت سيطرة إدارة شركة "اليمنية" التابعة للمليشيا في صنعاء.

وعقب هذه الغارات على المطار، خرج رئيس المجلس السياسي للمليشيا مهدي المشاط بتصريحات له عقب تفقد آثار الغارات، للتقليل من تداعيات توقف النافذة الجوية الوحيدة للمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، بالقول إن "الرجال ستأتي بالطائرات".

مرور أكثر من شهر على توعّد المشاط، كشف صعوبة ما تواجهه المليشيا في سبيل استعادة نشاط المطار، وهو ما دفع المليشيا إلى بث تسريبات عبر وسائل إعلام محلية وعربية محسوبة على جماعة الإخوان وممولة من قطر، تزعم وجود حلول للأمر.

وقالت مصادر خاصة إن مليشيا الحوثي، وعبر إدارة اليمنية الخاضعة لها في صنعاء، سرّبت عبر وسائل إعلام محلية عن وجود تفاهمات غير مُعلنة بين إدارة صنعاء والإدارة الشرعية للشركة في عدن، لاستئناف نشاط مطار صنعاء.

وتتضمن هذه التفاهمات المزعومة، منح صلاحيات تشغيلية ومالية كاملة لإدارة الشركة في صنعاء، بما في ذلك منحها الضوء الأخضر لشراء طائرتين من سلطنة عمان لتعويض الطائرات المدمّرة.

إلا أن مصدرًا مسؤولًا في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بعدن، نفى بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن إدارة الشركة بعدن لا تربطها أي علاقة أو تواصل أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء.

وفي حين لم يستبعد المصدر وجود ترتيبات أو تحركات من قبل "طرف صنعاء"، إلا أنه أكد أن إدارة الشركة في عدن ليست "طرفًا فيها، ولم تُستشر بشأنها"، وأنها لا "تتحمّل مسؤولية أي خطوة لم تكن بإشراف الإدارة الشرعية المعترف بها".

>> اليمنية: أي ترتيبات من طرف صنعاء لشراء طائرات لسنا طرف فيها

هذا النفي القاطع من إدارة الشركة الشرعية في عدن، دفع مليشيا الحوثي إلى تسريب مزاعم جديدة حول ملف مطار صنعاء، عبر وسيلة إعلام ممولة من قطر، زعمت أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ، حمل في زيارته الأخيرة إلى عدن ملامح لصفقة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.

ووفق هذه المزاعم الإعلامية، تتمحور الصفقة حول اتفاق لإعادة تصدير النفط من الموانئ في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء، سواء عبر رحلات من الطائرات التي لا تزال بحوزة إدارة اليمنية في عدن، أو شراء طائرة جديدة لإدارة الشركة في صنعاء من عائدات النفط.

المصادر أكدت أن هذه التسريبات هي بمثابة عرض تسعى مليشيا الحوثي إلى تسويقه لإيجاد حل لاستئناف نشاط مطار صنعاء، ويعكس حجم المأزق الذي تعاني منه جرّاء عجزها عن تنفيذ وعيدها بعودة المطار للعمل.


مقالات مشابهة

  • الحوثي يغازل الشرعية بتصدير النفط مقابل عودة نشاط مطار صنعاء
  • مكتب نتنياهو: التغييرات التي تطلبها حماس "غير مقبولة" لدينا
  • تدشين مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء في عمران
  • الضالع : اغتيال ضابط في قوات الشرعية 
  • تدشين مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين في حجة
  • تدشين مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين بمحافظة الحديدة
  • محافظ المنيا: اليد التي تبني هي نفسها التي تحمي وتحاسب
  • «سلمان للإغاثة» يدشن برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في المغرب
  • 86 مسيرة جماهيرية بعمران تؤكد الثبات في نصرة غزة والجهوزية لأي تصعيد
  • جهود كبيرة تبذلها فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق الحراجي الذي اندلع بين مشروع دمر وقصر الشعب