الولايات المتحدة – يستعد عشاق الفلك لاستقبال القمر البارد، البدر الثالث عشر والأخير لعام 2023، في 26 ديسمبر، حيث سيكون في أعلى نقطة في السماء ليلا مقارنة بأي بدر آخر هذا العام.

ويعد القمر البارد أو قمر الثلج، أول بدر في الشتاء، وسيظهر القمر كاملا في الفترة ما بين 25 و27 ديسمبر، إلا أن ذروة اكتماله ستكون يوم الثلاثاء 26 ديسمبر.

وسيصل القمر إلى الإضاءة الكاملة في الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، أي مع بداية الساعة الأولى من فجر يوم الثلاثاء 26 ديسمبر (الساعة 7:34 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 26 ديسمبر).

وسيظهر القمر أيضا ساطعا ومكتملا في اليوم السابق والتالي لذروة الاكتمال، وسيشرق أثناء الغسق لمدة ثلاث أمسيات متتالية من 25 إلى 27 ديسمبر، وسيكون في كوكبة الجوزاء.

ويعد القمر البارد أول اكتمال للقمر منذ الانقلاب الشتوي في نصف الكرة الشمالي يوم 22 ديسمبر، معلنا عن بدء الشتاء رسميا. وبحسب وكالة ناسا، فإن “البدر يأخذ مسارا عاليا عبر السماء لأنه معاكس للشمس المنخفضة، وبالتالي سيكون القمر فوق الأفق لفترة أطول مما كان عليه أي قمر مكتمل في أوقات أخرى من العام”.

ولذلك، في حين أن الشمس حاليا في أدنى مستوياتها في سماء نصف الكرة الشمالي أثناء النهار، فإن البدر يكون في أعلى نقطة له في السماء.

وفي ليلة اكتمال القمر والليلة السابقة سوف يسطع قمرنا تقريبا بين نجمين ساطعين في الشرق: كابيلا في كوكبة ممسك الأعنة، أعلى اليسار، ونجم منكب الجوزاء المثير دائما في كوكبة الجبار، أسفل اليمين.

واكتسب القمر الكامل لشهر ديسمبر اسم القمر البارد (أو قمر الثلج)، نسبة إلى الجو البارد الذي يجلبه معه، وفقا لتقويم المزارعين القدماء. وتشمل الأسماء الأخرى: قمر الليل الطويل (في إشارة إلى الانقلاب وأطول ليلة في السنة)، وقمر الصقيع، وقمر صانع الشتاء، وغيرها.

ومن المنتظر أن يحدث اكتمال القمر التالي في 25 يناير، والذي سيحمل اسم قمر الذئب، وسيكون البدر الأول من بين 12 قمرا مكتملا في عام 2024.

المصدر: لاياف ساينس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ملكة الشهب تعود .. عرض سماوي يخطف الأنفاس في ديسمبر

تستعد السماء هذا الشهر وبالتحديد اليوم لاستقبال واحد من أبهى عروضها السنوية، إذ تعود زخة شهب التوأميات لتسطع في ظلام الليل و تقدم لوحة سماوية نادرة تجمع بين الألوان والسرعة والدهشة ومع وصول الشهب بسرعات تصل إلى 260 ألف كيلومتر في الساعة، ينتظر أن يشاهد العالم واحداً من أكثر الظواهر الفلكية انتظاماً وروعة خلال العام.

شهب الجوزاء| ملكة الزخات الشهابية تتساقط على مصر الأحد القادم

لا يحتاج الجمهور إلى معدات خاصة، فالعرض مفتوح للعين المجردة من أي مكان على الكوكب، شرط اختيار توقيت ومكان مناسبين.

ذروة التوأميات متى وأين نراها؟

ترصد زخة التوأميات سنوياً بين 4 و20 ديسمبر، على أن تبلغ ذروتها ليلة 14 ديسمبر قرب منتصف الليل.

وتظهر في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، إلا أن نصيب الشمال أوفر من حيث وضوح المشهد.

سميت هذه الزخة بـ"التوأميات" لأن الشهب تبدو وكأنها تنطلق من جهة كوكبة التوأمين في السماء. 

كيف تشاهد العرض السماوي؟

ابتعد عن أضواء المدن.

امنح عينيك 20 دقيقة للتأقلم مع الظلام.

تجنب النظر إلى الهاتف المحمول.

لا حاجة لتلسكوب العين المجردة أفضل لرصد الشهب.

وفي الليالي الصافية، يمكن أن يصل المعدل إلى 120 شهاباً في الساعة.

حقائق سريعة عن التوأميات

لا تأتي من مذنب بل من كويكب صخري، تماماً مثل زخة الرباعيات.

بعض الجسيمات التي تضيء السماء أصغر من حبة الرمل.

رصدت لأول مرة عام 1862.

تشير الأرصاد إلى أنها تزداد قوة وكثافة كل عام.

الشهب والنيازك والكويكبات ما الفرق؟

يعد الشهاب الوهج الذي نراه عند احتراق جسيم فضائي في الغلاف الجوي أما النيزك فهو الجسم نفسه قبل الاحتراق، وهو صخرة أو قطعة جليد أما الحجر النيزكي فهو ما يصل إلى سطح الأرض دون أن يحترق بالكامل و الكويكب هو جسم صخري كبير يدور حول الشمس أمت المذنب فهو جسم جليدي “متسخ” يدور حول الشمس ويترك ذيلاً.

كم مرة تضرب النيازك الأرض؟

تدخل الأرض يومياً في تماس مع نحو 100 إلى 300 طن من الغبار الفضائي ويصل إلى سطحها 44 طناً من المواد النيزكية سنوياً.

أما النيازك الكبيرة بحجم سيارة تدخل الغلاف الجوي مرة كل عام تقريباً وتتفكك قبل الوصول للأرض.

أما النيازك بحجم ملعب كرة قدم يحدث كل 2000 عام تقريباً، وقد يتسبب بأضرار واسعة.

قصص حقيقية عندما وصلت النيازك إلى الناس

على الرغم من ندرة سقوط النيازك على البشر، إلا أن التاريخ سجل بعض الحوادث اللافتة:

1994 – إسبانيا شظية نيزكية تخترق زجاج سيارة وتكسر إصبع السائق.

1992 – أوغندا قطعة وزنها 3.6 جرام تصيب صبياً في رأسه قبل أن يلتقطها بيده.

1954 – ألاباما الأمريكية صخرة بحجم ثمرة "غريب فروت" تهبط داخل منزل وتصيب امرأة بكدمة.

2013 – تشيليابنسك الروسية كرة نارية ضخمة تنفجر في السماء وتصيب 1500 شخص بشظايا الزجاج.

1908 – تونغوسكا انفجار هائل يدمر 2000 كم² من الغابات في سيبيريا.

لماذا تعد التوأميات مميزة؟

المصدر الرئيسي لهذه الزخة ليس مذنباً، بل كويكب صخري يسمى 3200 فايثون ومع اقترابه من الشمس، تتفكك طبقاته بفعل الحرارة، تاركة خلفها مساراً من الحطام بحجم حبات الرمل والبازلاء.

وعندما تعبر الأرض هذا المسار سنوياً، يشاهد الناس عرضاً من النجوم المتوهجة رغم أنها في الحقيقة قطع صغيرة من الغبار الفضائي.

وتتميز التوأميات تنوع ألوانها الأبيض هو الأكثر شيوعاً، لكن قد تظهر شهب صفراء، خضراء، زرقاء وحتى حمراء
والسبب يعود إلى العناصر المعدنية الموجودة في الجسيمات، مثل الصوديوم والكالسيوم وهي العناصر نفسها التي تلون الألعاب النارية.

طباعة شارك الشهب زخة شهب التوأميات شهب التوأميات زخة التوأميات زخة شهب النيازك

مقالات مشابهة

  •  القادسية يتصدر “الأولى” والشباب بطل الناشئين في ختام البطولة النسائية للتايكوندو
  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • بشرى سارة.. جدول الإجازات الرسمية لعام 2026
  • ملكة الشهب تعود .. عرض سماوي يخطف الأنفاس في ديسمبر
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • “كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
  • بيتكوفيتش يكشف قائمة “الخضر” لـ “كان 2025” هذا السبت
  • السيتي يحسم لقاء “القمة الأوروبية” أمام ريال مدريد
  • قمر الذئب العملاق يقترب.. ليلة شتوية استثنائية بانتظار العالم| ايه الحكاية؟