تاق برس:
2025-06-10@11:18:49 GMT

رسالتان خطتيتان من حمدوك الى البرهان وحميدتي

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

رسالتان خطتيتان من حمدوك الى البرهان وحميدتي

رصد- تاق برس- اعلن عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، عن توجيه رسالتين خطيتين إلى الفريق اول عبدالفتاح البرهان قائد القوات المسلحة والفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع، طلب منهما اللقاء عاجلا بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب التى قتلت وشردت السودانيين ودمرت البنى التحتية ويهدد استمرارها بقاء الوطن.

وقالت التنسيقية: تأتي هذه الخطابات في إطار الجهود التي تبذلها تنسيقية
القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، من أجل وقف القتال وحماية المدنيين وانهاء المعاناة الانسانية التي يكابدها الشعب السوداني جراء حرب 15 إبريل التي تتطور يوماً بعد يوم لتشكل مهدداً وجودياً لتماسك البلاد ووحدتها وسيادتها. هذا وستتواصل جهود تقدم في الفترة المقبلة في حراك داخلي

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

حُلم العودة

تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? البرهان المرعب .. حكايات من ارض المعركة
  • البرهان يتلقى برقية تهنئة من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • الانحدار الثقافي في الولايات المتحدة يهدد مستقبل الديمقراطية
  • “الديمقراطية لتحرير فلسطين” تندد باعتقال العدو الإسرائيلي لرواد سفينة “مادلين”
  • "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة
  • بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
  • حُلم العودة
  • بإمامة كامل عمر البلال.. البرهان وعقار أدّيا صلاة العيد في مسجد الحديقة التابع لأنصار السنة المحمدية بالسودان
  • البرهان يتلقى برقية تهنئة من رئيسي تركيا وأرتريا
  • الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029