رصد – نبض السودان
أكد المستشار السياسي لقوات الدعم السريع يوسف عزت عن تلقيهم دعوة من سكرتارية الايقاد لعقد لقاء يجمع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” وقائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان.
وقال في مقابلة مع راديو دبنقا أنهم تلقوا الدعوة وسلموا ردًا كتابيًا بالموافقة على اللقاء في أي زمان ومكان وأضاف لكن لم يتم إخطارنا بمكان اللقاء، وأوضح أنهم تلقوا معلومة بأن قائد الجيش اتخذ خطوة مماثلة وأعلن موافقته أيضًا في مخاطبة جماهيرية، لكنه بدأ غير متفائلاً بأن البرهان سيوقع على أي اتفاق مشيرًا إلى أنهم تعودوا على مثل تلك المواقف، بينما أكد أنهم منفتحين على وقف إطلاق النار لديهم رغبة جادة وحقيقية في وقف هذه الحرب ومستعدين للتفاوض وصولًا لسلام شامل مشيرًا إلى أنه ليس هنالك انتصار يمكن أن يحققه الجيش وأن الجميع يشهد بذلك، وأعاد التذكير بأنهم توصلوا في منبر جدة لوقف عدائيات وتوصلوا لمرحلة الصياغة النهائية إلا أن انسحاب وفد الجيش عرقل التوقيع على ذلك الاتفاق.
وأكد يوسف عزت على جديتهم في اللقاء بين حميدتي والبرهان وقال بأنه ليس لديهم مانع من اللقاء في أي مكان تختاره الوساطة.
وقال حتى اذا اراد البرهان العودة إلى الخرطوم للقاء حميدتي سنضمن سلامته، حتى إذا اراد رؤساء الايقاد الحضور إلى الخرطوم مع البرهان لضمان سلامته ولقاء محمد حمدان ليس لدينا مانع، وأضاف حتى إذا اردوا أن يخرج محمد حمدان إلى الخارج ويلتقي البرهان في أي مكان هذه مسألة تمت الموافقة عليها لا يوجد ما يمنع ذلك.
وربط وقف الحرب بوقف كل الحروب في السودان وطالب بمعالجة أسباب الحروب في السودان التي قال إنَّ الحرب في الخرطوم امتداد لكل الحروب، واعتبر أن وقف الحرب يعني حماية المدنيين. وأكد أنهم موافقين على أي شروط تخدم الشعب السوداني وتجنبه الحرب مؤكدًا التزامهم بها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: حميدتي عزت مكان يكشف يوسف
إقرأ أيضاً:
بالنسبة للشعب السوداني فإن حميدتي مات وشبع موتاً
الخبر الذي تداولته بكثافة وسائل التواصل الإجتماعي منذ مساء الأمس نقلاً عن بعض الإعلاميين ـ الذين أحترمهم و أقدر إسنادهم الإعلامي القوي لمعركة الكرامة ـ بعد لقائهم القائد كيكل المتواجد هذه الأيام بالعاصمة الإدارية المؤقتة ليس بجديد فقد سبق أن تحدث به الأستاذ الإعلامي الطاهر ساتي بعد لقاء جمعه ضمن مجموعة من زملائه مع رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة و في الحالتين أعتقد أن تسريب الخبر لم يكن خياراً موفقاً !!
و هنا تبرز الأسئلة التالية :
ـ هل قصد البرهان و من بعده كيكل أن يتم تسريب خبر أن المجرم ما يزال حياً ؟ وما هي الفائدة المرجوة من التسريب ؟
ـ ما هو تأثير الخبر على سير المعركة التي لم تنته بعد ؟
ـ ما هو تأثيره على معنويات قوات المليشيا ؟
في رأي أن إعلان مثل هذا الخبر يعتبر جزء من إدارة الحرب و يجب أن يخضع لحسابات دقيقة تراعي تأثيره على المعركة ، و في تقديري أن ترك الأمر مبهماً و خاضعاً للتحليلات المتباينة كان هو الخيار الأفضل و الأكثر تأثيراً على معنويات قوات المليشيا الذين تسرب الشك إلى معظمهم بأن زعيمهم قد قتل منذ الأيام الأولى لإندلاع الحرب الأمر الذي كان له تأثير سالب على معنوياتهم و روحهم القتالية !!
على كل حال فإن حميدتي بالنسبة للشعب السوداني قد مات و شبع موتاً منذ أن أصبح دمية في يد المخابرات الإماراتية و مخابرات حليفتها دولة (ا ل ك ي ا ن) التي دفعته للتمرد على القوات المسلحة و محاولة الإستيلاء على السلطة بالقوة و بعد فشله في تحقيق ذلك حول معركته إلى حرب شاملة ضد الدولة السودانية ما تزال نيرانها مشتعلة على مدى أكثر من سنتين !!
(ما هكذا تورد الإبل يا سادة)
حاج ماجد سوار سوار
11 مايو 2025