فريق من دارة الملك عبدالعزيز يزور مدينة شبام اليمنية ويناقش العديد من المشاريع التراثية والثقافية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قام فريق من دارة الملك عبدالعزيز بزيارة لمدينة شبام اليمنية ضمن فريق موحد مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وذلك في إطار التهيئة للعمل على المحافظة على التراث الذي تتميز به تلك المدينة العريقة.
وتجول الفريق في المدينة واطلع على طرق التوثيق للفنون التقليدية من عمارة وزخارف وحرف، وجرت مناقشة العديد من المشروعات التراثية والثقافية، ومن ذلك تطوير المهارات في تلك الفنون من خلال التدريب، وتنفيذ إصدار تذكاري عن المدينة، وإنشاء مكتبة للتاريخ والتراث والفنون التقليدية، كما زار الفريق مكتبة الأحقاف للمخطوطات، حيث جرى معاينة ودراسة احتياجات المكتبة؛ وسبل الحفاظ على الوثائق والمخطوطات التي تضمها.
وتعد دارة الملك عبدالعزيز من أهم شركاء البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يعمل بموجب اتفاقية تنموية شاملة بين حكومتي المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة، وقد سبق للدارة أن وقعت مذكرة تعاون مشترك مع البرنامج تهدف للحفاظ على الوثائق والمخطوطات اليمنية من خلال رقمنتها ومعالجتها و ترميمها، وبناء قدرات الأشقاء المتخصصين في اليمن من خلال التدريب للحفاظ على هذه الوثائق وتاريخ اليمن.
يذكر أن مدينة شبام بلدة تاريخية تقع في محافظة حضرموت في شرق اليمن، وهي عبارة عن مدينة مسوّرة تعود إلى القرن السادس عشر الميلادي، وتشكل أحد أقدم النماذج وأفضلها للتنظيم المدني الدقيق المرتكز على مبدأ البناء العمودي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر.. حزب الله لا يزال منظمة خطيرة ويسعى للحفاظ على وجوده الخارجي
خلال اجتماع دولي بمشاركة "يوروبول"، حذّرت واشنطن من أن "حزب الله" لا يزال يحتفظ بقدرات تهدد الأمن العالمي، ويسعى لتعزيز وجوده الخارجي رغم الضغوط. اعلان
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن "حزب الله" اللبناني لا يزال يُعد منظمة خطيرة، مشيرة إلى أنه يواصل مساعيه للحفاظ على وجوده الخارجي رغم الضربات الكبيرة التي تلقاها خلال العام الماضي. جاء ذلك في بيان صدر عقب الاجتماع الرابع عشر لمجموعة تنسيق إنفاذ القانون، الذي نظمته وزارتا الخارجية والعدل الأميركيتان بالتعاون مع الشرطة الأوروبية "يوروبول"، وبمشاركة دولية واسعة.
تهديد أمني رغم الخسائروأوضح البيان أن الاجتماع ركز على "استعراض قدرات حزب الله على تنفيذ عمليات إرهابية وهجمات قاتلة حول العالم"، لافتًا إلى أن الحزب "يحتفظ بقدرته على شن هجمات مفاجئة من دون سابق إنذار، ما يجعله تهديدًا مستمرًا للأمن الإقليمي والدولي".
وشدد المشاركون على أن "حزب الله يواصل تعزيز حضوره الخارجي، رغم ما يواجهه من ضغوط وخسائر"، محذرين من إمكانية لجوئه إلى تكتيكات مفاجئة وخارج نطاق التوقعات.
وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن الاجتماع ناقش أيضًا الأزمة المالية التي يعانيها الحزب، والتي قد تدفعه إلى تكثيف جهود جمع الأموال وشراء المعدات، لا سيما في النصف الغربي من الكرة الأرضية وأفريقيا ومناطق أخرى، بهدف تعويض الخسائر وتجاوز القيود المفروضة عليه.
كما استعرضت الدول المشاركة أبرز الإجراءات المتخذة مؤخرًا لتقويض البنية المالية للحزب وعرقلة أنشطته، مؤكدين التزامهم المشترك بالتصدي للخطر المتنامي الذي يمثله.
التطبيع مع إسرائيل غير واردمن جهته، اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون أن التطبيع مع إسرائيل "غير وارد في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة". وقال خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، الجمعة، إن "السلام هو حالة اللا حرب، وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن"، مشددًا على أن "مسألة التطبيع غير مطروحة".
وتُعد هذه التصريحات أول رد رسمي من جانب بيروت على ما ورد في تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي عبّر في نهاية حزيران/يونيو عن اهتمام بلاده بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان.
كما أكد عون حرص لبنان على إقامة علاقات طبيعية مع سوريا، مع الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، مشيرًا إلى "أهمية وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الأفرقاء مع الدولة من أجل حماية البلاد وتحصينها في وجه ما يُخطط لها".
وختم بالتأكيد على أن "قرار حصرية السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه، وأن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء دون سواه".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة