التربية تراهن على الطاقة الشمسية لتحسين التعليم في العراق
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ديسمبر 26, 2023آخر تحديث: ديسمبر 26, 2023
المستقلة/- رهنت وزارة التربية تعميم استخدام منظومات الطاقة الشمسية في عموم مدارس البلاد، بنجاح تجربتها بعد إدخالها في مدارس نينوى، من خلال المنظمات الدولية لخلق بيئة نظيفة وصحية بالمدارس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كريم السيد، لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن تعميم تجربة إدخال منظومات الطاقة الشمسية بعد أن طبقت بمدارس نينوى، إلى باقي المدارس في المحافظات الأخرى، مرتبط بنجاحها في نظيرتها في نينوى .
وبين أن الوزارة تعمل على خلق بيئة نظيفة للطلبة خالية من الملوثات البيئية الخاصة بالطاقة، من خلال تطبيق تجربة استخدام الطاقة الشمسية بالمدارس، من أجل ترشيد استهلاك الطاقة، مشيدا بدور المنظمات الدولية بهذا الجانب، إلى جانب دعم المشاريع التربوية من البرامج والمشاريع التي تدعم الطلبة والهيئات التربوية على حد سواء.
وكانت الوزارة قد أعلنت في أيلول الماضي، تفعيل منظومات الطاقة الشمسية ضمن 56 مدرسة في نينوى، مع تنصيب منظومات لأكثر من 200 أخرى ضمن المحافظة ذاتها.
وتعد تجربة استخدام الطاقة الشمسية في مدارس نينوى خطوة مهمة في إطار جهود الحكومة العراقية لتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلبة، حيث تسهم هذه التجربة في الحد من التلوث البيئي الناتج عن استخدام الوقود الأحفوري، كما أنها تساعد في ترشيد استهلاك الطاقة وتوفير المال.
وإذا نجحت هذه التجربة، فمن المتوقع أن يتم تعميمها على عموم مدارس البلاد، مما سيساهم في تحسين جودة التعليم في العراق وتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلبة.
وفيما يلي بعض الفوائد المتوقعة من تعميم استخدام الطاقة الشمسية في المدارس العراقية:
تحسين جودة التعليم: تسهم الطاقة الشمسية في توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلبة، حيث أنها تساهم في الحد من التلوث البيئي الناتج عن استخدام الوقود الأحفوري، كما أنها تساعد في ترشيد استهلاك الطاقة وتوفير المال.توفير المال: تساعد الطاقة الشمسية في توفير المال من خلال تقليل فاتورة الكهرباء، مما يمكن تخصيصه لاحتياجات أخرى.المحافظة على البيئة: تساعد الطاقة الشمسية في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل التلوث الناتج عن استخدام الوقود الأحفوري.وتعد تجربة استخدام الطاقة الشمسية في مدارس نينوى خطوة إيجابية في إطار جهود الحكومة العراقية لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية أفضل للطلبة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: استخدام الطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة فی بیئة تعلیمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
هوية رقمية موحدة: التعليم العالي في العراق يعانق المستقبل الإلكتروني
4 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يمضي قطاع التعليم العالي في العراق بخطى واثقة نحو التحول الرقمي، معلناً عن إطلاق مشروع طموح يحمل شعار “التحول نحو المستقبل الرقمي… يبدأ الآن”.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن افتتاح مركز التحول الرقمي والاتمتة، لتكمل هذا المسار بإطلاق هوية التعليم العالي الإلكترونية الموحدة في 2 حزيران 2025، في خطوة تعزز من مكانة العراق في التعليم الرقمي.
ويضم المشروع أكثر من 120 نظاماً وخدمة إلكترونية تُطلق تباعاً، تشمل تطبيق HEPIQ، وهو تطبيق شامل (Super App) متاح في متاجر (Apple) و(Android)، إلى جانب أنظمة متقدمة مثل نظام معلومات الطلبة (SIS)، ونظام إدارة الموارد البشرية (HRMS)، ونظام إدارة التعليم (LMS)، ونظام إدارة الصلاحيات (IAM)، ونظام التسجيل الموحد (SSO)، ونظام الاستعلامات الإلكترونية (CIS).
وتتضمن الأنظمة أيضاً مبادرات تعليمية مثل مسابقة “أقرأ” ومسابقة اللغة العربية وآدابها، إضافة إلى نظام إدارة القبول المركزي للتعليم الجامعي الأهلي، وصولاً إلى إصدار وطباعة هوية التعليم العالي الإلكترونية.
وترى مصادر أكاديمية، ان جهود وزارة التعليم العالي خلال السنوات الثلاث الماضية أسهمت في تحقيق إنجازات لافتة، حيث يمثل هذا المشروع نقلة نوعية للارتقاء بالتعليم العالي في العراق إلى مستويات الجيل الجديد المتطور.
ويؤكد المشروع التزام الوزارة بمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، مما يعزز كفاءة الخدمات الأكاديمية ويسهل الوصول إليها للطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية.
ودعا الدكتور نعيم العبودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطلبة والهيئات التدريسية والموظفين والجامعات والكليات إلى التفاعل الإيجابي مع هذا المشروع ودعم تطبيقه. وأكد أن هذا التحول يهدف إلى الارتقاء بمستوى التعليم العالي ليصبح في مصاف الدول المتقدمة، مشدداً على أهمية التعاون المشترك لتحقيق هذا الهدف الطموح.
ويأتي هذا المشروع في سياق عالمي يشهد تسارعاً في التحول الرقمي، حيث تسعى الدول إلى تعزيز أنظمتها التعليمية باستخدام التكنولوجيا لضمان استدامة التعليم وتحسين جودته.
ويبرز المشروع كخطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العراق أكاديمياً، مع تأكيدات بأنه يسهم في تقليص الفجوة التكنولوجية مع الدول المتقدمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts