البوابة:
2025-05-09@05:02:27 GMT

قريباً صدور رواية في جسدي رجل للكاتبة أميرة عزت

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

قريباً صدور رواية في جسدي رجل للكاتبة أميرة عزت

البوابة - تصدر قريبًا عن دار نشر المكتبة العربية، رواية "في جسدي رجل" للكاتبة الصحفية أميرة عزت، وهي رواية نفسية رومانسية، تتناول الصراعات النفسية التي تدور داخل أعماق النفس البشرية، ومحاولة الوصول إلى مكان الراحة والإمان، فيبحث الجميع عن السعادة والراحة، ويجول في طرق كثيرة باحثًا عنها وفي النهاية قد يكتشف أنه حتي يعرفها قد يجب أن يكتشفها داخله أولاً.

قريباً صدور رواية "في جسدي رجل" للكاتبة أميرة عزت


تعتمد الفكرة الأساسية في رواية " في جسدي رجل" علي مفهوم  البحث عن السعادة والراحة وفكرة أنها دائمًا تكون مرتبطة بالآخر، وكيف أنها تستمد  القوة والدعم والشغف منه.

وتجسد الرواية نفس بشرية تعتقد أنها  تستمد قوتها من اقرب الأشخاص لديها، فتظل شامخة لا يهزها شيء، بل وتكون هي مصدر القوة وتعطي كل الشخصيات من حولها الدعم والمساندة إلي أن يختفوا تلك الأشخاص، وتضعف كثيراً، وتقع في أخطاء لم يقع فيها من كانت تساندهم ويعتبر أنهم كانوا أضعف، حتي تكتشف أن القوة داخلها وأنهم مازالوا معها وتستكمل الطريق عبر أنفاق جديدة .

وتدور أحداث الرواية حول فتاة تعمل صحفية ومن خلال  عملها تلتقي بأربع  فتيات لديهم مشاكل مختلفة، وتدخل معهم داخل أعماقهم النفسية وتبحث معهم عن ما يدور داخلهم، حتي تتعرض هي أيضا لحالة الضعف النفسي وتظل تبحث هي الأخرى داخل نفس الدوائر، وتكتشف أن من الداخل تنبع الحقائق.

المصدر: اليوم السابع

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: اصدارات جديدة اصدارات الكتب كاتبة مصرية التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

في مئوية الرواية العظيمة.. الحلم الأميركي بين الموت والحياة أدبيّا

تحتفي الأوساط الأدبية والإعلامية حاليا بحلول الذكرى المئوية لنشر رواية "غاتسبي العظيم" للكاتب فرنسيس سكوت فيتزجيرالد (1896-1940) التي تحولت على مر العقود إلى مرآة يتفحّص فيها كل جيل وجهه ويتساءل عن مصير الحلم الأميركي كما ورد في ذلك العمل الأدبي الذي يوصف بـ"الرواية العظيمة".

وشهدت عدة ولايات أميركية طيلة الأسابيع القليلة الماضية سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية والأدبية في المكتبات العامة والمسارح ودور السينما والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها احتفاء بهذه العمل الأدبي الذي نشر يوم 10 أبريل/نيسان 1925 وأصبح من كلاسيكيات الأدب الأميركي الحديث.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ذخيرة الأدب في دوحة العرب".. رحلة أدبية تربط التراث بالحداثةlist 2 of 2"الحب والخبز" لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد نكبة 1948end of list

تستوحي الرواية أجواءها وروحها وشخوصها وعوالمها من عشرينيات القرن العشرين في أميركا وتحديدا نيويورك، وهي حقبة كانت مفعمة بالآمال العريضة حيث بدأ الحلم الأميركي يتشكل في أحضان منظومة ثقافية جديدة تتسيد فيها العادات الاستهلاكية والترفيهية وتزدهر صناعة السينما في هوليود والمسرح في برودواي.

في هذه الأجواء الصاخبة والمتخمة بالأحلام والحبلى بالإمكانيات أصدر فيتزجيرالد، وهو في سن الثامنة والعشرين، رواية "غاتسبي العظيم" التي ترسخت في أذهان القراء مقترنة بمعاني الطموح والوصولية والانتهازية والثراء الباذخ والتفسخ الأخلاقي، وطغيان مظاهر الحياة المادية.

إعلان

تقدم الرواية غاي غاتسبي في صورة مليونير عصامي، يلهث وراء ديزي بوكانان، وهي شابة ثرية سقط صريعا في هواها في شبابه.

في نهاية المطاف، ابتعد نيك عن صخب نيويورك وحياة الأثرياء الجدد المهووسين بالحلم الأميركي، متجها نحو السكون والصفاء في مسقط رأسه بولاية مينيسوتا (مولدة بالذكاء الاصطناعي-الجزيرة)

يتتبع القارئ مجرى الأحداث كما يرويها نيك كارواي، وهو بائع سندات في نيويورك تخرج من جامعة ييل العريقة، وانتقل إلى حي ويست إيغ الخيالي في لونغ آيلاند الذي يقطنه الأثرياء الجدد، ممن راكموا ثرواتهم باللجوء إلى وسائل غير نظيفة وهناك سيلتقي من جديد بغاتسبي الذي سبق أن تعرف عليه عندما خدما معا في صفوف الجيش خلال الحرب العالمية الأولى.

في لحظة ما من تلك العلاقة، سيطلب غاتسبي، الذي يعيش حياة صاخبة في قصر فخم، من نيك مساعدته في إعادة التواصل مع ديزي التي شغف بهواها عندما كان ضابطا في الجيش وانقطع التواصل بينهما وهي حاليا متزوجة من توم بوكانان.

وفعلا سيحقق نيك ذلك لغاتسبي، بواسطة صديقته جوردان بيكر التي تربطها علاقة صداقة قوية بديزي. هكذا تتجدد العلاقة بين غاتسبي وعشيقته، لكنّ زوجها سيكتشف تلك العلاقة العاطفية ويصطدم به صداما قويا، ويجاهر له بحقيقة كونه (غاتسبي) مجرد محدث بالنعمة، راكم ثروته من بيع الكحول بطريقة غير مشروعة خرقا لقانون صارم كان معمولا به في تلك المرحلة.

وفي باقي الفصول، تتسارع الأحداث وتتشابك المصادر والمشاعر وتصطدم ديزي وهي تقود سيارة غاتسبي، بعشيقة زوجها، ميرتل ويلسون فتقتلها، وفي الأخير يقدم زوج ميرتل على قتل غاتسبي، معتقدا أنه هو من قتل زوجته، ثم يقتل نفسه.

أما الراوي نيك فيجد نفسه في نهاية المطاف في مهب الأسئلة الحارقة عن مغزى الحياة والسعادة، متأملا في النهاية المأساوية لصديقه غاتسبي الذي انتهى به الأمر قتيلا منبوذا لم يشارك في تشييع جنازته سوى عدد قليل من الناس.

إعلان

وهكذا يقرر نيك المسكون بالهواجس الفلسفية والميّال للتساؤل عن حقيقة الأشياء وغاياتها، مغادرة نيويورك الصاخبة والعودة إلى مسقط رأسه في ولاية مينيسوتا في الغرب الأوسط، متقززا من حياة الأثرياء الجدد اللاهثين بكل السبل وراء سراب الحلم الأميركي.

الكاتب فرنسيس سكوت فيتزجيرالد (1896-1940) (شترستوك) ولادة جديدة

عندما نشر فيتزجيرالد رواية "غاتسبي العظيم"، كان كاتبا مشهورا وساهمت روايتاه السابقتان "هذا الجانب من الجنة" و"الجميلة والملعونة"، في التقاط أجواء تلك الحقبة، أما مجموعته القصصية بعنوان "حكايات عصر الجاز" (1922) ، فقد جسدت بطريقة خاصة روح ذلك العصر.

لكن المفارقة أن رواية "غاتسبي العظيم" كانت في البداية أقل نجاحاً من سابقاتها ولم تحظ برضا الأوساط النقدية وإقبال القراء، وكاد النسيان يطويها مع نهاية عشرينيات القرن العشرين بانهيار سوق الأوراق المالية، وتلاشي حكايات الثراء أمام الكساد الكبير، وهكذا أصبح فيتزجيرالد وموضوعاته خارج السياق والتداول.

وفي عام 1940 توفي فيتزجيرالد بعد أن عاش سنواته الأخيرة تحت وطأة الإحساس بالفشل، معتقدا أن روايته سيطويها النسيان برحيله.

لكن القدر كان يخبئ للرواية حياة أخرى بعد وفاة مؤلفها. ففي عام 1942 طُبعت الرواية من جديد، وفي مبادرة لتوزيع الكتب على الجنود المشاركين في الحرب العالمية الثانية، كان نصيب "غاتسبي العظيم" نحو 155 ألف نسخة.

وترجح كثير من المصادر أن تلك النقلة في توزيع الرواية ساهمت في تعزيز شعبيتها وكتبت لها ولادة جديدة، قبل أن تصبح في فترة الخمسينات جزءا من المناهج المقررة للمدارس الثانوية والجامعات في الولايات المتحدة وخارجها.

فيلم "غاتسبي العظيم" المبني على الرواية والصادر عام 2013 (الجزيرة) حياة على الشاشة

وإضافة إلى النسخة المطبوعة، كتبت لرواية "غاتسبي العظيم" أكثر من حياة حيث انكب كُتّاب المسرحيات، وصانعو الأفلام، ورسامو الكاريكاتير، وغيرهم من الفنانين على تحويلها إلى شيء آخر فكانت مادة لعدة أفلامٍ سينمائية طويلة، وعدد من المسلسلات التلفزيونية، والأعمال الأوبرالية والمسرحيات الموسيقية.

إعلان

وفي أحدث نسخة سينمائية، صدر فيلم "غاتسبي العظيم" في عام 2013 بميزانية ضخمة وتقنيات سينمائية حديثة ولعب فيه النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو دور البطولة متقمصا دور غاي غاتسبي، بينما لعب توبي ماغواير دورَ الراوي نك كاراويه.

وقبل ذلك بنحو أربعة عقود، وتحديدا في عام 1974، صدرت نسخة سينمائية من الرواية بسيناريو من توقيع فرانسيس فورد كوبولا وحققت نجاحا باهرا ولعب فيها روبرت ريدفورد دورَ غاتسبي، وأدت مايا فارو دورَ ديزي بوكانان.

ترجمت رواية "غاتسبي العظيم" إلى اللغة العربية أكثر من مرة (الجزيرة) صدى عربي

على غرار عشرات اللغات العالمية، تُرجمت رواية "غاتسبي العظيم" إلى اللغة العربية أكثر من مرة وأحدثها كانت في عام 2008 وصدرت عن دار نشر في الأردن.

وبالنظر إلى مكانة الرواية في الآداب المكتوبة باللغة الإنجليزية ولمكانتها الاعتبارية في الثقافة الأميركية، فقد كان لها نصيب ضمن المقررات والمناهج الدراسية في أقسام اللغة الإنجليزية في كثير من الجامعات العربية.

أما على الصعيد العام من حيث المقروئية والتأثير الأدبي في العالم العربي فإن الأمر ظل محدودا للغاية مقارنة بما حققته أعمال أدبية أخرى صدرت في نفس الفترة مثل "الصخب والعنف" (1929) لوليام فوكنر التي صدرت في ترجمة بديعة من الكاتب جبرا إبراهيم جبرا، وأقر كتابٌ عرب كثر بتأثرهم بها.

وربما يعزى ذلك الصدى المتواضع إلى خصوصية "غاتسبي العظيم" وارتباط الرواية بسياق أميركي خاص لا يستوعبه ولا يعي خلفيته ومعانيه إلا الأميركيون أو من استهوتهم أميركا وأسلوب الحياة فيها، وذلك الحلم الوردي الذي لا يزال يداعب خيال الملايين.

"الغاتسبيون" قد يكونون ملايين على أرض الواقع في دواليب السياسة والإعلام (مواقع التواصل) من هو غاتسبي الحالي؟

وهنا يطرح السؤال: ماذا بقي من الحلم الذي صاغته تخييليا "غاتسبي العظيم" ولو أن كثيرا من الوقائع تستند إلى أحداث وشخوص حقيقية في التاريخ الأميركي وإلى تجارب شخصية في حياة الكاتب فيتزجيرالد؟

إعلان

الإجابة عن ذلك السؤال قد تتبادر إلى الأذهان بإسقاطات وتداعيات بسيطة تربط بين "غاتبسي العظيم" المتخيّل وبين وجوه وشخصيات كثيرة في المشهد الأميركي العام تجسد نفس ملامحه: شقاوة وطموح وعصامية وانتهازية ونهاية مأساوية…

هؤلاء "الغاتسبيون" قد يكونون ملايين على أرض الواقع في دواليب السياسة والإعلام، وفي وادي السيليكون وفي وول ستريت، وفي سوق العقارات والمضاربات وغيرها من الأنشطة الاقتصادية، أما هوليود فقد أنتجت مئات الأفلام المستوحاة من "الحلم الأميركي"، لكن هل يوجد في عالم الأدب "فيتزجيرالد" جديد لإعادة كتابة الحلم الأميركي روائيا؟.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية شرق رفح
  • كيف غيّرت الجوائز الأدبيَّة أساليب الرواية؟
  • تعانى مرض نفسى..انتحار ربة منزل شنقًا داخل شقة بالدور الرابع بمدينة سوهاج الجديدة
  • مصرع ربة منزل داخل منزلها بسوهاج والتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى
  • إحباط محاولة شخصين النصب على أحد الأشخاص ببيع تمثالين من الجرانيت عقب إيهامه أنها قطع أثرية
  • “شظايا امرأة”… رحلة في أعماق النفس البشرية للكاتبة يارا الناطور
  • الإعلامية أميرة بدر تُرزق بمولود جديد
  • هارون عمرو بدر .. أميرة بدر تُعلن عن قدوم مولودها الجديد
  • في مئوية الرواية العظيمة.. الحلم الأميركي بين الموت والحياة أدبيّا
  • صراع الحوثيين وإسرائيل.. من «تبادل محدود» للضربات إلى «تطور نوعي» في معادلات القوة الإقليمية