أبوظبي تكمل أول رحلة استكشافية لأبحاث الغلاف الجوي في الخليج العربي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
انتهت هيئة البيئة - أبوظبي، من إجراء أول رحلة استكشافية لأبحاث الغلاف الجوي في الخليج العربي، على متن سفينة الأبحاث البحرية الحديثة "جيّون".
وتعتبر هيئة البيئة أول منظمة في العالم تقوم برحلة استكشافية بحثية لدراسة الغلاف الجوي، خلال رحلة بحرية لسفينتها البحثية من ميناء فيجو في إسبانيا إلى أبوظبي، والتي غطت 25 دولة، و8 بحار ومحيطات في رحلة قطعت أكثر من 10,000 كيلومتر من ديسمبر (كانون الأول) 2022 إلى يناير (كانون الثاني) 2023.
وقام فريق الرحلة الاستكشافية لأبحاث الغلاف الجوي الرائدة في الخليج العربي، بإجراء دراسة شاملة لحركة النقل البحري، وما يتبع ذلك من تحولات لاحقة للهيدروكربونات وأكاسيد النيتروجين.
كما سعى الفريق إلى دراسة سُبُل انتقال التلوث من الخليج العربي إلى مناطق أخرى، وتقييم مساهمته في تكوين الأوزون في دولة الإمارات.
وضم فريق البحث خبراء وباحثين من هيئة البيئة – أبوظبي، ومركز أبحاث المناخ والغلاف الجوي التابع لمعهد قبرص ومعهد ماكس بلانك للكيمياء من ألمانيا.
وتلقى المشروع دعماً من خبراء ومختصين من جامعة بريمن الألمانية، ومختبر علوم المناخ والبيئة في فرنسا.
وستشارك جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية من السعودية في المشروع عندما يصل إلى مرحلة نموذج المحاكاة.
هيئة البيئة – أبوظبي تُكمل أول رحلة استكشافية لأبحاث الغلاف الجوي على متن سفينة الأبحاث البحرية “جيّون"، حيث نجحت بجمع بيانات بشأن تكوّن غاز الأوزون الأرضي والانبعاثات في مياه أبوظبي، بالتعاون مع مركز أبحاث المناخ والغلاف الجوي التابع لمعهد قبرص ومعهد ماكس بلانك للكيمياء الحيوية. pic.twitter.com/o2s24YtjNs
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 26, 2023 البيانات والنتائجوأشار المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي المهندس فيصل الحمادي، إلى أنه سيتم جمع النتائج بواسطة فريق يضم نخبة من الخبراء من مختلف الجنسيات، وسيتم الاستفادة من النتائج، التي ستكون متاحة في عام 2024، في العديد من الأبحاث والدراسات.
ومن منظور علمي، سيتم استخدامها لتعزيز فهمنا بشأن تكوين الأوزون في المنطقة، وتحسين نماذج الغلاف الجوي.
ومن خلال الكشف عن ديناميات تكوين الأوزون وعلاقاته بالمصادر الإقليمية في هذا المجال الذي لم يتم من قبل دراسته بشكل كبير، سيكون لدى واضعي السياسات أساس أفضل لتنفيذ تدابير فعالة للتحكم في الانبعاثات وتنظيمها، وبالتالي معالجة القضايا المتعلقة بالأوزون".
وأضاف الحمادي: "يمكن أن تستفيد أبوظبي من الأبحاث والبيانات التي تم الحصول عليها من هذه الرحلة بعدة طرق، حيث ستساعد هذه الدراسة في تحديد مدى انتقال التلوث داخل الإمارة، التي تشهد مستويات عالية من الأوزون، ومن خلال فهم أنماط النقل هذه، يمكن لصنّاع السياسات والجهات المعنية وضع التدابير اللازمة، واتخاذ إجراءات للتخفيف من تأثير الأوزون على البيئة المحلية والصحة العامة".
وأوضح أنه علاوة على ذلك، سيتم دمج البيانات التي تم جمعها مع شبكة مراقبة الغلاف الجوي الواسعة القائمة بالفعل في جميع أنحاء أبوظبي، وسيوفر هذا التكامل فهماً أكثر شمولاً وتفصيلاً لمستويات الأوزون ونوعية الهواء في المنطقة، وسيمكن هذا الفهم المعزز الجهات المعنية من اتخاذ قرارات مستنيرة، وتنفيذ استراتيجيات فعالة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين جودة الهواء وحماية رفاهية السكان في أبوظبي.
وكانت هيئة البيئة – أبوظبي، وبتوجيهات من ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة الهيئة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، قامت ببناء سفينة الأبحاث الأكثر تقدماً في الشرق الأوسط "جيّون"، التي يبلغ ارتفاعها 50 متراً، وتستخدم للمحافظة على البيئة البحرية ومصايد الأسماك وتوفر تقنيات خضراء لإجراء أبحاث متخصصة في الخليج العربي، الذي يعتبر أكثر البحار سخونة في العالم وبمثابة مختبر طبيعي لتغير المناخ، وذلك في إطار رؤية وتطلعات دولة الإمارات، لتعزيز إجراء البحوث والمبادرات القائمة على العلم والابتكار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات فی الخلیج العربی رحلة استکشافیة هیئة البیئة
إقرأ أيضاً:
مدينة الأبحاث العلمية توجه نصائح للتوعية بطرق التخلص الآمن من مخلفات النحر
في إطار مبادرة "العلم والمجتمع" التي تُنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، تم عرض الحلقة الرابعة من سلسلة "الإنتاج الحيواني"، والتي تناولت موضوعًا هامًا بعنوان: "كيفية التخلص الآمن من مخلفات النحر"، ضمن الجهود التوعوية المرتبطة بعيد الأضحى المبارك.
التوعية بطرق التخلص الآمن من مخلفات الذبحقدّم الحلقة الأستاذ الدكتور عمرو صلاح مرسي – رئيس قسم بحوث الحيوانات المزرعية بمعهد بحوث زراعة الأراضي القاحلة – حيث استعرض مجموعة من الإرشادات العلمية للتعامل الآمن مع مخلفات النحر ، بهدف الحد من الأضرار الصحية والبيئية التي قد تنتج عن الممارسات العشوائية.
وتطرقت الحلقة إلى:
الطرق السليمة للتخلص من مخلفات الذبح
أبرز المخاطر الصحية والبيئية الناتجة عن الإلقاء غير المنظم لبقايا الأضاحي
التوصيات العلمية لحماية البيئة وصحة الأفراد
أهمية الالتزام بالإجراءات البيئية لضمان نظافة وسلامة المجتمع خلال العيد
وتدعو الوزارة جميع المواطنين لمتابعة الحلقة عبر منصاتها الرسمية ومنصات مدينة الأبحاث العلمية، ونشر المعرفة من أجل تعزيز السلوكيات الصحية والبيئية، بما يضمن عيدًا آمنًا وصديقًا للبيئة.
https://www.facebook.com/share/v/1EmSbi6zeU/