خطيب مسجد بطرابلس: الكثير من الليبيين يفتقرون إلى الوطنية والانتماء
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
انتقد خطيب مسجد “نابي” في طرابلس، عبد الرازق مشيرب، سلوك بعض المواطنين خلال عيد الأضحى، معتبرًا أن الكثير من الليبيين يفتقرون إلى روح الانتماء والوطنية، على حد تعبيره.
وقال مشيرب في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”: “للأسف، شعب يجعلك تتبرأ من أفعاله.
رغم الجهود الجبارة التي تبذلها شركة الخدمات العامة، ورغم النصائح المتكررة عبر القنوات وخطب العيد بضرورة الحفاظ على البيئة خلال عيد الأضحى، حتى لا ينتشر التلوث… إلا أن كثيرين من هذا الشعب ‘السويسري العظيم’ يصرّون على إلقاء الفضلات في الشوارع وعلى قارعة الطرق، دون أي إحساس بالمسؤولية.
وختم منشوره قائلًا:”يشترون الأضاحي والمشروبات والفواكه والحلويات بآلاف الدنانير، ولا يشترون أكياس القمامة ببضعة دنانير. هذا وطنكم، وهذه بلادكم… يا من فقدتم الوطنية والانتماء.”
الوسومخطيب مسجد بطرابلسالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: خطيب مسجد بطرابلس
إقرأ أيضاً:
اعترافات امرأة غادرت أمريكا منذ 20 عامًا: في المكسيك شعرت بالدفء والانتماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كأمّ عزباء لثلاثة أطفال تعيش في كاليفورنيا، أنهكت الفواتير جانيت بليزر وقضّ مضجعها القلق، ولازمتها مشاعر بأنها "أقل من غيرها".
لكنّ سلسلة من الأحداث دفعتها لأخذ إجازة بغية إجراء إعادة تقييم لحياتها، فقصدت مدينة مازاتلان بالمكسيك في أبريل/ نيسان 2005.
بعد أقل من عام، انتقلت من سانتا كروز، كاليفورنيا، إلى المدينة النابضة بالحياة، الواقعة على الساحل الغربي للمكسيك، التي "أصبحت منزلي الآن"، وفق ما روت لـCNN.
فما الذي دفع بجانيت، التي تعود أصولها إلى لونغ آيلاند، بنيويورك، للابتعاد مئات الأميال عن مسقط رأسها ومكان إقامتها؟ تجيب: "كانت أمي مريضة وعلى فراش الموت أوصتني بمطاردة أحلامي".
كانت لتجربة والدتها أبعد الأثر في خيارها، لأنّ"الندم على ما لم تفعله وحلمت به رافقها" حتى وهي تحتضر. وهذا الأمر "حفر" في ذهنها.
وفي الوقت عينه تقريبًا، كانت جانيت، التي عملت كصحفية لسنوات، أمام مفترق طرق مهني وتشعر أنها بحاجة إلى "التفكير خارج الصندوق". واعترفت في حديثها مع CNN بـ"أني كنت في الخمسين من عمري، ولم أكن الشخص الذي يريده الناس". كان أطفالها كبروا في هذه المرحلة، وكانت تشعر بالإحباط لأنها لم تملك منزلها الخاص بعدما عاشت في كاليفورنيا نصف حياتها، وهذا الأمر لن تتمكن من تحقيقه، لأنّ "الأسعار لا تصدق".