10 مخالفات خلال حملة للتأكد من مدى الالتزام بلائحة البناء في منطقة جابر الأحمد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أسفرت حملة رابعة في منطقة جابر الأحمد نفذها فريق إدارة التدقيق والمتابعة الهندسية في فرع بلدية العاصمة للكشف على مدى الالتزام بلائحة البناء، عن تحرير 10 مخالفات تنوعت ما بين مخالفات بناء وأبراج اتصالات وقطع تيار كهربائي.
وكثفت بلدية الكويت بالتنسيق والتعاون مع إدارات التدقيق والمتابعة الهندسية وفرقها الرقابية الحملات الميدانية لرصد مخالفات البناء وإنهاء الإشراف وإيصال التيار الكهربائي.
مشاركة كويتية فاعلة بالمؤتمر الكشفي العالمي التربوي في باريس منذ 38 دقيقة «القصر» تقدم 36 خدمة عبر «سهل».. ونفذت الربط الإلكتروني مع 10 جهات حكومية منذ ساعتين
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
فندق الجيروسالم.. قصر عثماني بأثاث مصري في قلب القدس
"بأرض ما اشتهيتَ رأيتَ فيها فليس يفوتها إلا الكرامُ" ببيت الشعر هذا المحفور يدويا على باب خشبي والذي يعود للشاعر أبي الطيّب المتنبي، يستقبل فندق "جيروسالم" الذي يبعد بضع خطوات عن باب العمود نزلاءه وزوّاره.
شُيّد الفندق إبّان العهد العثماني وبالتحديد في عام 1890 كقصر لعائلة شرف المقدسية، وفي عام 1960 وأثناء تقليب إحدى الصحف عثر المقدسي سامي سعادة على إعلان عن بيع هذا القصر-الذي تبلغ مساحة بنائه 200 متر مربع وحديقته 100 متر مربع، بالإضافة لتسوية صغيرة- فاشتراه، وكان يستخدم حينها كفندق.
كان هذا البناء الأثري يستخدم خلال الحكم العثماني مقرا للجيش بهدف تعبئة الشباب للحرب العالمية الأولى، ولاحقا استخدم مدرسة إبّان الاحتلال البريطاني، ثم تحول إلى فندق إبّان الحكم الأردني وبقي كذلك حتى يومنا هذا.
ورغم أن إصابات مباشرة بالقذائف أحدثت أضرارا في الجانب الشرقي من الفندق خلال حرب النكسة عام 1967، فإن البناء الأثري ظلّ صامدا حتى اليوم، وحرصت عائلة سعادة المقدسية على صيانته ورعايته بشكل يخطف أبصار النزلاء والزوّار الراغبين بالاستمتاع بأجواء تاريخية وتراثية استثنائية.
يضم الفندق 14 غرفة ويحتوي على الكثير من المقتنيات الأثرية الفلسطينية من أثواب وأوان حجرية وفخارية ونحاسية، بالإضافة للمقاعد الخشبية العتيقة المزخرفة يدويا وأخرى مصنوعة من الخيزران.
إعلانويقع هذا الفندق الأثري في شارع "عنترة بن شداد"، وفي داخل كل غرفة يوجد شعر لهذا الشاعر، وخارج كل غرفة شعر لأبي الطيب المتنبي، أما أثاث الغرف فتمّ تصميمه وتفصيله خصيصا لصالح الفندق في مدينة دمياط المصرية، وعندما وصل إلى القدس قبل عقود كانت لدى صاحب الفندق المقدسي رائد سامي سعادة بعض الملاحظات والتعديلات فأُعيد الأثاث إلى مصر وأدُخلت عليه التعديلات قبل أن يُعاد مجددا إلى القدس.
وبالخروج من الفندق يودّع هذا المقدسي النزلاء ببيت شعر آخر للمتنبي محفور على الباب وهو "يا من يعز علينا أن نفارقهم وجداننا كل شيء بعدكم عدمُ".
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline