«المصري الديمقراطي» ينظم يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نظمت أمانة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني بعنوان «يوم في حب فلسطين»، بمشاركة الاتحاد العام للمرأة الفلسطيني، وذلك بحضور المهندس باسم كامل الأمين العام للحزب، الذي أشار إلى أهمية القضية، ومكانتها لدى مصر حكومة وشعبًا، مشيدا بدور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدثت منى عبد الراضي، أمين المرأة، عن ثبات المرأة الفلسطينية ودورها في تربية أطفالها على حب الأرض والدفاع عنها بكل السبل، وانعكاس ذلك على قوة وتماسك الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الدكتورة مريم أبو دقة، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن ما يحدث كان متوقعا ومكشوفا أمام العالم، وقالت إنه رغم القوانين التي تدرس عن حرية الشعوب وحقوق الانسان، إلا أنها لا تتطبق على أرض الواقع.
وأثنت على دور المرأة الفلسطينية في النضال والثورة ضد الاحتلال وذكرت بعض الأمثلة عنهم مثل «دلال المغربي، شادية أبو غزالة، ليلى خالد»، ودورها الأساسي في تربية جيل يحمل القضية ويسعى لتحرير الأرض.
وأشارت إلى عنف الاحتلال والممارسات الهمجية التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني مؤكدة أن إسرائيل تستخدم كل أسلحة الدمار الجديدة والقديمة، ويجرى تجريب الأسلحة فى الشعب الفلسطيني.
توحيد الصفوفوفي ختام كلمتها، طالبت بتوحيد الصفوف والنضال للوصول إلى حرية الأرض الفلسطينية كاملة لما قبل 48، وتحدثت آمال الأغا، رئيسة الاتحاد العام للمراة الفلسطينية بمصر عن اللحظات المصيرية التي تترك آثارها الدائمة على الأمم.
وأشارت إلى دور المرأة التاريخي في النضال والمقاومة ضد الانتداب البريطاني والهجرة الصهيونية وإلى أول مؤتمر نسائي في فلسطين بعد اندلاع ثورة البراق، وتنظيم المظاهرات ومشاركة بعثة من السيدات الفلسطنيات في المؤتمر النسائي العربي الذي نظمته الناشطة النسوية هدى شعراوي في القاهرة عام 1944، وكذلك تأسيس سميرة أبو غزالة رابطة المرأة الفلسطينية بالقاهرة.
وقالت النائبة ريهام عبدالنبي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الجميع شركاء في هذه القضية، مشيدة بصمود المرأة والأطفال في غزة، وأن المصريين تعلموا الكثير من هذه القوة والثبات، مؤكدة أن الاحتلال لا يعرف معنى الإنسانية.
وقالت كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري: رغم كل الألم لدينا الأمل، والأمل فى نساء فلسطين، فالبقاء للشعوب والزوال للاحتلال.
وأكدت أن هذه الدول الاستعمارية بلغت أقصى منحنى للتوحش، فعلينا تحويل أقوالنا إلى أفعال، مشيرة إلى ضرورة تحرك واقعي على الأرض، وأن الكلام انتهى ويجب أن نقوم بأفعال حتى لو أفعال صغيرة لإعلان رفضنا وطالبت بإلغاء كافة اتفاقيات السلام التي عقدت مع الكيان المحتل».
وشارك في اللقاء عدد من نواب الحزب وقياداته وعدد من الشخصيات العامة والقيادات الحزبية وقيادات باتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني المرأة الفلسطينية المصري الديمقراطي المرأة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.