مخطط صهيوني ضد السنوار بدلًا من اغتياله.. ومق.تل المئات من جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن كيان الاحتلال يدرس خطة جديدة في غزة تتمثل في التخلص من قادة المقاومة مقابل إطلاق سراح المعتقلين.
وزعمت التقارير العبرية نقلا عن مصادر لها، بأن الاحتلال لايريد اغتيال قادة حماس المهين حتى يتمكنوا من الخروج من غزة ويجنبوا الناس ويلات الحرب.
وذكرت الصحف العبرية، أن الاحتلال يتمهل في اغتيال رئيس حركة المقاومة حماس في غزة يحيى السنوار، وقائد القوة العسكرية المتمثلة في كتائب القسام محمد الضيف ومنحهما حصانة ليخرجا إلى إلى دولة أخرى وهذا بمقابل إطلاق سراح المحتجزين.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية ، أن الاحتلال يدرس عدم قتل السنوار والضيف، مقابل المعتقلين.
لكن غير مرة تحدى السنوار الاحتلال في أن يقتله أو يعرف مكانه.
وأكد يحيى السنوار ، أن كتائب القسام “هشمت الجيش الإسرائيلي وهي ماضية في مسار تهشيمه، ولن تخضع لشروط تل أبيب".
وقال السنوار ، إن كتائب القسام تخوض معركة شرسة وغير مسبوقة ضد قوات جيش الإحتلال الذي خسر أرواح المئات من جنوده.
اوضح أن كتائب القسام استهدفت خلال العملية البرية، ما لا يقل عن 5 آلاف جندي وضابط قتل ثلثهم وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة والثلث الأخير بإعاقات دائمة أما على صعيد الآليات العسكرية، فقد تم تدمير 750 منها، بين تدمير كلي وجزئي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيان الاحتلال غزة المحتجزين الإسرائيلي كتائب القسام کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تؤكد على تمسكها بـ”الكذب العظيم” بعدم تسليم سلاحها إلا للإمام الغايب!!
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد المسؤول الأمني “الشبح” لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، امس السبت، تأكيده بأن سلاح “المقاومة العراقية” لا يسلم إلا بيد “الإمام المهدي”، فيما أوصى من “يحسن الظنّ بهم” بالحديث عن سلاح الاحتلال الأمريكي والتركي.وكتب العسكري، في تدوينة له أن “هناك متخاذلين ينساقون إلى صيحات الإجرام الصهيوأمريكي، للتخلي عن سلاح المقاومة في المنطقة، ومنه سلاح المقاومة في العراق الذي حمى الدولة والمقدسات، حينما انهزم الجمع وكادت بغداد أن تسقط بيد عصابات التكفير الوهابي السعودي المدعومة أمريكيا”.وأضاف: “فليسمع العالم ومن به صمم أن سلاح المقاومة هو وديعة الإمام المهدي عند المجاهدين حماة العراق ومقدساته، وقرار التخلي عنه لا يكون إلا بيد الإمام دامت بركاته علينا”، مردفاً “إن أسوأ ما يمكن أن يمرّ به الشرفاء الأحرار أن يسمعوا العاهر تتحدث عن العفة والشرف، ومن هوان الدنيا أن يقرّر المخنثون وأشباه الرجال ما يجب أن يكون عليه سلاح المقاومة” في إشارة ضمنية لصاحبهم مقتدى الصدر الذي طلب بتسليم سلاح الميليشيات للدولة.وخلص إلى القول: “نوصي من نحسن الظنّ بهم أن يتحدثوا عن سلاح الاحتلال الأمريكي، وما لديه من قواعد وترسانة في العراق، وعن سلاح الاحتلال التركي في البلاد، وأن يتعظ الجميع مما حدث في سنة 2014 من انتهاك الحرمات والقتل بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمة من ثبتوا في مواجهة الأعداء حينها، هم رجال المقاومة الإسلامية وسلاحهم، فكان، ولا يزال، وسيبقى بأيديهم دفاعًا عن الدين والمقدسات والمستضعفين”.