روسيا: أوقفنا الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الروسية أنجزت المهمة الرئيسية لعام 2023، وهي إيقاف الهجوم المضاد الأوكراني وإحباطه.
وقال شويغو بحسب وكالة سبوتنيك الروسية، "ركزت الجهود الرئيسية في العام الماضي على تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة. وكان الهدف الرئيسي هو تعطيل الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، الذي أعلنته أوكرانيا وحلفاؤها في الناتو بصوت عالٍ.
وأضاف الوزير أن وزارة الدفاع ستناقش المهام لعام 2024 في يناير (كانون الثاني) المقبل، وستركز على الأولويات التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مجلس وزارة الدفاع.
وتابع: "الجيش الروسي يحتل باستمرار مواقع أكثر فائدة ويوسع الأراضي الخاضعة لسيطرته في كل الاتجاهات، نحن نتحرك باستمرار نحو تحقيق الأهداف المعلنة للعملية الخاصة".
وأشار شويغو إلى أن القوات المسلحة الروسية أحبطت الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية بفضل "الخطوط الدفاعية والقدرة القتالية العالية لجميع الوحدات والوحدات الفرعية وفعالية المعدات العسكرية الروسية"، حسب قوله.
وقال وزير الدفاع الروسي "من أجل الإمداد المتواصل للقوات المشاركة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، قامت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري بزيادة كبيرة في إنتاج الأنواع الأكثر شعبية من الأسلحة ووسائل التدمير، وقد تحول الكثير منها إلى العمل على مدار الساعة".
Main statements by Russian Defense Minister Sergei Shoigu:
The main task of the special operation for 2023 to disrupt the counter-offensive of the Armed Forces of Ukraine was successfully completed;
Enterprises of the Russian defense industry essential… https://t.co/YXwsRHia5S
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.