يتطلع طلاب الشهادة الإعدادية في الدقهلية إلى معرفة جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول، والتي من المقرر أن تبدأ يوم الخميس 18 يناير، على أن تستمر لمدة أسبوعين.

وأشارت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية إلى أنه يوجد نحو مليون و25 ألفا و387 طالبا يستعدون لأداء امتحانات الفصل الدراسي الأول بمراحل التعليم المختلفة بمدارس الدقهلية.

جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي بالدقهلية

جاء جدول الشهادة الإعدادية بالدقهلية، كالآتي: 

- يوم الخميس 18 يناير.. مادة اللغة العربية والخط والإملاء. 

- يوم الأحد 21 يناير.. مادتا الجبر والإحصاء والتربية الدينية. 

- يوم الاثنين 22 يناير.. مادة اللغة الأجنبية والحاسب الآلي. 

- الثلاثاء 23 يناير.. مادتا الهندسة والتربية الفنية. 

- الأربعاء 24 يناير.. مادة الدراسات الاجتماعية. 

- الخميس 25 يناير.. مادة العلوم. 

وجاء جدول امتحانات الصف الثالث الاعدادي للصم والبكم المهني في محافظة الدقهلية، كالتالي: 

- يوم الخميس 18 يناير لمادة اللغة العربية. 

- يوم الأحد 21 يناير لمادة العلوم ومادة الرسم الفني.

- يوم الاثنين 22 يناير لمادة اللغة الأجنبية ومادة الحاسب الآلي.

- يوم الثلاثاء 23 يناير لمادة الدراسات الاجتماعية ومادة التربية الدينية. 

 - يوم الأربعاء 24 يناير لمادة الرياضيات. 

- يوم الخميس 25 يناير لمادة علم أصول الصناعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الدقهلية التربية والتعليم بالدقهلية جدول امتحانات الشهادة الإعدادية الشهادة الإعدادية مادة اللغة یوم الخمیس

إقرأ أيضاً:

بالخيط والقماش والذاكرة يستمر حنين العودة إلى غزة

 

في الوقت الذي يرتكب فيه الكيان الصهيوني مجازر الإبادة الجماعية وسياسة التجويع لأكثر من مليوني ونص المليون انسان داخل قطاع غزة المحاصر منذ ما يقارب العامين عن طريق الأسلحة الثقيلة وقصف الطائرات ومنع المساعدات.. نجد السكوت المطبق من العالم الا من القليل في عدد من الدول العربية والإسلامية، لكن القليل مع الحق سيصبح أعظم وأكثر تأثيرا..
وعلى الرغم من تشتت الكثير من الفلسطينيين في معظم دول العالم إلا أن حنين العودة إلى الوطن باق ما بقت أرواحهم تدب على هذه الأرض، ومن وقت إلى آخر نسمع ونشاهد الكثير منهم يمارسون هواياتهم في مختلف الفنون لأثبات حقهم في وطنهم وتطلعاتهم للعودة إلى منازل الآباء والأجداد، ولا شك أن الحق لا يضيع إذا ظل وراءه مطالب ومناضل، فما بالك بالملايين من المناضلين في كافة المجالات.
مها الداية، فنانة فلسطينية من غزة توثق ماسي الحرب بالتطريز من باريس حيث لجأت مع أسرتها بعد معاناة تحت القصف، تنسج من خلال فنها ذاكرة الدمار والحنين، وتحويل الألم إلى فعل مقاومة فني وإنساني.
في إحدى الزوايا الهادئة لمشغلها الباريسي، تلمع خيوط داكنة تحت ضوء خافت بينما تنهمك فنانة فلسطينية مها الداية في غرزة جديدة، تمسك إبرة وخيطا، لكن عملها الحرفي لم يعد كما كان، تعبر بألم وحسرة ووضوح بالقول: “قبل الحرب، كنت أطرز للمناسبات السعيدة، أما اليوم فاطرز الألم”.
الداية، البالغ من العمر 41 عامًا، واحد من مئات الآلاف الذين فروا من قطاع غزة بحثاً عن ملاذ آمن. رفقة زوجها وأطفالها الثلاثة يحاولون في فرنسا أن يعيدوا بناء حياتهم، وأن تبقى فنها شاهدا فنها على ما يحدث في وطنها المحاصر.
في أعمالها التي عُرضت مؤخرًا في معهد العالم العربي بباريس، تبدو مها وقد دمجت الحرفة الفلسطينية التقليدية بمضمون سياسي وإنساني ثقيل، على قطع قماشية داكنة، نسجت بخيوط سميكة رسائل مثل “أوقفوا الإبادة الجماعية”، ورسمت خريطة لقطاع غزة تضيء بالأحمر مناطق الدمار، حتى الألوان التي تستخدمها لاسيما الرمادي والأسود تعكس واقعاً مليئاً بالحزن والانكسار.
حين أهدت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قطعة مطرزة كتب عليها “وين بدنا نروح”، لم تكن فقط تسلمه عملاً فنياً، بل كانت تنقل صوت الفلسطينيين الذين يتكرر نزوحهم داخل قطاع محاصر ومشتعل، تقول: “هذه العبارة يرددها الجميع في غزة، لأننا نُهجر باستمرار”.
رحلة مها إلى باريس بدأت في غزة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر. تقول: “تركت شرفتي المزينة بالأزهار في مدينة غزة وغادرت إلى خان يونس. ظننت أنني سأغيب لبضعة أيام فقط، لكن الغباب طال الأشهر”.
في ديسمبر، وقع قصف عنيف على المنزل الذي كانت تحتمي فيه، فأصيب اثنان من أبناء أخيها بجروح بالغة أحدهما بترت ساقه. لم تجد الأسرة ملاذا سوى خيمة، قضوا فيها أربعة أشهر في برد قارس ومطر غزير “كنا نعيش في ظروف لا تليق بالبشر” تقول مها بأسي.
في القاهرة، بعد رحلة خروج باهظة الثمن من غزة بلغت أربعة آلاف دولار لكل فرد بدأت مها وزوجها، وهو فنان أيضا باستعادة ما تبقى من حياتهما. تقول: “في القاهرة شعرت كأنني طائر خرج من قفص، كانت عودتي إلى الرسم والتطريز بمثابة تنفس بعد الاختناق.
ساهمت مبادرة “معا”، التي أطلقت لدعم فناني غزة خلال الحرب، في إيصال ملف مها إلى معهد كولومبيا في باريس ومعهد العلوم السياسية، حيث حصلت على إقامة فنية ضمن برنامج “بوز” وهو برنامج أسسته الحكومة الفرنسية عام 2018 لدعم الباحثين والفنانين في حالات الطوارئ.
وصلت العائلة إلى باريس في مطلع عام 2025. التحقت مها ببرنامج الإقامة وبدأت تعلم الفرنسية صباحاً، بينما تطرز بعد الظهر. وفي المساء، تجلس مع زوجها وأطفالها الثلاثة، يافا وريما وآدم حول مائدة واحدة في مسكن طلابي مؤقت.
رغم الراحة النسبية، لا تشعر مها بسلام داخلي تقول: “أحب باريس، لكن هناك شيء ينكسر بداخلي كل يوم. كيف أهنا وأنا أعلم أن أهلي لا يزالون وسط الحرب؟”
عام 2023، قدمت مها معرضاً بعنوان ليس مجرد ركام”، أرادت فيه أن تعيد للأنقاض صوتا، لم تنظر إلى المباني المهدمة كأطلال فقط بل كمواقع شهدت حياة وعائلات وذكريات. قالت آنذاك: ” البنايات التي أصبحت ركاما كانت مأهولة، وبعضها رغم الصواريخ بقي واقفا، إذا البنايات رفضت السقوط فما بالك بالبشر”.
وفي إحدى لوحاتها، أظهرت حبلاً للغسيل يتدلى من شرفة متصدعة، في إشارة رمزية إلى وجود حياة كانت هنا، حبل الغسيل يعني أن أحدا كان يقطن هنا، أن هناك حياة لم تمح بالكامل، لا ترى مها في التطريز مجرد تقليد فني، بل وسيلة للبقاء، تقول “أنا لا أطرز فقط لأوثق ما حدث، بل لأحافظ على صوتنا حيا لأقول إننا باقون رغم كل شيء”.
تأمل مها الداية أن تعود يوماً إلى وطنها، رغم إدراكها أن العودة لا تعني بالضرورة الأمان. “الكل يحلم بالعودة لكننا في النهاية نبحث عن حياة أفضل لأولادنا الأمان هو ما نحتاج إليه.”، وبين الغرز، تواصل مها كتابة تاريخ غزة، لا بالحبر أو الورق، بل بالخيط والقماش والذاكرة.

مقالات مشابهة

  • يبدأ 16 أغسطس.. جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025
  • تفوق مواد البناء وأكثر ذكاء.. ابتكار سويسري لمادة تمتص ضوضاء المدن
  • محافظة مسقط تحتفي بختام المرحلة الثانية من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • موعد امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025
  • موعد وجدول امتحانات الدور الثاني لـ الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025
  • الهلال يستعد للانطلاق نحو ألمانيا لبدء معسكره الإعدادي
  • التربية تكشف نمط الأسئلة لامتحانات توجيهي 2008
  • سقوط شاب من شرفة منزله بالطابق الثالث في الكوثر بسوهاج
  • بالخيط والقماش والذاكرة يستمر حنين العودة إلى غزة
  • رسميًا.. اعتماد جدول امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2025