كيفية حظر المشرفين على مجموعات الواتساب المزعجة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
لقد كنا جميعًا هناك: عالقون في مجموعة WhatsApp حيث تهدد رحلة السلطة لأحد المشرفين بتحويل الدردشة إلى أرض قاحلة سامة. ولكن ماذا لو لم يكن الهروب خيارًا؟ هل يمكنك بالفعل حظر مسؤول المجموعة دون مغادرة المجموعة أو التسبب في المزيد من الدراما؟ الجواب ولله الحمد هو نعم. على الرغم من أنه لا يمكنك عزلهم مباشرة كمسؤولين، إلا أنه يمكنك حظرهم بشكل فعال كمستخدمين، مما يحد من قدرتهم على التعامل معك مباشرة.
يمكنك أيضًا تحديد من يمكنه إضافتك إلى المجموعات عن طريق تغيير إعدادات خصوصية مجموعتك. لكن هذا موضوع ليوم آخر. نخبرك هنا بخطوات حظر مسؤولي المجموعة وهناك طريقتان للقيام بذلك.
اقرأ أيضًا: كيفية تحسين عدد الكيلومترات المقطوعة في السيارة و 9 أشياء أخرى طلبتها الهند أكثر من Google في عام 2023
كيفية حظر مسؤول لا يتم تخزين رقمه في دفتر عناوين هاتفك
قد تكون جزءًا من مجموعات WhatsApp التي تضم مسؤولين غير موجودين في قائمة جهات الاتصال الخاصة بك أو في أي دفتر عناوين. إذا كنت تريد حظرهم، فاتبع الخطوات التالية:
افتح دردشة مجموعة واتساب، ثم المس أو انقر فوق موضوع المجموعة.
المس أو انقر فوق رقم هاتف المسؤول الذي تريد حظره.
إذا طُلب منك ذلك، المس أو انقر فوق رسالة {رقم الهاتف} أو إرسال رسالة.
سيتم فتح محادثة فارغة مع المسؤول. اضغط أو انقر فوق رقم الهاتف في الأعلى.
المس أو انقر فوق حظر > حظر.
كيفية حظر مسؤول تم تخزين رقمه في دفتر عناوين هاتفك
على الروبوت
انتقل إلى WhatsApp وانقر على المزيد من الخيارات
ثم توجه إلى الإعدادات والحساب
ستجد هنا الخصوصية وتتوجه إلى جهات الاتصال المحظورة
اضغط على علامة "+".
اضغط على اسم المسؤول من قائمة جهات الاتصال.
على اي فون
انتقل إلى WhatsApp وانقر على الإعدادات
اضغط على الخصوصية ثم المحظورة.
اضغط على إضافة جديد.
اضغط على اسم المسؤول من قائمة جهات الاتصال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دهب مدينة دهب جسم طائر سماء مدينة دهب شرم الشيخ جهات الاتصال اضغط على
إقرأ أيضاً:
كيفية إنقاذ البرهان من قبضة الكيزان
كيفية إنقاذ البرهان من قبضة الكيزان
صلاح شعيب
بناءً على الأنباء المسربة من الحوار الذي دار بين السيسي والبرهان في لقائهما الأخير بالقاهرة، وعطفاً على التقارير، والمقالات التي تناولت علاقة الجيش بالحركة الإسلامية، نلحظ أن هناك تبايناً في الرؤى حول تكييف إدارة الحرب. ففريق يرى أن قدرة البرهان للتخلص من الإسلاميين مدنيين، وعسكريين، من جهاز الدولة العميق محال. ويعزز هؤلاء وجهات نظرهم انطلاقا مما كشفه شيخ عبد الحي بأنهم اخترقوا حتى مكتب البرهان، وأن انتصارات حرب الكرامة تعود لكوادر الحركة الإسلامية، وأن المصطلح نفسه يخفي وراءه مسمى الحرب الجهادية.
وبالنسبة للمعارضين للحرب يرون أن الجيش هو جيش الحركة الإسلامية التي جيرته منذ الأعوام الأولى، وأصبح الدخول للكلية الحربية يتم وفقاً على توصيات أمراء الحركة الإسلامية في الثانويات. ولذلك يعضد هؤلاء وجهات نظرهم بأن معظم كبار الضباط، وصغارهم، دخلوا الجيش لانتمائهم الأيدلوجي. أما البقية فقد استثمر التنظيم في انتهازيتهم، كما هو حال الدبلوماسيين، وكبار قادة الخدمة المدنية، والإعلاميين، وبالتالي صاروا يقومون بأدوار نوعية أهم ربما من أدوار المنتمين للإسلام السياسي داخل الجيش، والقطاعين العام، والخاص.
من جهة أخرى يرى كثيرون أن التعاون في خطة، وإدارة، الحرب بين قيادة الجيش والإسلاميين المدنيين والعسكريين من جماعة البراء، وغيرهم، مرحلي. فالبرهان يريد استخدامهم كقاعدة دائمة لتحقيق طموحه في رئاسة البلاد بعد الانتصار على الدعم السريع. أما الإسلاميون فقد وجدوا في الحرب فرصة لاستعادة حكمهم، والتخلص من موروث ثورة ديسمبر، وعزل القوى السياسية التي أسقطت مشروعهم المستقبلي، ومن ثم التخلص لاحقاً من البرهان نفسه، بوصفه غير منتمي عقائدياً للحركة الإسلامية، فضلاً عن حاجتها لقائد عسكري مؤدلج يستجيب لشروطها، ويكون واجهة لها في القوات المسلحة.
كثيرون يقولون بأن البرهان يدرك أن المحيط الإقليمي، والدولي، لا يساعد على ترسيخ مستقبله في حال انتصاره في الحرب إذا اعتمد على الإسلاميين كقاعدة للحكم. ولكل هذا فإن فضه الشراكة مع الإسلاميين أمر حتمي متى ما أصر على مواصلة الحرب ليظفر، أو في حال رضوخه للضغط الخارجي للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع الدامي.
اياً كانت حجج، وحيثيات هذه التحليلات، والأقاويل، والتقارير، والتسريبات، حول علاقة قيادة الجيش، والإسلاميين، فإن الطرفين يتربصان لا بد في الخفاء ليحققان أجندتهما في اليوم الموعود.
في تقديري أن البرهان إذا حقق الانتصار، ودانت له السيطرة على الدولة، سيواجه فاتورة الحركة الإسلامية انطلاقا من زعمها أنها – كما قال عبد الحي وآخرون- قدمت التخطيط، والتنفيذ، في منازلة الدعم السريع، والقوى السياسية التي أسقطت المشروع الحضاري. وفي حال قناعته – مع الضغط الإقليمي والدولي – بأن يعود للتفاوض مع الدعم السريع لوقف إطلاق النار فإن البرهان بحاجة إلى تاكيد قدرته على تحجيم الإسلاميين قبل أن تتم الإطاحة به، وتنصيب قائد عسكري عقائدي، أو غير عقائدي موالٍ لهم.
لاحظنا أن الآلة الإعلامية الإسلاموية الداعمة لاستمرارية الحرب نجحت كثيراً في ابتزاز البرهان في كل مراحل التفاوض السابقة، وتهديد حياته، إذا سعى للاتفاق على إيقاف الحرب. بل ما يزال البرهان يواجه هذا الابتزاز، والتهديد، هذا الأيام في ظل أنباء غير مؤكدة عن وجود مساعٍ للتفاوض بين الطرفين المتقاتلين.
برغم كل هذه التحديات التي تواجه مستقبل البرهان فإن الرجل أصر في أكثر من لقاء بأنه يمسك بزمام والحرب، وأن لا شأن للإسلاميين بإدارتها، وأن الجيش يدير أمور البلاد لوحده، وأن كل الكتائب التي تقاتل معه تسير بإمرته. ومع ذلك فإن إصرار البرهان على عدم تأثير الإسلاميين عليه يندرج تحت طريقة خطبه المخاتلة الخادعة التي مهدت له الاستفادة من تناقضات المشهد السياسي.
الحقيقة أن البرهان في وضع لا يحسد عليه الآن. فمن ناحية يحتاج إلى التحرر من ثقل مسؤولية الحرب الكبيرة بكلفتها الإنسانية على شعبه، وتهديدها، لوحدة البلاد والمخاطر، والضغوط الشخصية التي تحيط به محلياً، وإقليمياً، ودولياً. وهو بهذا الوضع الحرج يحتاج إلى إنقاذ عاجل من الإسلاميين الذين ورطوه في الحرب حتى يدخل أي تفاوض مستقبلي مدعوم من كل الشعب السوداني الذي وصل إلى القناعة بعدم جدوى استمرار الحرب.