تبادل طلابي وتعاون بحثي بين جامعة النيل الأهلية ودويسبرج إيسن بألمانيا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شارك خمسة طلاب من جامعة النيل الأهلية في تجربة دراسية فريدة لمدة أسبوعين في جامعة دويسبرج إيسن في ألمانيا حصلوا خلالها على تدريب تقني متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ونفذوا مشروعات بحثية مشتركة مع الشريك الألماني حول الانظمة المدمجة.
جاء ذلك في إطار مشروع التعاون والتبادل الطلابي بين جامعة النيل الاهلية، و جامعة دويسبرج إيسن في ألمانيا، والممول من الاتحاد الألماني للخدمات الأكاديمية (DAAD).
وأقيمت التجربة تحت إشراف الدكتورة لبنى سعيد، رئيس برنامج تصميم المنظومات الميكرو الكترونية (MSD) بجامعة النيل الأهلية، والدكتور عمرو رزق، رئيس معمل الشبكات و الاتصالات (NCS) جامعة دويسبرج إيسن، حيث باتت التجربة فرصة للطلاب الموهوبين من الجامعتين لتبادل الخبرات والثقافات.
شارك في البرنامج التدريبي من جامعة النيل الأهلية كل من: محمد عاطف منصور، هشام محمد الرفاعي، محمد مجدي جاد، الباحثين المساعدين فى مركز الأنظمة المتكاملة الإلكترونية الدقيقة (NISC) وطلاب مرحلة الماجستير في برنامج تصميم المنظومات الميكرو الكترونية (MSD)، كما شارك في البرنامج أيضا أندي على أنسي، المهندسة فى شركة Mixel وطالبة الماجستير في برنامج تصميم المنظومات الميكرو الكترونية (MSD)، ومنه الله محمود، باحث مساعد فى مركز الأنظمة المتكاملة الإلكترونية الدقيقة (NISC) وطالبة الماجستير في برنامج تكنولوجيا المعلومات وعلوم الكمبيوتر (ITCS).
وقالت الدكتورة لبنى سعيد، رئيس برنامج تصميم المنظومات الميكرو الكترونية (MSD) في جامعة النيل الأهلية، أن برنامج تصميم المايكرو الإلكترونيات الدقيقة في الجامعة يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتصميم وتحسين الدوائر الإلكترونية الدقيقة التي تستخدم في مجالات مثل الاتصالات والحوسبة والطب، حيث يستفيد الطلاب من الخبرات المتاحة في المركز بالشكل الذي يمكنهم من تطبيق ما يتعلمونه في مشاريع عملية وإبداعية، كما يساعد هذا البرنامج الطلاب على تطوير قدراتهم التحليلية والابتكارية والتعاونية في مجال الميكرو الإلكترونيات الدقيقة.
وأضافت انه في إطار المشروع المدعوم من الاتحاد الألماني للخدمات الأكاديمية DAAD، قام طلاب الجامعة بزيارة جامعة دويسبرج إيسن لمدة أسبوعين، شاركوا خلال تجربتهم في محاضرات وورش عمل ومشاريع بحثية مشتركة على الأنظمة المدمجة وضغط البيانات ومصفوفة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة (FPGA) كما استمتعوا بالمشاركة في ممارسة عدد من الأنشطة الثقافية والرياضية.
وقالت رئيس برنامج تصميم المنظومات الميكرو الكترونية (MSD) بجامعة النيل الأهلية، أن هذه التجربة كانت فرصة لطلاب الجامعة لاكتساب خبرات جديدة في مجال تكنولوجيا المايكرو الإلكترونيات وتبادل الثقافات مع طلاب من جنسيات مختلفة، ومثلت رحلتهم إلى جامعة دويسبرج إيسن مثال حقيقي للجهود المثمرة لتعزيز التعاون الجامعي وتطوير مهارات التعلم الآلي بين مصر وألمانيا.
سعادة طلاب جامعة النيل المشاركينأكد محمد عاطف منصور، أحد الطلاب المشاركين في البرنامج من جامعة النيل الأهلية، أن رحلة التبادل الطلابي كانت تجربة ثرية للغاية حصلوا خلالها على المزيد من المعرفة حول أحدث التقنيات والابتكارات في مجال تعلم الآلة والغمامة النقطية، وتبادلوا فيها الخبرات والثقافات مع طلاب من مختلف أنحاء العالم.
وأعربت منة الله محمود أمين، من الطلاب المشاركين في البرنامج من جامعة النيل الأهلية، عن سعادتها بالفرصة التي قدمها لها البرنامج لفهم الثقافة الألمانية بشكل أفضل من ناحية، وتعزيز التعاون بين جامعة النيل وجامعة دويسبرج إيسن من ناحية أخرى.
جدير بالذكر أن جامعة النيل أول جامعة أهلية مصرية بحثية غير ربحية، حققت تفوقاً أكاديميًا وتم تصنيفها ضمن أفضل 500 جامعة في العالم وفقًا لتصنيف QS، بينما تتصدر جامعة دويسبرج إيسن المشهد الأكاديمي في ألمانيا، حيث تأسست في عام 1972 من اندماج جامعتي دويسبرج وإيسن، وتقدم برامج متقدمة في مجالات مثل الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم الطبية، وتم تصنيفها ضمن أفضل 100 جامعة في أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل جامعة النيل الأهلية ألمانيا الذكاء الاصطناعى من جامعة النیل الأهلیة فی البرنامج طلاب من فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: بناء الإنسان وصناعة الحضارة هما محور تعاوننا مع جامعة النيل
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في صالون جامعة النيل بعنوان: "الشباب وبناء المستقبل" بحضور الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل؛ وعدد من قيادات الجامعة.
بدأ اليوم باستقبال رئيس الجامعة، مع عرض وجيز لرؤية الجامعة ورسالتها ومراحل تطورها وأهدافها؛ مع بيان الكليات والتخصصات النوعية التي أطلقتها الجامعة أو بصدد إطلاقها قريبًا، ثم رحب وزير الأوقاف بالحضور معربًا عن سعادته أن يكون في محضن جامعة النيل، وتشرفه بتلبية هذه الدعوة الكريمة وبلقاء أبناء الجامعة الكرام، الذين هم جزء من مستقبل مصر الزاهر والمشرق.
وأكد وزير الأوقاف، أن رؤية الجامعة ورسالتها تتلاقى مع المحاور الاستراتيجية الأربعة لرؤية وزارة الأوقاف، وهي: (١) مواجهة التطرف الديني والإرهاب، و(٢) مواجهة التطرف القِيَمي والسلوكي، و(٣) بناء الإنسان، و(٤) صناعة الحضارة؛ مؤكدًا أن المحورين الثالث والرابع هم مسار التعاون المنشود بين الوزارة والجامعة.
وزير الأوقاف: الشيخ حسن العطار شخصية مصرية جديرة بعشرات الدراسات
الأزهر.. وصناعة المصلحين| وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر العلوم الإسلامية للوافدين
وزير الأوقاف ينعى الشيخ عبد الصبور هيكل: دوره بارز في خدمة الأزهر
أسامة الأزهري لـ النواب: وزارة الأوقاف ستظل ابنة بارة بالأزهر الشريف
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الخطاب الديني الذي نحتاجه، هو خطاب يُحرّك العقول لتنتج وتُبدع وتُسجل براءات اختراع وتحقق جوائز عالمية، ونحفظها في بلدنا ولبلدنا درءًا لمخاطر هجرة العقول، ومن هنا تأتي نقطة الالتقاء بين جهود الأوقاف وجامعة النيل، فمستهدفنا بناء الإنسان، وصناعة الحضارة، واكتشاف المواهب والعقول والعبقريات، ودمج الخطاب الديني مع البرامج الدراسية الجامعية بما يحقق هذه الأهداف الطموحة، ونحن على ثقة تامة أننا سننجح في تحقيقها معًا.
وأشار الوزير إلى توقيع مذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الأوقاف وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في العاشر من مارس ٢٠٢٥، وكان من بنود الاتفاقية التي وقعناها تعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة كل أنشطة وزارة الأوقاف، سواء في شقها الاستثماري المتعلق بهيئة الأوقاف أو في شقها الدعوي. وعبر الوزير عن رغبته في أن تكون جامعة النيل طرفًا ثالثًا في هذا التعاون، في تطوير منظومة العمل العلمي والدعوي والتدريب، من خلال إنشاء منصة دردشة إلكترونية (Chatbot) خاص بوزارة الأوقاف.
وأعلن الوزير عن تطلعه إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء الإداري والخدمي داخل الوزارة، بما يحقق المحاور الأربعة لعمل الوزارة؛ مختتمًا حديثه بالتعبير عن فخره بنموذج جامعة النيل وخريجيه البارزين ونجاحاتهم العملية في عالم الابتكار وسوق العمل داخل مصر وخارجها. وأعقب ذلك جولة للوزير ورئيس الجامعة في أروقة مسرعة الابتكار والأعمال بالجامعة، واستعراض نماذج للابتكار والنجاحات البحثية والعملية المتحققة بالجامعة.