إعفاء مواطني دول الخليج من التأشيرة البريطانية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت حكومة المملكة المتحدة أن جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ستنتقل إلى نظام تصاريح السفر الإلكترونية اعتباراً من مطلع العام المقبل 2024. ولفتت الحكومة البريطانية إلى أن مواطني دول الخليج لن يحتاجوا إلى تأشيرات زيارة المملكة المتحدة، إذ ستعمل السلطات البريطانية على تحسين العمليات الحدودية لتسهيل دخول السياح والطلبة ورجال الأعمال.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن كافة دول الخليج العربي، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، سلطنة عُمان، قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ستنتقل إلى نظام تصاريح السفر الإلكتروني، مما يعني عدم حاجة المواطن الخليجي إلى تأشيرة زيارة.
ونوهت الحكومة إلى أن الإعفاء من التأشيرة ساري لمن يخطط للسفر إلى بريطانيا من بعد تاريخ 22 فبراير 2024 المقبل، إذ بإمكان السائح تقديم طلب الحصول على تصريح سفر إلكتروني ساري لمدة عامين بقيمة 10 جنيه استرليني أي ما يعادل 5 دينار، سواء للكبار أو الصغار والرضع، وذلك ابتداءً من تاريخ 1 فبراير من العام المقبل، حيث يستغرق إتمام الطلب نحو 3 أيام عمل تقريباً.
وذكرت حكومة بريطانيا أن التصريح الإلكتروني ETA يسمح بدخول الأراضي البريطانية والإقامة لمدة 6 شهور كسائح أو لزيارة الأقارب أو لغرض الأعمال التجارية أو للدراسة القصيرة، أو للحصول على تأشيرات العبور عبر مطارات المملكة المتحدة «الترانزيت»، أو للعمل المؤقت لمدة 3 شهور.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
بدء سريان قرار حظر دخول مواطني 12 دولة الى أمريكا بينها اليمن
بدأ اليوم الإثنين، سريان الأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0401 بتوقيت جرينتش) في خطوة عزا اتخاذها إلى حماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب".
والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي إيران وليبيا والصومال والسودان واليمن وأفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونجو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
وقال ترامب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلا عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
وضرب مثالا هو واقعة يوم الأحد قبل الماضي في بولدر بولاية كولورادو، عندما ألقى مصري قنابل حارقة على حشد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، باعتبارها دليلا على ضرورة فرض القيود الجديدة. إلا أن مصر ليست مستهدفة بحظر السفر.
ويشكل حظر السفر جزءا من سياسة ترامب لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان خطوة مماثلة اتخذها في ولايته الأولى عندما حظر دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.