طبيب باطنة يحذر من المشروبات الغازية: قد تصاب بهذا المرض
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد الأمريكية، إن السكر هو أخطر شيء ممكن يضعه الإنسان في فمه، إذ أن الإنسان حينما يتناول علبة صغيرة 250 ميللي من المشروبات الغازية يزيد معدل الإصابة بمرض السكر من 12 لـ 26%، فضلا عن أمراض في الدم وأمراض القلب والسرطان.
حديث عن خطورة السكروأضاف "حمدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أن منظمة الصحة العالمية طالبت دول العالم بتقليل استخدام السكر تحت 50 جرام في اليوم، وتناول السكر أمر ضار جدا.
وتابع، أن 12 دولة نجحوا في توصيل مستوى السكر لـ 30 جرام في اليوم، ومتوسط الاستهلاك في مصر 90 جرام يوميا، وزجاجة المشروبات الغازية بها 9 ملاعق من السكر، لافتا إلى أن مصر من أعلى عشر دول في العالم في استهلاك السكر ولذلك معدلات السمنة والسكر في مصر مرتفعة بشكل كبير.
واستكمل، أن مصر إذا خفضت استهلاك السكر للمعدل العالمي استهلاك مصر سينخفض لـ 1.1 مليون طن، في ضوء أن استهلاك مصر 3.2 مليون طن وهو ما يوفر أكثر من مليار ونصف طن.
وواصل، أن أخطار السكر تضاهي أخطار التدخين، إذ أن استهلاك السكر مرتبط بأمراض القلب وهو السبب الأول في الوفيات، والاستهلاك الضخم لمصر للسكر يعد بمثابة الانتحار، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية تحدثت أن بدائل السكر لا تستخدم لخفض الوزن وهذه ليست معلومة جديدة بأي شكل من الأشكال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر مرض السكر شريف عامر استخدام السكر منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
لكل شئ في هذا الكون دورة يمر بها ولها قواعد يصعب على الانسان فهمها حتى الآن ويكفى أن نذكر قول الله سبحانه وتعالى "تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا" فصعب علينا الفهم لأنه يَصُعب علينا معرفتنا بتسبيح خلق الله.
وهناك أكثر من قاعدة في المرض لا نفهمها حتى الآن ومنها كيف تتسلل هذه المخلوقات الميكروسكوبية الى جسد الانسان وكيف لا تتسلل؟ وثانياً فاذا تسللت فما الذي يوقفها؟ وما الذي لا يفعل؟ وثالثاً كيف يستجيب المرض للدواء في شخص ما ولماذا لا يستجيب لنفس الدواء في انسان آخر؟ والأعجب في المرض أنه يهاجم شيئاً واحداً في الجسد ولا يهاجم غيره بل أنه في العضو الواحد مثل القلب تهاجم المى الروماتيزمية صماماً واحداً مثل الصمام الميترالي ولا تهاجم الصمام الرئوي بمثل هذه الضراوة ولا يقتصر ذلك على القلب فقط بل ان المرض يفعل ذلك في معظم الناس ولا يوجد عندنا حتى الآن ما نعرف به شيئاً عن عقلية المرض أو ما يريد الفيروس أو البكتريا أن تفعله فان أضاق الصمام لا نعرف وان أحدث ارتجاعاً بالصمام فلا تعرف أيضاً ولا يوجد مؤشرات لذلك ولا نستطيع أن نعرفه ذلك.
وقد تكون منصفين ان قلنا أن المرض الواحد له أكثر من شكل في الانسان أو ليس له شكل محدد وهذه رحمة من الله حتى قيل في الحديث الشريف عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه.
وخلاصة الأمر لا تستعجل الشفاء فقد تضر نفسك ولاتستعجل أخذ جرعات كثيرة أو سريعة وتظن أن زيادة الدواء قد تعطي مفعولاً أكثر فللدواء Pharmacodynamics and pharmacokinetics هما ما يتحكمان بمفعول الدواء وهل سيفيد المريض من عدمه والانسان المؤمن بالله لابد أن يعرف الفرق بين أن تتناول الدواء وأن يصيبك الشفاء حتى الدواء وهو أصنافاً كثيرة يذهب الى مكان معين داخل الجسد والى مكان معين داخل الخلية وكأّن جدار الخلية عبارة عن بوابة عملاقة تحمي ما بداخلها ولا تسمح بالمرور الا لأشياءٍ معينة حتى الأكجسين والماء اللذان هما أساس الحياة لا يمران هكذا الى داخل الخلية الا بحساب معلوم ولجدار الخلية شفرات وأكواد لا تنفتح الا لمن يحمل الشفرة أو الكود مثلما نرى في الأفلام العلمية أو الخيالية فكأنها نفس الصورة التى نراها في الأفلام وتتصارع القاذفات والمدمرات من حول الخلية وتشكّل لها الرعب من حولها ولكنها برغم كل ذلك لا تستطيع أن تمر داخلها الا الميكروبات القاتلة التي لا تستطيع الخلية الحية أن تقف ضدها أو الميكروبات المستمرة لفترة طويلة فتنهك الخلية من طول استمراريتها.
فياأيها الانسان تريث قليلاً عند المرض فقد يشغلك قليلاً عن ممارسة حياتك الطبيعية غداً أو بعد غد ولكن قد تكون له فوائد كثيرة لا يعلمها الا الله.
استاذ ورئيس قسم الموجات الصوتية - معهد القلب القومي
[email protected]