اقتصادي: "اقتصادية قناة السويس" منطقة واعدة وضعت الدولة على خريطة التنمية.. شاهد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد د. محمود عنبر استاذ الاقتصاد، أنه منذ بداية الحديث عن مشروع قناة السويس وكان الحديث أنه يمثل مشروعان، أولهما هو إنشاء القناة الجديدة والتفريعة التي تتسوعب التطورات للسفن، منوهًا بأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يمكن أن تضع الدولة المصرية على خريطة التنمية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة أو الاستثمارلات المحلية بما يعود بالنفع على كافة المتغيرات الاقتصادية.
وأوضح "عنبر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن خلال الـ6 أشهر تم الاستثمار بما يقرب 2 مليار دولار منها 47 مشروع حصلت على موافقات نهائية ومنها 49% استثمارات أجنبية مباشرة وسيكون لها تأثير كبير على سعر صرف العملة واحتياطي النقد وتوفير فرص العمل، مؤكدًا أن "اقتصادية قناة السويس" واعدة ويتنبئ لها أنه سوف يكون لها النصيب الأكبر في تدفق الاستثمارات على الدولة المصرية.
وأشار إلى أن هذه المشروعات التي حصلت على موافقات نهائية هي موزعة بين دول كبرى ولديها رصيد كبير بمجال الاستثمار منها شركات صينية والتي لها خبرات في الاستثمار، موضحًا أن مشروعات الهيدروجين الأخضر كان على رأس جلسات "كوب 28".
وشدد على أن هناك تحضيرات كبيرة ودور كبير وبدأت الحملات الترويجية ويضيف الكثير من الاستثمارات التي يمكن أن تأتي إلى مصر، موضحًا أن الدولة المصرية وفرت مناخًا خاص بجذب الاستثمارات الأجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس مشروع قناة السويس الاقتصادية لقناة السويس الاستثمار سعر صرف العملة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية الإدارية تطلق مشروع “التمكين التدريبي” لتعزيز القدرات وتنمية الموارد البشرية
دمشق-سانا
أطلقت وزارة التنمية الإدارية بالشراكة مع جمعية رجال الأعمال السوريين الكنديين “مشروع التمكين التدريبي”، لاختيار 30 موظفاً ليكونوا نواة مدربي المستقبل.
وبينت الوزارة عبر حسابها على تلغرام، أن المتدربين سيخضعون لبرنامج تدريبي مكثف، يقدمه مدير برنامج الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة يورك الكندية الدكتور وسام الحسيني، وسيعمل المدربون المشاركون لاحقاً على تدريب 500 موظف حكومي، ليكونوا مدربي المستقبل، بما يضمن استدامة الأثر التدريبي وتوسيع الكفاءات.
ولفتت الوزارة إلى أن المشروع يشكل خطوة جديدة نحو تعزيز القدرات الوطنية، وتسعى إلى نقل المعرفة والخبرة من أبناء سوريا في الخارج إلى الداخل، وخلق فرص تدريبية حقيقية للكوادر الحكومية.
ودعت الوزارة الراغبين إلى التسجيل بالمشروع عبر مديريات ودوائر التنمية الإدارية في المحافظات.
وكانت وزارة التنمية الإدارية وقعت مع جمعية رجال الأعمال السوريين الكنديين، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات، وتنمية الموارد البشرية في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على