تناقش لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة، في اجتماعها الثلاثاء المقبل، ملف تطورات الأوضاع في السودان، وآخر المستجدات في ضوء الجهود المصرية الرامية إلى تهدئة الأوضاع.

وقال أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بالنواب، إنّ السودان يمثل أهمية كبيرة لمصر، وتربطنا به علاقات قوية، باعتبارها أمن قومي من ناحية الجنوب، لافتا إلى أنّ الاجتماع سيتطرق إلى تطورات الأوضاع في السودان، خاصة في ظل الجهود المصرية التي تستهدف تحقيق الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة بالكامل.

تهدئة الأوضاع في السودان 

وأوضح رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، أنّ مصر حريصة على تهدئة الأوضاع في السودان وإعلاء قيمة الحوار والتفاوض من أجل الحفاظ على استقرار الدولة السودانية الشقيقة، مؤكدا حرص مصر حريصة على دعم السودان من أجل الحفاظ على وحدته واستقراره بعيدا عن أي أعمال من شأنها زيادة التوتر في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان عربية النواب الأوضاع فی السودان

إقرأ أيضاً:

تح كات غامضة شرق السودان… ومصدر يكشف دوراً دولة عربية في تدريب وتسليح الدعم السريع

وبحسب المصدر، فإن تنسيقاً عسكرياً واستخبارياً يجري خلف الكواليس بين أديس أبابا والدعم السريع، بدعم أطراف إقليمية، يتضمن فتح خطوط إمداد وتجهيز مهبط للطائرات، فيما بدأت مركبات قتالية ومنظومات تشويش بالتدفق عبر مدينة أصوصا قرب سد النهضة.

معسكر يستوعب 10 آلاف مقاتل تقارير مقربة من السلطات السودانية أكدت أن المعسكر الإثيوبي الجديد يستقبل أكثر من 10 آلاف عنصر، في منطقتي منقي والأحمر بمحلية أوندلو، تحت إشراف جنرال إثيوبي وبمشاركة ضباط أجانب.

ووفق المعلومات، يضم المعسكر مقاتلين من جنوب السودان وعناصر من أميركا اللاتينية –خصوصاً كولومبيين– إضافة إلى عناصر من الدعم السريع الذين فرّوا من جبهات القتال في السودان.

وتصل الإمدادات اللوجستية عبر موانئ بربرة الصومالي ومومباسا الكيني، قبل نقلها إلى عمق الأراضي الإثيوبية وصولاً لمناطق حدودية ملاصقة للسودان.

مسيّرات تضرب من العمق الحدودي وبحسب المصادر، فقد تسلّم قائد الجيش الشعبي يوسف توكا طائرات مسيّرة استخدمت مؤخراً في ضربات استهدفت الدمازين والكرمك انطلاقاً من مناطق يابوس ومكلف وبليلة، فيما تمتد خطوط الإمداد من إقليم بني شنقول إلى قرى حدودية تتمركز فيها قوات الدعم السريع والحركة الشعبية.

خبراء: منحنى تصعيدي خطير ويرى مختصون في الشأن الأفريقي أن التطورات تشير إلى تحول خطير في نمط التدخلات الإقليمية بحرب السودان، محذرين من “مرحلة جديدة أكثر دموية” ما لم يتحرك السودان إقليمياً ودولياً لإيقاف هذه الترتيبات العسكرية.

سياسة “شد الأطراف” تعود محللون سياسيون شبّهوا المشهد الحالي بعملية “الأمطار الغزيرة” في تسعينيات القرن الماضي، معتبرين أن الإمدادات العابرة من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا تشكل استراتيجية تطويق تهدف لإضعاف السودان على أطرافه.

ورغم الزيارات المتبادلة خلال العامين الماضيين بين القيادتين السودانية والإثيوبية، يؤكد مراقبون أن حدود الشرق باتت مرشحة للاشتعال في أي لحظة، وسط مؤشرات على دخول الأزمة السودانية فصلاً جديداً لا يزال يتشكل في الظل.

مقالات مشابهة

  • لجنة المال تناقش موازنة 2026
  • تح كات غامضة شرق السودان… ومصدر يكشف دوراً دولة عربية في تدريب وتسليح الدعم السريع
  • حيدر ترأس اجتماع لجنة الإشراف على نظام التقاعد والتقى وزيرة الشؤون
  • تحذيرات عربية من تفاقم العنف في السودان ومطالبات بوقف الانتهاكات
  • بحث تطورات الأوضاع الإقليمية.. محمد بن سلمان يتلقى اتصالا من ماكرون
  • ولي العهد يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.. سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي
  • لحظة بلحظة.. آخر تطورات الأوضاع في بنين
  • عطاف يتلقى اتصالًا من نظيره السوداني لبحث تعزيز العلاقات وتطورات الأوضاع في السودان
  • وزير الخارجية يبحث مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي تطورات الأوضاع بالمنطقة