خوري تبحث مع السفيرة الكندية تطورات الأوضاع في ليبيا وسبل تهدئة التوترات
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعًا بنّاءً هذا الأسبوع مع السفيرة الكندية لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، تناول مستجدات الوضع السياسي والأمني في البلاد.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن أهمية تهدئة التوترات الراهنة في طرابلس، وضرورة الدفع باتجاه عملية سياسية شاملة تُفضي إلى حل دائم للأزمة الليبية، كما أكدت خوري وسافارد على أهمية تعزيز الجهود الدولية لدعم الاستقرار، وضمان مشاركة كافة الأطراف الليبية في حوار سياسي جامع.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل وضع سياسي وأمني متقلب تعيشه ليبيا، لا سيما في العاصمة طرابلس، حيث تكررت في الآونة الأخيرة التوترات بين مجموعات مسلحة، ما أثار مخاوف محلية ودولية بشأن الاستقرار في البلاد.
وتُعد الأمم المتحدة طرفًا رئيسيًا في جهود الوساطة السياسية، عبر بعثتها للدعم في ليبيا، التي تعمل على تيسير حوار جامع يمهّد لإجراء انتخابات وطنية وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي، من جانبها، تلعب كندا دورًا داعمًا للعملية السياسية في ليبيا، من خلال دعم جهود الوساطة، وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد وحقوق الإنسان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة ليبيا وكندا
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تُكمل فرش جامع الملك فهد في سراييفو بـ2100م2 من السجاد المناسب للظروف المناخية بالبوسنة
ضمن جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، أكملت وزارة الشؤون الإسلامية، ممثلةً بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية البوسنة والهرسك، أعمال فرش جامع الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- في العاصمة سراييفو، بـ”2100″ متر مربع من السجاد الجديد عالي الجودة، المصنوع من الصوف الطبيعي المقاوم للحرارة وشدة البرودة، بما يتناسب مع الظروف المناخية في المنطقة.
ويأتي ذلك في إطار العناية المستمرة ببيوت الله، وتعزيز حضور المملكة في دعم العمل الإسلامي بمنطقة البلقان، بما يسهم في تعزيز قيم التعايش، ونشر منهج الوسطية والاعتدال.
اقرأ أيضاًالمجتمعمجموعة stc تحصل على تصنيف “A” في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن مؤشر MSCI العالمي
وأُعيد بالتنسيق مع المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك استخدام السجاد السابق للجامع، والاستفادة منه في فرش “7” مساجد أخرى في عدد من المدن والقرى، بما يسهم في تحسين بيئة المساجد وتهيئتها لأداء العبادات في أجواء مريحة ومناسبة.
ويُعد جامع الملك فهد من أكبر الجوامع في منطقة البلقان، ويتسع لنحو “1500” مصلٍ، ويتميز بتعدد أدواره واتساع مرافقه، وتم افتتاحه قبل أكثر من “25” عامًا هديةً من المملكة لشعب البوسنة والهرسك، ليكون منارة دينية وعلمية بارزة، تُجسد جهود المملكة في دعم المسلمين، وترسيخ مبادئ الإسلام السمحة، ونشر القيم النبيلة في المجتمعات الإسلامية.