في الوقت الذي يتزايد فيه عدد قتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي، كشفت إحدى وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن جنديا بين صفوف الجيش أطلق النار على رفاقه في لحظة مسببًا إصابات عدة، وذلك فور استيقاظه من كابوس، بواقعة بدت تدل على الحالة النفسية السيئة التي يمر بها جنود الاحتلال.

تفاصيل قتل عدد من الجنود

ووفقا لما أكدته قناة 12 الإسرائيلية، فإن الجندي المتسبب بالواقعة من لواء المظليين الذين عادوا من قطاع غزة مؤقتًا، وقد أطلق النار على زملائه إثر استيقاظه من كابوس، موقعا عددا من الإصابات؛ لتتحول الحادثة للتحقيق بوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقد أكدت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجندي كان يتلقى الرعاية بمركز في عسقلان بعد عودته من الحرب في قطاع غزة، ليستيقظ من كابوس ويفتح النار بشكل عشوائي، مما أدى لإصابة زملائه بشظايا إطلاق النار.  

الإسرائليون مصابون بتوتر حاد

ومنذ أيام، خرجت مجموعة من الدراسات الإسرائيلية التي تكشف المعاناة المرتبطة بحياة الإسرائيليين منذ أحداث السابع من أكتوبر المعروفة باسم «طوفان الأقصى»، والتي تطرقت للحديث حول إصابة 60% من المجتمع الإسرائيلي باضطرابات التوتر الحاد.

وقد أكدت دراسة من جامعة يافا،  أن المصابين بالتوتر الحاد محل الدراسة هم من غير المتأثرين مباشرة بالحرب، إذ لم يسقط أحد أقاربهم بين القتلى أو تعرضت ممتلكاتهم للدمار ضمن عملية طوفان الأقصى، كاشفة أن من أعراض التوتر الحاد الاكتئاب، والكوابيس، ومحاولات الهروب من الواقع، وأعراض جسدية كتسارع ضربات القلب وكثرة إفراز هرمونات التوتر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتلال كابوس

إقرأ أيضاً:

بعد أزمة الجواسيس.. إيران تضيق الخناق على السكان وخوف من قمع

ذكرت وسائل إعلام غربية، أن المواطنين الإيرانيين متخوفون من تصاعد موجة قمع جديدة في البلاد، عقب الحرب الأخيرة مع إسرائيل، لا سيما بعد تشديد السلطات إجراءات المراقبة، وتزايد وتيرة الاعتقالات.

وذكرت صحيفة "غارديان"، أن النشطاء الإيرانيين عبروا عن تخوفهم من أن تؤدي حالات القبض على جواسيس في البلاد، إلى ارتفاع وتيرة التشديد الأمني في البلاد.

وقالت عائلات السجناء السياسيين في إيران إن الأوضاع ازدادت سوءا منذ نهاية الحرب التي استمرت 12 يوما، ويخشون أن يتحمل المعتقلون الضعفاء وطأة حملة أوسع، بحسب ما أوردته الصحيفة.

وبدأ القتال في 13 يونيو بسلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية، قالت إسرائيل إنها تهدف إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي.

وردّت إيران سريعا بهجوم صاروخي وبطائرات مسيّرة. واستمرت الحرب الجوية، إلى أن توصّل الطرفان إلى وقف لإطلاق النار.

وبعد القصف الإسرائيلي لمحيط سجن إيفين قرب طهران، نُقل عدد غير معروف من السجناء إلى منشآت احتجاز أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن أماكن العديد من السجناء المنقولين ما تزال مجهولة، لكن من تمكنوا من التواصل مع عائلاتهم قالوا إن السجون الجديدة أسوأ من سجن إيفين، بحسب المصدر ذاته.

وبعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، شددت قوات الأمن الإيرانية المراقبة، وزادت من عدد نقاط التفتيش في مختلف أنحاء البلاد.

واتبعت القوات إجراءات صارمة، شملت إيقاف المارة وتفتيش هواتفهم المحمولة، وأحيانا تعتقلهم بسبب نشاطهم الإلكتروني، وفقا للمصدر نفسه.

وأوضحت "غارديان"، أن هذه الحملة الأمنية جاءت بعد اكتشاف إيران التغلغل والاختراق الواسع للاستخبارات الإسرائيلية لعمق أجهزتها الأمنية.

ونقلت "غارديان" تصريحات وتخوفات العديد من المواطنين والنشطاء الإيرانيين من استغلال النظام الإيراني لظروف ما بعد الحرب لقمع النشطاء والسجناء السياسيين.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، أنه تم اعتقال 700 شخص بتهم التعاون مع إسرائيل خلال الحرب، فيما يسعى البرلمان الإيراني إلى سنّ قانون يسمح باستخدام عقوبة الإعدام ضد من يُتّهمون بالتعاون مع قوى أجنبية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يحذر من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية بسبب استمرار الاقتحامات والاعتقالات وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية
  • ضبط مواطن أطلق النار في الهواء بسلاح ناري داخل حي سكني بتبوك.. فيديو
  • القبض على شخص أطلق النار في الهواء من سلاح ناري بحي سكني في تبوك
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي من كتيبة المدرعات 82 وإصابة 8 آخرين
  • وسائل إعلام إسرائيلية: مصرع جندي وإصابة 5 في ثلاث عمليات إطلاق نار بقطاع غزة اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يزعم إحباط تهريب رشاشات متطورة من مصر..(صور)
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • وفاة شاب بسوء التغذية في غزة جراء التجويع الإسرائيلي
  • بعد أزمة الجواسيس.. إيران تضيق الخناق على السكان وخوف من قمع
  • جراء التجويع الإسرائيلي.. استشهاد شاب بسوء التغذية في غزة