قرية لا يبصر أهلها إلا في الليل.. ما حقيقتها!؟
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
من أكثر الأمور المرعبة هي أن نعيش في الظلام حتى لو كان الأمر اختياريا، فما بالك بقرية بالكامل يعيش أهلها في الظلام إجباريا، فهل يمكن العيش فعلا في الظلمة؟ فنحن نخشى على نفسنا أن ننام في الظلام لمجرد النوم ونتلمس طلوع الشمس حتى تشرق بنورها على الجميع،
فالحياة في الظلام هي حالة قرية بأكملها هي قرية الخزنة باليمن والمعروفة باسم ” قرية العميان” والتي يعيش سكانها في حالة من الغليان بسبب الحروب إضافة إلى حالة نادرة واستثنائية وهي العيش في الظلام، حيث يطبق العمى على سكان قرية الخزنة الواقعة في منطقة بني الحسن بمديرية عبس الساحلية في محافظة حجة، وقد عرف عن أهلها أنهم لم ينعموا بنعمة الإبصار إلا في الليل حيث الظلام الدامس، فما حقيقة هذا الأمر ؟
قصة قرية الخزنة “قرية العميان”
تقع قرية الخزنة أو ما تعرف ب “قرية العميان” في منطقة بني الحسن بمديرية عبس الساحلية في محافظة حجة جنوب غربي العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يعيش أهلها في حالة من الفقر المدقع مع نقص شديد في الكهرباء والمياه والمواد الغذائية، ويتعرضون لظاهرة استثنائية وهي إصابتهم بالعمى نهارا ومع بزوغ الشمس وتتحسن حالتهم البصرية مع غروب الشمس وفي الظلام الدامس، وصار أهل هذه القرية محط أنظار واهتمام العلماء والأطباء لمعرفة الأسباب الأساسية لهذه الظاهرة الغريبة والاستثنائية وهل هي مرض وراثي.
التفسير الطبي لهذه الظاهرة
البحث عن الأسباب التي جعلت حالة سكان قرية الخزنة تصل إلى هذا الحد من الغرابة والدهشة هو أن السبب يعود إلى اضطرابات وراثية بأهل القرية، حيث توصل الأطباء والعلماء والباحثون إلى هذا السبب الموجود في أهل هذه القرية على وجه الخصوص وبشكل استثنائي بعيدا عن باقي مناطق اليمن، حيث تبين من خلال البحث أن سكان هذه القرية يعانون من مرض في شبكة العين هو المسؤول عن استقبال الضوء، ففي كل عين هناك نوعان من المستقبلات واحد منها مسؤول عن استقبال ضوء الليل والآخر مسؤول عن استقبال ضوء النهار ، وأهل قرية الخزنة لا يملكون هذه الاستقبالات التي تمتص أشعة الشمس لذلك سيصابون بالعمى أو فقدان البصر في أثناء النهار، والغريب أنه لا يوجد علاج إلى الآن لهذه الحالة سوى إجراءات وقائية بارتداء النظارات الشمسية الطبية أثناء النهار للرؤية بدون أضرار والاستمتاع بحياة طبيعية خلال النهار.
وقد ذكر أحد سكان هذه القرية من فترة لأحد المواقع الإخبارية أن أكثر من 40 أسرة قد أصيبت بالعمى في القرية، وأشار بأن أحد رجال الخير قد أتى بطبيب أجنبي وقام بالكشف على سكان القرية المصابين بهذا المرض واتضح أن هذا المرض يأتي بسبب مشكلة خاصة بالشبكية الخاصة بالعين ويحتاج إلى عمليات بأسعار باهظة، وأشار أن المولود يولد مبصرا وبعد سن السادسة من عمره يصاب بالعمى حيث يقول الأطباء بأن الطفل يولد مصابا بالجينات وحين سن المدرسة يكتشف أنه لا يستطيع القراءة وأنه مصاب بالمرض نفسه.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هذه القریة فی الظلام
إقرأ أيضاً:
سكان نيويورك ينفقون على موقع إباحي أكثر من دول أوروبية بأكملها
أظهرت بيانات جديدة أن السكان من ذوي ما يوصفون بـ"العقول القذرة" في مقاطعتي لونغ آيلاند، إلى جانب سكان حيي بروكلين وكوينز، ينفقون على موقع OnlyFans الإباحي، أكثر مما تنفقه دول أوروبية كاملة، وفق تقرير لموقع نيويورك بوست
وانضم سكان لونغ آيلاند ومدينة نيويورك الأمريكية المهووسون بالجنس لشراء محتوى إباحي من الموقع أكثر من دول كبيرة مثل سويسرا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا للفرد الواحد، كما تجاوزوا دولا أخرى مثل اليونان وإسرائيل ومعظم مناطق إيطاليا، وذلك بحسب تقرير 2025 OnlyFans Wrapped الصادر عن "OnlyGuider".
وتعليقًا على ذلك، قال متحدث باسم OnlyGuider لصحيفة "نيويورك بوست" ساخرًا: "التفاحة الكبيرة، أو يجب أن أقول التفاحة الفاسدة، هي المدينة التي لا تنام… حسنًا، الآن نعرف السبب"، ويشارك في "مركز الفحش" بمنطقة مترو نيويورك أربعة مقاطعات يبلغ عدد سكانها معا حوالي 7 ملايين شخص، وقد أنفق هؤلاء السكان مجتمعين ما يقرب من 52 مليون دولار حتى الآن هذا العام على موقع OnlyFans، وهو منصة تتيح للمستخدمين شراء محتوى إباحي للهواة والدفع للتفاعل مع صانعي المحتوى البالغين.
وتأتي لونغ آيلاند وحدها ضمن قائمة أكبر مستهلكي المحتوى الإباحي في العالم بالنسبة لعدد السكان، وقد أنفق سكان مقاطعة سافولك أكثر من 12.5 مليون دولار حتى الآن هذا العام، بينما دفع سكان مقاطعة ناسو ذوو "العقول القذرة" ما يقرب من 9 ملايين دولار.
ولفهم ضخامة هذه الأرقام، فإن عدد سكان ناسو وسافولك مجتمعين يقل قليلًا عن 3 ملايين نسمة، ومع ذلك فهم يضاهون - أو حتى يتجاوزون - حجم إنفاق دول أوروبية كاملة، رغم أن عدد سكانهم لا يمثل سوى جزء بسيط من سكان تلك الدول، ويعني إجمالي 21.5 مليون دولار الذي أنفقته المقاطعتان أن متوسط الإنفاق يبلغ نحو 72,600 دولار لكل 10,000 شخص، متجاوزًا تقريبًا كل دولة ومعظم المدن عالميًا من حيث حجم الأموال التي تُصرف للفرد على موقع الإباحية، وفق بيانات التقرير.
أما سكان بروكلين البالغ عددهم نحو 2.6 مليون شخص، فقد أنفقوا ما يقرب من 16 مليون دولار على الموقع، بينما أنفق سكان كوينز البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة ما يقرب من 16 مليون دولار أيضًا، وفق البيانات، وعلى مستوى مدينة نيويورك ككل، بما في ذلك بروكلين وكوينز، فهي تتصدر قائمة المدن الأكثر إنفاقًا على OnlyFans من حيث إجمالي المبالغ - بأكثر من 87 مليون دولار حتى الآن، وفق الأرقام.
وشهدت الولايات المتحدة موجة من التشريعات تهدف إلى تقييد الوصول إلى المحتوى الإباحي، خاصة بالنسبة للقاصرين، وذلك في إطار صعود التيار المحافظ سياسيًا واجتماعيًا، والذي يسعى إلى إعادة "ضبط المعايير الأخلاقية" والتأثير على الثقافة الرقمية.
ومنذ عام 2023، أقرت 19 ولاية أمريكية قوانين جديدة تفرض على المواقع الإباحية التحقق من عمر المستخدمين قبل السماح لهم بالدخول، وتشمل هذه القوانين إدخال بيانات رسمية مثل بطاقات الهوية، أو حجب المواقع الإباحية افتراضيًا من قبل مزودي خدمة الإنترنت، مع إمكانية رفع الحظر عند الطلب.