الهلال الأحمر بشمال سيناء: تجاوزنا 100 ألف ساعة عمل منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر في شمال سيناء، إن ساعات عمل المتطوعين في تجهيز المساعدات إلى قطاع غزة تجاوزت 100 ألف ساعة عمل منذ اندلاع الحرب.
وأضاف «زايد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن عدد المتطوعين في الهلال الأحمر وصل إلى 790 متطوعا من أبناء شمال سيناء وبعض المحافظات المجاورة، حيث نجحوا في العمل لأكثر من 12 ساعة متواصلة وعلى مدار اليوم، لإنجاز أكبر قدر من متطلبات الهلال الأحمر الفلسطيني والأشقاء في قطاع غزة.
وقال «زايد»، إن عدد المتطوعين في الهلال الأحمر بفرع شمال سيناء بلغ 790 متطوعا ومتطوعة، بينهم عدد كبير من أبناء المحافظة، وبعضهم متطوعون من المحافظات المجاورة، مشيرا إلى تقسيم عملهم على مدار اليوم.
وأضاف «العمل لايقتصر فقط على المخازن الاستراتيجية وتجهيز المساعدات، ولكن هناك فرق أخرى متواجدة في مطار العريش الدولي لاستلام وفرز المساعدات التي تصل يوميا إلى المطار من الدول العربية والمنظمات الدولية، وأيضا فرق في معبر رفح لمساعدة ومساندة المصابين القادمين من قطاع غزة».
وأشار «زايد» إلى أن العمل لازال مستمرا في 7 مخازن استراتيجية داخل مدينة العريش، للعمل علي تجهيز قوافل مساعدات يومية يتم إرسالها من العريش لدخول قطاع غزة عبر المعبر لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقال «زايد»، إن أفراد الهلال الأحمر وفرو أطقما للدعم النفسي لدعم أسر المصابين والمصابين ممن يتم استقبالهم في أماكن مخصصة لهم، وذلك فور خروجهم من المستشفيات في شمال سيناء.
وأضاف أن هناك فرق موزعة علي جميع المستشفيات التي استقبلت مصابين لتلبية احتياجاتهم بشكل مستمر، الي جانب تدريب 50 متطوعا على أعمال الطوارئ، وتدريب آخر في الإسماعيلية علي أعمال اللوجيستيك ومنها دورة المخازن والبار كود والتجهيز وكل ما يتعلق بدوره عمل نقل المساعدات بداية من الاستلام حتى التسليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري فرق الهلال الأحمر مطار العريش معبر رفح البري مساعدات غزة الهلال الأحمر شمال سیناء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات
أكد أحمد عبد الرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح البري، أن المعبر ظل مفتوحًا منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة، ولم يُغلق ليوم واحد من الجانب المصري، في إطار جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر إدخال المساعدات الإنسانية أو استقبال الجرحى والمصابين.
وأوضح عبد الرازق أن معبر رفح استقبل منذ بداية الحرب بين 400 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، كما استقبل أعدادًا كبيرة من المصابين ومزدوجي الجنسية والمرضى من داخل قطاع غزة، وتم توفير فرق طبية متخصصة لتقديم الرعاية الأولية داخل المعبر، وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية لاستكمال العلاج.
وأضاف أن الدولة المصرية اتخذت سلسلة من الإجراءات اللوجستية لتسهيل عملية إدخال المساعدات، منها إنشاء طرق جديدة مؤدية إلى مطار وميناء العريش، إلى جانب تجهيز مناطق لوجستية ضخمة لتخزين وتصنيف وفرز المساعدات، من بينها منطقة لوجستية قرب المعبر تتسع لـ20 ألف شاحنة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام لاحقًا باقتحام المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويله إلى منطقة عسكرية، مما أدى إلى توقف حركة دخول المساعدات وخروج المرضى والمصابين، ليتم لاحقًا تحويل العمل إلى معبر كرم أبو سالم في مايو 2024.
وأوضح عبد الرازق أن العمل في كرم أبو سالم لم يسر بالوتيرة ذاتها، حيث لم تدخل يوميًا أكثر من 30 شاحنة في أحسن الأحوال، مقارنة بما لا يقل عن 500 شاحنة مطلوبة بحسب تقديرات المنظمات الأممية. كما شهدت تلك الفترة توقفًا شبه تام في خروج المرضى حتى بدء الهدنة في فبراير، التي سمحت بخروج دفعات من المصابين حتى منتصف مارس.
وأشار إلى أن آخر دفعة من الجرحى خرجت في إطار الهدنة يوم 7 مارس، قبل أن ينفذ الاحتلال ما وصفه بـ"مجزرة الفجر الدامي"، التي أودت بحياة أكثر من 300 فلسطيني، لتتوقف بعدها عمليات الإجلاء والمساعدات بشكل شبه كامل.
واختتم عبد الرازق بالتأكيد على أن مصر لا تزال تبذل جهودًا مكثفة على مدار الساعة من أجل إدخال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، لكنها تواجه تعنتًا شديدًا من الجانب الإسرائيلي، الذي يواصل سيطرته على المعابر ويفرض قيودًا معقدة على عمليات الإغاثة.