وزير العمل: نسعى لانتشال شبابنا من أمراض العصر وإشكاليات الأزمة الاجتماعية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن وزير العمل نسعى لانتشال شبابنا من أمراض العصر وإشكاليات الأزمة الاجتماعية، بغداد المركز الخبري الوطني أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الاسدي، اليوم السبت، إيلاء الأهمية الكبيرة للشباب من خلال عمل .،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير العمل: نسعى لانتشال شبابنا من أمراض العصر وإشكاليات الأزمة الاجتماعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الاسدي، اليوم السبت، إيلاء الأهمية الكبيرة للشباب من خلال عمل الوزارة.
وقال الاسدي في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، إنه “في اليوم العالمي لمهارات الشباب نؤكد على الأهمية الكبيرة التي نولّيها للشباب والضرورة التي ينطوي عليها تزويدهم بالمهارات اللازمة”.
وأضاف: “لقد أكدنا منذ ان تولّينا إدارة الوزارة ولا زلنا نؤكد وما انجزناه في الميدان على السعي النوعي وابتكار أفضل الاساليب لإيجاد فرص العمل التي تنتشل شبابنا من أمراض العصر وإشكاليات الأزمة الاجتماعية الراهنة في البلاد كالبطالة وقلة الفرص بغية الحصول على العمل اللائق”. وتابع: “من هنا كانت منصة مهن أول الخطى ومبادرة ريادة التي اطلقها رئيس الوزراء وإطلاق سلف الشباب لتكون دليلنا على جدية الوزارة في الاشتغال على حل هذه الاشكالية المعقدة”.
واختتم قائلاً: “شبابنا رهاننا في المستقبل والتعبير عن الحركة التي نعول عليها في بناء الدولة الشبابية القادرة على وضع الشباب في مقدمة مسيرة النمو والتطور والعدالة الاجتماعية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز الخبری الوطنی وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
القات.. خطر صامت يُهدد شبابنا
سعيد بن بخيت غفرم
s.ghafarm@gmail.com
في ظل التغيرات الإيجابية التي تشهدها محافظة ظفار، يبقى القات خطرًا صامتًا يتسلل إلى مجتمعنا، مُهددًا عددًا كبيرًا من شبابنا، وهو نبات يُستهلك بهدوء، لكنه يترك آثارًا عميقة على النفس والجسد، ويزرع بذور الإدمان دون أن يُنظر إليه كخطر حقيقي.
يرى البعض أنَّ القات مجرد "عادة اجتماعية"، لكن في الحقيقة هو مادة مخدرة تسبب أضرارًا نفسية وصحية كبيرة، وتسرق من شبابنا أعمارهم وطموحاتهم. والأسوأ من ذلك، أنَّ هذه المشكلة تنتشر في الخفاء تحت أسماء مُضلِّلة؛ مما يصعب مكافحتها.
كثير من الشباب يبدأون تجربة القات بدافع الفضول أو بسبب تأثير الأصدقاء، لكن ما يبدأ كتجربة بسيطة قد يتحول إلى إدمان يصعب التخلص منه، خاصة مع غياب البدائل المفيدة. من أسباب هذه الظاهرة البطالة، والفراغ، وقلة الأنشطة التي تساعد الشباب على النجاح وتحميهم من الوقوع في هذا الخطر الكبير.
مواجهة القات ليست مسؤولية الجهات الأمنية لوحدها؛ بل هي مسؤولية مشتركة تشمل الأسرة، والمدرسة، والمجتمع، ووسائل الإعلام، ودور العبادة. ونحن بحاجة إلى حملات توعية شاملة، صادقة، ومستمرة تشرح مخاطر القات وأضراره على الفرد والمجتمع، وتبني في نفوس الشباب مناعة فكرية ووعيا ناضجا.
ورغم الجهود الحكومية المشكورة، إلّا أن فاعليتها تبقى محدودة ما لم تتعزز بمشاركة مجتمعية فاعلة؛ فكُل فرد في هذا الوطن يحمل جزءًا من المسؤولية. وإذا لم يتحرك الجميع، ستظل المشكلة تتفاقم وتستنزف مستقبل شبابنا.
ومع حلول موسم الخريف وتزايد الزوار على ظفار، تتضاعف التحديات. لذا من المهم تشديد الرقابة وزيادة التوعية، ليس فقط لمنع انتشار القات؛ بل لترسيخ ثقافة مجتمعية ترفضه وتواجهه بالعقل والفعل.
الحل يبدأ بتوفير بدائل حقيقية تشغل طاقات الشباب وتوجهها؛ مثل: الفعاليات الثقافية، والمراكز الرياضية، والمبادرات المجتمعية. كما إن دعم برامج التوعية المستمرة وإنشاء مراكز علاجية متخصصة سيكون له أثر كبير في احتواء المشكلة ومساعدة من وقعوا في فخها.
ولا ننسى أن الشباب أنفسهم قادرون على أن يكونوا جزءًا من الحل، من خلال نشر الوعي وقيادة مبادرات ترفض القات وتدعو لحياة أفضل. فهم أمل الوطن وصوته الأقوى في التغيير.
مُكافحة القات مسؤولية وطنية تبدأ بوعي المجتمع وتصميمه على حماية شبابه. لا مجال للتهاون، فكل لحظة تأخير تعني خسارة جديدة. فلنتكاتف- حكومة ومجتمعًا وأفرادًا- لنبني مجتمعًا واعيًا، قويًا، ومحصنًا ضد هذه الآفة.
فلنكُن جميعًا شركاء في التغيير... ولنجعل من ظفار نموذجًا وطنيًا في مواجهة هذا الخطر الصامت.