بناء القدرات فـي الحوكمة واللامركزية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تعزيزًا للقدرات في مجالات الحوكمة واللامركزيَّة الإداريَّة والاقتصاديَّة، جاء تدشين الأكاديميَّة السُّلطانيَّة للإدارة برنامج (الولاة) لِيركِّزَ على مفاهيم الإدارة المحلِّيَّة الحديثة والتشريعات والقيادة والإعلام والاقتصاد والمرونة الوطنيَّة مستهدِفًا أصحاب السَّعادة الولاة؛ باعتبارهم من العناصر القياديَّة الفاعلة في تلك منظومة الإدارة المحلِّيَّة.
والبرنامج الَّذي يأتي في إطار المبادرة الوطنيَّة لتطوير الإدارة المحلِّيَّة سيعمل على الارتقاء بالمهارات اللازمة لعمليَّة المشاركة في رسم خطط التنمية المحلِّيَّة المتوازنة والشَّاملة، وتنفيذها على أرض الواقع بكفاءة عالية وفقًا لمرتكزات الإدارة اللامركزيَّة في تنمية المحافظات الَّتي تنتهجها سلطنة عُمان.
ويشتمل البرنامج على العديد من الجوانب المُهمَّة في إطار استخدام أحدث تقنيَّات الإدارة، حيث إنَّ منهجيَّة تنفيذ البرنامج تعتمد على أساليب متنوِّعة من التعلُّم التنفيذي الحديث، وزيارات ميدانيَّة، ومحاضرات وحلقات عمل تفاعليَّة، وتطبيقات عمليَّة تُعزِّز الجانب العلمي، إلى جانب عقد جلسات حواريَّة مع مختصِّين وشخصيَّات قياديَّة لدَيْها تجارب وخبرات تنفيذيَّة في القيادة والاستراتيجيَّة والتخطيط. ويعمل البرنامج على تسريع النهج السَّامي في التحوُّل إلى اللامركزيَّة والإدارة المحلِّيَّة في عمليَّة التنمية المختلفة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة ومشاركة المُجتمع في التنمية.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز جمعة الماجد يقدّم ورشة عمل حول الحوكمة
دبي (الاتحاد)
نظّم «مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث»، يوم أمس الأول، ورشة عمل بعنوان: «الحوكمة وأثرها في تحسين إدارة الأداء المؤسسي»، قدّمها الدكتور طارق رشيد، خبير التطوير المؤسسي والمستشار الدولي المعتمد من الأمم المتحدة، وذلك بمشاركة 28 متدرباً ومتدربة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
هدفت الورشة، التي تأتي ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الصيفي الذي ينظّمه المركز، إلى التعريف بمفهوم الحوكمة وأسسها وأهميتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات، والحفاظ على استدامة الموارد في ظل التحديات المتسارعة التي يشهدها العصر.
وتناولت الورشة عدداً من المحاور الرئيسة، من أبرزها: أهمية الحوكمة في المؤسسات، والعلاقة بينها وبين الأداء المؤسسي، وتحديات تطبيقها، والحوكمة في ضوء التحول الرقمي، بالإضافة إلى دور القيادة والإدارة العليا في دعم ممارسات الحوكمة.
وفي سياق حديثه، أوضح الدكتور طارق رشيد أن «الحوكمة هي نظام للرقابة والتوجيه على المستوى المؤسسي، يحدد المسؤوليات والحقوق والعلاقات مع جميع الأطراف المعنية، ويبيّن القواعد والإجراءات اللازمة لاتخاذ قرارات رشيدة تتعلق بعمل المنظمة، بما يعزز العدالة والشفافية والمسؤولية المؤسسية، ويكرّس الثقة والمصداقية في بيئة العمل».
كما سلّط الضوء على العناصر الثلاثة الأساسية التي تُسهم في تحقيق الأداء المؤسسي من خلال الحوكمة، وهي: وجود استراتيجية واضحة، ونظام موثّق، وثقافة مؤسسية فاعلة.
وقد شهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من المشاركين من خلال التمارين العملية والنقاشات التفاعلية.
وفي ختام الورشة، كرّم الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز، المحاضر بشهادة شكر وتقدير، كما وُزّعت الشهادات على المشاركين في الورشة.