برشلونة يفقد خدمات بيدري في كأس السوبر الإسباني
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ألقت التقارير الطبية بظلال من الشك والتشاؤم بخصوص إمكانية مشاركة بيدري غونزاليس، المصاب مع برشلونة في كأس السوبر الإسباني، الذي سيقام الشهر المقبل في السعودية.
وحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، هناك تشاؤم بشأن تعافي بيدري من إصابته قبل كأس السوبر الإسباني.
???? Pedri is indicated to return at the end of January.
Let us hope for a successful recovery ????
[@mundodeportivo] pic.twitter.com/if6jhcUwAL
— Barça Corner (@Barca_Corner) December 26, 2023
وأشارت الصحيفة، إلى أن الطاقم الفني لبرشلونة تحدث مع نظيره الطبي، وعلم بأنه من الصعب للغاية أن يلحق بيدري بالسوبر، وسيحتاج لمزيد من الوقت للراحة.
وأوضحت أن اللاعب أصيب في المنطقة نفسها التي أصيب فيها سابقا، وأنها ليست يسيرة كما كُشف عنها. ومن المستحسن أن يركن للراحة".
ووفقا للصحيفة، فإن الطاقم الطبي يتوقع عودة بيدري في يناير/كانون الثاني المقبل.
Pedri will comeback better than ever ???? ???? pic.twitter.com/X7Xq2NKcpi
— BarcaTiempo (@BarcaTiempo) December 26, 2023
ويشارك برشلونة في البطولة بصفته بطلا للدوري المحلي لموسم 2022/2023، ويوجد ريال مدريد في البطولة بطلا لكأس ملك إسبانيا.
بينما سيشارك أوساسونا بصفته وصيف كأس ملك إسبانيا، وسيوجد أتلتيكو مدريد لحصوله على المركز الثالث في الدوري.
???? عـــاجـــل ????
تشائم حول جاهزية بيدري للسوبر الإسباني — الطاقم الفني يستعد بدونه وعودته المتوقعة نهاية شهر 1 @mundodeportivo pic.twitter.com/RcMHJ1QCUV
— FCB World (@forcabarca_ar) December 26, 2023
وسيلاقي برشلونة نظيره أوساسونا في نصف النهائي الأول، يوم 11 يناير/كانون الثاني المقبل، على أن يلعب الفائز في النهائي مع المتأهل من ديربي مدريد بين "الملكي" و"الأتلتي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مراهق يفقد حياته بعد مشاركته في تحدٍ خطير
خاص
تسببت لعبة “اركض باستقامة” أو ما يُعرف بـ”تحدي النطح”، في فقدان رايان ساترثويت، المراهق النيوزيلندي البالغ من العمر 19 عاماً، حياته عقب إصابته في الرأس.
وقع الحادث عندما اصطدم رايان بأحد أصدقائه بقوة في إطار اللعبة التي توصف بأنها “تصادم مباشر دون معدات حماية”، حيث نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، إلا أن محاولات إنقاذه باءت بالفشل.
أثارت وفاة رايان موجة من الغضب والقلق بين الأطباء والخبراء، الذين حذروا من هذه اللعبة المثيرة للجدل ، ليؤكدوا أن غياب وسائل الحماية في هذا النوع من التحديات يعرض المشاركين لإصابات دماغية خطيرة قد تفضي إلى الوفاة أو تُسبب أضراراً عصبية طويلة الأمد.
ورغم الانتقادات، تستمر اللعبة في الانتشار السريع، حيث نُظمت فعاليات مشابهة في مدن مثل أوكلاند وملبورن ، وظهرت عدة إصابات في هذه الفعاليات، بينها ارتجاجات دماغية خطيرة ، كما انتشرت مقاطع فيديو توثق الضربات العنيفة على منصات التواصل، مما زاد من شعبية التحدي بين الشباب.