الجزيرة:
2025-08-01@13:26:16 GMT

برشلونة يفقد خدمات بيدري في كأس السوبر الإسباني

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

برشلونة يفقد خدمات بيدري في كأس السوبر الإسباني

ألقت التقارير الطبية بظلال من الشك والتشاؤم بخصوص إمكانية مشاركة بيدري غونزاليس، المصاب مع برشلونة في كأس السوبر الإسباني، الذي سيقام الشهر المقبل في السعودية.

وحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، هناك تشاؤم بشأن تعافي بيدري من إصابته قبل كأس السوبر الإسباني.

???? Pedri is indicated to return at the end of January.

The initial probability of Pedri playing in the Super Copa de España is low.

Let us hope for a successful recovery ????
[@mundodeportivo] pic.twitter.com/if6jhcUwAL

— Barça Corner (@Barca_Corner) December 26, 2023

وأشارت الصحيفة، إلى أن الطاقم الفني لبرشلونة تحدث مع نظيره الطبي، وعلم بأنه من الصعب للغاية أن يلحق بيدري بالسوبر، وسيحتاج لمزيد من الوقت للراحة.

وأوضحت أن اللاعب أصيب في المنطقة نفسها التي أصيب فيها سابقا، وأنها ليست يسيرة كما كُشف عنها. ومن المستحسن أن يركن للراحة".

ووفقا للصحيفة، فإن الطاقم الطبي يتوقع عودة بيدري في يناير/كانون الثاني المقبل.

Pedri will comeback better than ever ???? ???? pic.twitter.com/X7Xq2NKcpi

— BarcaTiempo (@BarcaTiempo) December 26, 2023

ويشارك برشلونة في البطولة بصفته بطلا للدوري المحلي لموسم 2022/2023، ويوجد ريال مدريد في البطولة بطلا لكأس ملك إسبانيا.

بينما سيشارك أوساسونا بصفته وصيف كأس ملك إسبانيا، وسيوجد أتلتيكو مدريد لحصوله على المركز الثالث في الدوري.

???? عـــاجـــل ????

تشائم حول جاهزية بيدري للسوبر الإسباني — الطاقم الفني يستعد بدونه وعودته المتوقعة نهاية شهر 1 @mundodeportivo pic.twitter.com/RcMHJ1QCUV

— FCB World (@forcabarca_ar) December 26, 2023

وسيلاقي برشلونة نظيره أوساسونا في نصف النهائي الأول، يوم 11 يناير/كانون الثاني المقبل، على أن يلعب الفائز في النهائي مع المتأهل من ديربي مدريد بين "الملكي" و"الأتلتي".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر

 

في مشهدٍ يُجسّد التقاء القيم الإنسانية بالصلابة العسكرية، وزّع الإعلام الحربي اليمني مشاهد مصوّرة لعملية بحث وإنقاذ نفذتها القوات البحرية اليمنية لطاقم السفينة «إترنيتي سي»، بعد أيام من استهدافها وإغراقها في التاسع من يونيو نتيجة خرقها قرار الحظر البحري المفروض على موانئ الكيان الصهيوني.

لم تكن العملية مجرّد ردع عسكري ينتهي بإغراق هدف معادٍ فحسب، بل امتدت لتُبرز جانبًا آخر من أخلاقيات المعركة اليمنية، وهو الالتزام الإنساني تجاه الأرواح، حتى وإن كانت من طاقم سفينة اخترقت الحظر وتعاونت مع عدو الأمة. وعلى مدى يومين متواصلين، خاضت فرق البحرية اليمنية عملية بحث معقدة وسط أمواج البحر المفتوح، حتى تمكنت من إنقاذ 11 فردًا من طاقم السفينة، بينهم جريحان تلقيا الرعاية الطبية اللازمة، في حين تم انتشال جثة أحد أفراد الطاقم من داخل السفينة قبل غرقها، ونُقلت إلى ثلاجة مستشفى ميداني.

إن ما كشفته المشاهد المصوّرة من لحظات الإنقاذ، يعكس بجلاء أن العمليات العسكرية اليمنية لا تنطلق من نزعة عدوانية أو عقلية انتقام، بل من رؤية منضبطة تُحكمها القيم والمبادئ، وتوازن بين مقتضيات الحرب وضرورات الإنسانية. هذه هي المدرسة التي تخرّج منها المجاهدون اليمنيون، الذين لم تمنعهم قسوة المواجهة ولا حرارة الميدان من الالتفات إلى الجريح والناجي، أياً كان انتماؤه أو موقعه.

وفي تسجيلات موثّقة، أدلى طاقم السفينة باعترافات صريحة، مؤكدين أن «إترنيتي سي» كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مهمة تجارية لصالح الكيان الصهيوني، انطلاقًا من ميناء بربرة في الصومال، في حين تم إدراج ميناء جدة السعودي كوجهة ظاهرية لغرض التموين والتمويه.

لم تكتفِ هذه الاعترافات بتأكيد مشروعية العمل العسكري اليمني، بل حمَلَت معها إدانة ضمنية للكيان الإسرائيلي ولكل من يتعاون معه تجاريًا، إذ وجّه أفراد الطاقم رسائل واضحة وصريحة إلى شركات الملاحة الدولية: «توقفوا عن المتاجرة مع إسرائيل، فالبحر لم يعد آمنًا لمن يخترق قرارات الشعوب الحرة ويستخف بدماء الفلسطينيين.» كما لم يتردد أفراد الطاقم في التعبير عن اعتذارهم للشعب الفلسطيني، مؤكدين أن ما حدث لم يكن خيارًا شخصيًا لهم، بل قرارًا فُرض عليهم في إطار العمل التجاري الدولي.

إن هذا التطور النوعي، الذي يجمع بين البعد الإعلامي والعسكري والإنساني، يؤكد أن البحرية اليمنية لم تعد مجرد قوة دفاعية تحرس المياه الإقليمية، بل أصبحت قوة إقليمية فاعلة ترسم خطوطًا حمراء وتفرض معادلات جديدة في قلب البحر الأحمر وخليج عدن. فلم تكن عملية استهداف «إترنيتي سي» مجرد ضربة عسكرية فحسب، بل كانت رسالة استراتيجية مزدوجة: واحدة موجهة للعدو الصهيوني بأن الحصار لن يمرّ، والأخرى موجهة لكل من يتعامل معه بأنهم تحت طائلة الاستهداف.

لقد غيّرت هذه العملية قواعد الاشتباك، وأعادت تعريف مفهوم السيادة البحرية في زمن الصراع الشامل. فاليمن، رغم العدوان والحصار، لم يتخلّ عن مسؤوليته القومية، بل تصدّر مشهد الردع البحري دفاعًا عن فلسطين وعن كرامة الأمة، في الوقت الذي صمتت فيه أنظمة تمتلك أساطيل بحرية وجوية لكنها رهنت إرادتها للوصاية الأجنبية.

إن رسالة طاقم السفينة، التي بثّها الإعلام الحربي، لم تكن عابرة، بل تعبّر عن حجم التأثير اليمني في وعي الأعداء والمتواطئين، وتؤكد أن من يخاطر بالإبحار نحو موانئ الاحتلال، يخاطر بمصيره وسمعته وربما بحياته.

وفي المحصلة، فإن عملية «إترنيتي سي» لم تكن مجرد نجاح أمني أو عسكري، بل نموذج متكامل لعملية نوعية جمعت بين الحسم والرحمة، وبين الصرامة والإنقاذ، لترسل إلى العالم أجمع صورة ناصعة عن مقاومة تعرف متى تضرب، ومتى تُنقذ، ومتى تتحدث بلسان الأخلاق والمبادئ.

هذه هي اليمن… تصنع المعجزات في زمن الانحدار، وتُبحر بثقة من بحر العزة نحو شاطئ الحرية، حاملةً لواء القدس، وراية الأمة، وضمير الشعوب.

 

 

مقالات مشابهة

  • هبوط اضطراري لطائرة لاتام في لوس أنجلوس بعد خلل فني .. فيديو
  • تقارير: رفض طلب ريال مدريد تأجيل مباراته الافتتاحية بالدوري الإسباني
  • حيتان على الشواطئ وتسونامي يجرف المنازل.. مشاهد مضللة عن زلزال كامتشاتكا
  • واصل الهبوط.. الجنيه السوداني يفقد قيمته أمام سلة العملات الأجنبية
  • مالون وبودربالة يندمجان في تدريبات اتحاد العاصمة  
  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • جدل في سوريا بعد مقتل شاب إثر توقيفه من قبل الأمن.. والداخلية توضح (شاهد)
  • رئاسة الأركان تبحث سبل التعاون مع الملحق العسكري الإسباني
  • الشرطة ودهوك على رأس مجموعتي كأس السوبر العراقي في نسخته الجديدة
  • النفط يفقد زخمه وسط تركيز الأسواق على مهلة ترامب لروسيا