كشفت مجلة "فوربس" أن القوات البحرية الأوكرانية، والقوات الداعمة لها في منطقة بلدة كرينكي على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر، فقدت 50 مركبة مائية في شهر ونصف

مسيرة "لانسيت" تنقض على قارب أوكراني مدرع في نيكولايف (فيديو)

وقالت المجلة في مقال، "لقد أصبح العمل كطاقم قارب صغير في الآونة الأخيرة من أخطر الوظائف في القوات الأوكرانية.

ففي الأسابيع الستة التي تلت عبور اللواء 35 من مشاة البحرية الأوكرانية نهر دنيبر لأول مرة وتأمين رأس جسر في كرينكي، على الضفة اليسرى للنهر التي تسيطر عليها روسيا، فقدت القوات ما يقرب من 50 قارب أندرو بيربيتوا".

وبحسب المحلل، يبدو أن الخسارة "الأكثر غرابة" هي الخسارة الأخيرة. فقبل وقت قصير من عيد الميلاد، ضربت طائرة روسية مسيرة انتحارية قاربا أوكرانيا مصمم لنقل العبارات في أثناء بناء الجسور ومعابر العبارات.

وبحسب المقال، فإن "استخدام الأوكرانيين لهذه الزوارق لا يدل على نيتهم ​​بناء جسور عائمة نظرا لعرض النهر في هذه المنطقة وخطورة هذا المشروع بسبب تهديد المدفعية والطائرات المسيرة الروسية، بهذه الطريقة كانت القيادة الأوكرانية تحاول فقط إمداد اللواء 35 بمساعدة تلك الزوارق المائية التي ظلت متاحة".

وأكدت المجلة أنه "كلما زاد عدد القوارب التي ألحق الروس بها الضرر أو أغرقوها، أصبح الأوكرانيون أكثر يأسا - ونشِرت السفن الأكثر غرابة لتزويد رأس جسر كرينكي".

وفي وقت سابق، أظهرت لقطات مصورة من منطقة العملية العسكرية الخاصة في نيكولايف، رصد وتدمير قارب نهري أوكراني مدرع من مشروع "غريوزا-إم"، بواسطة مسيرة "لانسيت" الروسية الانتحارية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

4 إشارات على أنك تتحمل مخاطر استثمارية زائدة.. كيف تتصرف؟

ذكرت مجلة فوربس في تقرير مفصل للكاتبة كاثرين بروك، أن العديد من المستثمرين يواجهون حاليًا أعلى مستويات المخاطر الاستثمارية منذ عام 2001، وذلك بحسب استطلاع شهري أجراه "بنك أوف أميركا" ونقلته "إنفستمنت نيوز".

وتشير المجلة إلى أن تخصيص رؤوس الأموال بشكل كبير نحو الأسهم الأميركية والأوروبية، وخاصة أسهم التكنولوجيا المتقلبة، هو ما يغذي هذا المستوى المرتفع من المخاطر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأردن يفتح قطاع التعدين أمام الشركات الناشئةlist 2 of 2التثبّت في الوظيفة قد يكون أكثر ربحية من التنقّل السريعend of list

ورغم هذه التحذيرات -وفقا لفوربس- فإنه من الصعب مقاومة الاستثمار في أسهم النمو، لا سيما مع تصدر شركة إنفيديا لقائمة الشركات الأعلى قيمة في العالم، وارتفاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب إلى مستويات قياسية.

وفي خضم هذا المناخ الاستثماري المغري، تستدعي المجلة مقولة الملياردير الشهير وارن بافيت: "نحاول ببساطة أن نكون خائفين عندما يكون الآخرون جشعين، وجشعين عندما يكون الآخرون خائفين"، معتبرة أن هذه الإستراتيجية المناقضة للسوق قد تُجنب المستثمرين الخسائر الكبيرة في أوقات الانهيار.

إشارات على تجاوز حدود المخاطرة

وتحدد فوربس أربع علامات واضحة على أن محفظتك الاستثمارية قد تكون أكثر مخاطرة مما تتحمل:

الاعتماد الكبير على الأسهم مع غياب السيولة النقدية:

يُذكّر التقرير بأن مؤشّر ستاندرد آند بورز 500 فقد 20% من قيمته في يوم واحد في 19 أكتوبر/تشرين الأول 1987، وتراجع بنسبة 35% خلال شهر بين فبراير/شباط ومارس/آذار 2020.

الارتباط العاطفي بالعوائد المرتفعة قد يتحول إلى قلق شديد عند تراجع السوق (غيتي)

وعلى الرغم من أن الأسواق تعافت دائمًا على المدى الطويل، فإن غياب السيولة قد يضطر المستثمرين إلى بيع أصولهم بأسعار متدنية لتغطية نفقات المعيشة عند  فقدان الوظيفة، مما يقلل من فرصهم في الاستفادة من التعافي.

امتلاك محفظة تتركز في الأسهم ومراقبتها باستمرار:

تشير المجلة إلى أن التحقق الدائم من أداء المحفظة خلال اليوم يعكس قلقًا عميقًا حيال الأداء، وقد يكون مؤشرًا على ارتباط نفسي بالعوائد المرتفعة، مما قد يؤدي إلى الذعر عند تراجع السوق. وتقول فوربس: "إذا تسببت فكرة انخفاض قيمة محفظتك بنسبة 30% في تسارع ضربات قلبك، فقد تكون محفظتك أكثر مخاطرة مما تحتمل".

إعلان التحضير لتسييل الأصول قريبًا رغم تذبذب القيمة:

إذا كنت تنوي سحب الأموال من محفظتك في وقت قريب، فإن الانخفاض المفاجئ في أسعار الأسهم يعني أنك ستضطر إلى بيع عدد أكبر من الأسهم لجمع نفس المبلغ، مما قد يهدد إستراتيجيتك المالية بالكامل.

عدم تحمل خسائر مفاجئة كبيرة:

إذا كنت لا تستطيع تحمل فكرة أن تنخفض محفظتك بنسبة 40% في يوم واحد لأي سبب، فإنك ببساطة تتحمل مخاطرة تفوق قدرتك.

نصائح لفك الارتباط بالمخاطر الزائدة

وتقدم فوربس ثلاث إستراتيجيات عملية لتقليل المخاطر دون تعطيل أهدافك الاستثمارية:

إعادة التوازن:

عبر بيع الأصول التي ارتفعت قيمتها وإعادة استثمار العوائد في أدوات أكثر تحفظًا، يمكن خفض ملف المخاطر وتحصين الأرباح. لكن فوربس تنبّه إلى أن هذه الخطوة يجب أن تُنفّذ قبل تراجع الأسواق، وإلا فإنها تفقد الكثير من جدواها.

التراجع المفاجئ في أسعار الأسهم يُضعف القيمة التصفوية للأصول عند الحاجة للسحب (شترستوك) تعديل التخصيصات الجديدة:

إن لم تكن راغبًا في بيع الأصول، يمكنك ببساطة تغيير طريقة تخصيص الاستثمارات الجديدة، كأن تحوّل نسبة أكبر من مساهماتك الشهرية في خطة التقاعد نحو السندات بدلًا من الأسهم.

إيقاف إعادة استثمار الأرباح مؤقتًا:

لتوفير السيولة النقدية دون بيع أصولك، يمكنك وقف إعادة استثمار الأرباح مؤقتًا وتجميعها نقدًا أو إعادة توجيهها نحو أدوات منخفضة المخاطر كالسندات قصيرة الأجل.

أسئلة شائعة عن المخاطر الاستثمارية

وفي قسم "الأسئلة المتكررة"، تؤكد فوربس أن كل استثمار ينطوي على مخاطرة، وأن السيطرة عليها تكمن في تنويع الأصول والاحتفاظ بها على المدى الطويل. كما تشير إلى أن مستوى المخاطرة يجب أن يتوافق مع قدرتك النفسية على تحمل الخسائر دون التخلي عن خطتك الاستثمارية.

وفي مثال توضيحي، تذكر المجلة أنه إذا انخفضت محفظتك من 100 ألف دولار إلى 75 ألف دولار بفعل خسارة بنسبة 25%، فإنك تحتاج إلى مكسب بنسبة 33.3% لتعويض الخسارة، مما يُظهر كيف أن التراجعات الكبيرة قد تجهض المكاسب المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تخطر بوقف بناء منشآت في نحالين غربي بيت لحم
  • كييف تعلن إسقاط صاروخين كروز 309 طائرات مسيرة روسية خلال الليل
  • 4 إشارات على أنك تتحمل مخاطر استثمارية زائدة.. كيف تتصرف؟
  • مسيرة روسية تدمر نقطة انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية على ضفاف نهر دنيبر
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا
  • الدفاع الروسية: ضربنا مواقع لإنتاج المسيرات والتحكم بالدرونات بعيدة المدى الأوكرانية
  • كييف تصد هجوماً بالطائرات المسيرة
  • جواز عرفي بعد الفضيحة.. فتاة مدينة نصر فقدت عذريتها مكبلة اليدين
  • تحصين أكثر من 42 ألف رأس ماشية في الجيزة خلال 3 أسابيع
  • زيلينسكي: القوات الأوكرانية تواجه قتالاً عنيفاً في مدينة بوكروفسك الشرقية