أشار رئيس منظمة "المحاربين القدامى المعاقين" الإسرائيلية، إيدان كليمان، إلى أنه لم يرى قط كثافة في إصابات جنود الاحتلال كما يحدث في الوقت الراهن، وذلك على وقع تصاعد أعداد القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال على أيدي فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال كليمان، الخميس، إنه "لم يسبق له أن رأى نطاقا مثل هذا وكثافة مثل هذه (في أعداد جرحى الاحتلال)"، مضيفا "يجب علينا إعادة تأهيل هؤلاء الأشخاص"، وفقا لما نقلته عنه وكالة "أسوشيتد بريس".



وشدد المسؤول الإسرائيلي، على أن سلطات الاحتلال "لا تدرك خطورة ارتفاع أعداد الجرحى".

وأشارت الوكالة إلى أن عدد الجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي آخذ في التزايد، موضحة أن ذلك "يمثل تكلفة خفية للحرب سيتم الشعور بها بشكل حاد خلال السنوات قادمة".

من جهته، شدد أستاذ العلاقات المدنية العسكرية في الجامعة الإسرائيلية المفتوحة ياجيل ليفي، على أن أعداد الجرحى في صفوف جيش الاحتلال "ستترك أثرا طويل المدى، لاسيما في حال رأينا نسبة كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يجب على إسرائيل إعادة تأهيلهم"، وفقا للمصدر ذاته.


وكانت قالت القناة "12" الإسرائيلية، كشفت أن جيش الاحتلال "صنف 3 آلاف من جرحى  حرب السيوف الحديدية على غزة بأنهم أصحاب إعاقات دائمة".

وفي حين أقر جيش الاحتلال بإصابة 3 آلاف فقط من جنوده منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، شككت تقارير عبرية في الأرقام الرسمية المعلن عنها، موضحة أن قوائم الجرحى في المستشفيات تفوق المعلن عنه بشكل رسمي.

واعترف جيش الاحتلال بارتفاع حصيلة قتلاه منذ السابع من تشرين/ أكتوبر الماضي إلى 501 ضابط وجندي، من بينهم 167 سقطوا منذ بدء العملية البرية داخل قطاع غزة وفي تبادل إطلاق النار على الحدود الشمالية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينية غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الجرحى فی

إقرأ أيضاً:

شهادات صادمة لأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال

الثورة / افتكار القاضي

يرتكب الاحتلال الصهيوني جرائم ممنهجة بحقّ الأسرى الفلسطينيين في سجونه ما زالت تتصاعد، مع غياب أي تغير في السياسات القمعية المتبعة منذ بدء العدوان الوحشي على غزة، ويمارس بحقهم أبشع الجرائم ومختلف صنوف التعذيب الوحشي الذي يرتقي لجرائم حرب ضد الإنسانية.
وأفاد «إعلام الأسرى»، في بيان له أمس، أن الشهادات التي يتم جمعها بشكل دوري من خلال زيارات المحامين، للأسرى في سجون الاحتلال أو عبر إفادات الأسرى، تجسد حجم الانتهاكات الممارسة بحقّ الأسرى والتي تتصاعد كل يوم لتشمل «التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجنسية».
وضع صحي كارثي
وسجل إعلام الأسرى شهادات عن تدهور صحي كبير بين صفوف الأسرى، نتيجة ما يتعرضون له من تعذيب ممنهج، ونقص غذائي حاد، وحرمان من الدواء، أبلغ عدد من الأسرى عن إصابتهم بمرض الجرب (سكايبيوس)، والذي يسبب أعراضًا جلدية خطيرة، قد تودي بحياة المصابين، خصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.
وبات سجن «جانوت» وفق إعلام الأسرى، مثالًا على الوضع الصحي الكارثي، حيث مُنع مئات الأسرى من الزيارة بسبب إصابتهم بالجرب، في وقت تعاني فيه المؤسسات من صعوبة بالغة في الوصول إلى الأسرى داخل هذا السجن.
ويؤكد الأسرى المصابون أن معاناتهم مع المرض تمتد لأشهر دون علاج فعلي، وأن هناك من أُصيب بالعدوى مرتين، ما يعكس فشل أو تجاهل متعمد في معالجة الجائحة داخل السجون.
وأضاف البيان أنه في سجن جلبوع، تعرض أسرى قسم (3) لاعتداء جماعي، حيث تم إخراجهم من الزنازين، وتكبيلهم من الخلف، وضربهم بشكل مبرح، إلى جانب رشهم بالغاز الفلفلي. أما في سجن شطة، فقد أكد أسرى قسم (7) أنهم تعرضوا لاعتداءات وحشية من قبل وحدات «المتسادا»، بما في ذلك الضرب واستخدام الغاز، ما أسفر عن إصابات خطيرة.

تجويع ممنهج
كما يمارس الاحتلال تجويعا ممنهجا بحق الأسرى في سجونه، حيث ما تزال الوجبات المقدمة للأسرى عبارة عن كميات ضئيلة من الطعام لا تسد رمقهم، الأمر الذي ساهم في تدهور أوضاعهم الصحية وفقدان أوزانهم بشكل ملحوظ، كما أظهرت صور المحررين مؤخرًا.
كثير من الأسرى المفرج عنهم أفادوا بإصابتهم بأمراض خطيرة نتيجة الجوع الطويل، ما ساهم في استشهاد عدد من الأسرى.
وسبق أن كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير، في بيان مشترك، شهادات جديدة لمعتقلين من غزة بعد زيارات إلى 23 معتقلا في سجن النقب ومعسكر نفتالي مطلع العام الجاري.
وتضمنت الشهادات، «تفاصيل صادمة عن عمليات التّعذيب الممنهجة التي تعرض لها المعتقلون، تحديدا في الفترة الأولى على اعتقالهم، وفي فترة التحقيق».
وتمحورت تلك الشهادات حول «جرائم التعذيب والتنكيل والتجويع والجرائم الطبيّة والضرب المبرح وعمليات القمع، إلى جانب ظروف الاحتجاز القاسيّة، واستمرار تفشي مرض الجرب (السكايبوس) بين صفوف الأسرى».
ونقلت عن أحد الأسرى، قوله «منذ اعتقالي تعرضت للضرب المبرح حتى أُصبت بكسور في جسدي، في محاولة لانتزاع اعترافات مني، وبقيت في معسكر في غلاف غزة لمدة 58 يوما».
ويضيف المعتقل «تعرضت للتكبيل والضرب طوال الوقت عدا عن الإذلال والإهانات».

شهادات صادمة لمعتقلين
ويروى أسير آخر اعتقل خلال عملية نزوح، وتم نقله إلى أحد المعسكرات بمحاذاة غزة، وبقي هناك لمدة 12 يوما، ثم تم نقله إلى معسكر في القدس، ثم إلى عوفر، فإلى النقب.- يروي تفاصيل مؤلمة عن وضعه وهو يتنقل من سجن لآخر يقول
«كل رحلة كانت بمثابة رحلة عذاب وموت، واليوم كما ترى الدمامل والجروح والثقوب تغطي جسمي بعد إصابتي بمرض الجرب، وأنام بالجوع وأستيقظ بالجوع، وإلى جانب كل ما أعانيه فإنني أعاني من مشكلة ضغط العين، وبحاجة إلى متابعة».
أما المعتقل «م. د» فقال «اعتقلت من أحد مواقع الإيواء، وكنت برفقة عائلتي، بعد اعتقالي نقلت إلى غلاف غزة، واحتجزت لمدة 60 يوما، ثم تم نقلي إلى سجن النقب».
وأضاف «جراء الضرب المبرح الذي تعرضت له، فقدت عيني البلاستيكية، واليوم جراء ذلك أعاني من تجويف في العين، ولم يكتف الجنود بذلك بل أقدموا على أخذ نظارتي».
وتنذر هذه السياسات مجتمعة بمزيد من الشهداء بين صفوف الأسرى، الذين بلغ عددهم منذ السابع من أكتوبر (69 شهيدًا) على الأقل، بحسب ما هو موثق لدى المؤسسات المختصة، وهي حصيلة تعكس المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
وحتى مطلع مايو الجاري، بلغ عدد الأسرى أكثر من 10,100، لا يشمل هذا الرقم المعتقلين المحتجزين في معسكرات الجيش، فيما بلغ عدد الأسيرات 37 أسيرة، والأطفال أكثر من 400 طفل، والمعتقلين الإداريين 3577، والمصنفين كمقاتلين غير شرعيين 1846 معتقلا .

مقالات مشابهة

  • زين الدين جنيات ينضم إلى فريق الجيش الكروي
  • مقتل صهر مسؤول عسكري إسرائيلي بارز في غزة
  • شهادات صادمة لأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال
  • السعودية تحذر من خطورة استمرار إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة وتحديها لإرادة المجتمع الدولي
  • المملكة تحذر من خطورة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • انتحار عشرات الجنود واستدعاء مصابين نفسيا.. أزمة تجنيد تهزّ “الجيش” الصهيوني
  • تحذير إسباني من خطورة الوضع في غزة وإدانة لتصاعد وتيرة العدوان
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية عن ضابط احتياط خدم في الجيش: لم نحقق نصرا كاملا على حماس ولم نستعد جميع الرهائن
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب