احذفه من هاتفك.. تحذير صادم لاستخدام تطبيق zoom في مكالمات الفيديو
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
رغم المزايا التي تملكها التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقريب المسافات، وتسهيل عملية التواصل بين أكثر من شخص في دول مختلفة، لكن المثير في الأمر، أن استخدام تلك التطبيقات قد يشكل خطرًا على العقل، وفقًا لعدد من الدراسات المختلفة التي حذرت من مخاطر الاتصال عبر تطبيقات الفيديو.
مخاطر استخدام تطبيق زوومدراسة مثيرة للجدل كانت كالصاعقة على جميع الأشخاص الذين يعتمدون الحديث عبر تطبيقات الاتصال عبر الفيديو وخاصة التطبيق الشهير «زووم»، أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أكد أن كل ذلك يمكنه التأثير على العقل بشكل سلبي، ما بدوره وبالتبعية يؤثر على التركيز والذاكرة ويزيد التوتر.
أجرى الباحثون الدراسة على مجموعة من الأشخاص وطلبوا منهم إجراء محادثات عبر تطبيق زووم لمدة ساعة يوميًا على مدار أسبوعي، لكنهم وجدوا أن الأشخاص الذين أجروا المحادثات عبر زووم أظهروا انخفاضًا في وظائف المخ المرتبطة بالتركيز والذاكرة وزيادة في مستويات التوتر، بحسب موقع «global risk management institute».
يعتقد الباحثون أن هذا التأثير السلبي للحديث عبر زووم يرجع إلى عدة عوامل، لعل أبرزها عدم وجود اتصال وجهًا لوجه، ما يؤدي لصعوبة فهم مشاعر المتحدث وإشاراته غير اللفظية، ما قد يؤدي إلى سوء الفهم وزيادة التوتر.
تركيز الأشخاص الذين يتحدثون عبر «زووم» على الصورة والصوت أكثر من التركيز على المحتوى اللفظي، مما يمكن أن يؤدي إلى تشتت الانتباه وانخفاض التركيز، إلى جانب الشعور الدائم بالمراقبة، الذي يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق، ما يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء المعرفي، لذلك تركز الدراسة على أن الحديث عبر تطبيق زووم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة العقلية، وينصح بعدم استخدامه أو وجوده كخيار على الهاتف.
نصائح لتقليل مخاطر الحديث عبر تطبيق زووماجعل الاتصال وجهًا لوجه ممكنًا: إذا أمكن، اجعل الاتصال وجهًا لوجه ممكنًا، حتى لو كان ذلك لفترة قصيرة.
ركز على المحتوى اللفظي: حاول التركيز على المحتوى اللفظي أكثر من التركيز على الصورة والصوت.
فترات راحة منتظمة: احصل فترات راحة منتظمة من الحديث عبر زووم، حتى لو كانت قصيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذاكرة التوتر تطبيق زووم زووم تطبیق زووم الحدیث عبر عبر تطبیق
إقرأ أيضاً:
قرار صادم من اتحاد الملاكمة ضد بطلة الجزائر إيمان خليف
أعلن الاتحاد العالمي للملاكمة اليوم الجمعة عن قرار جديد يقضي بفرض اختبار إلزامي لتحديد نوع الجنس على جميع الملاكمين المشاركين في مسابقاته الدولية، في خطوة تهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص التنافسية بين الرياضيين في فئتي الرجال والنساء.
ويأتي هذا الإعلان بعد حالة جدل واسعة حول الأهلية الجنسية لعدد من الملاكمين، وعلى رأسهم البطلة الجزائرية إيمان خليف، بطلة وزن الوسط في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وذكر الاتحاد العالمي أن إيمان خليف لن يسمح لها بالمشاركة في أي بطولة تابعة للاتحاد، بما في ذلك بطولة كأس أيندهوفن التي ستقام في الفترة من 5 إلى 10 جزيران / يونيو المقبل، إلا بعد خضوعها لاختبار تحديد نوع الجنس وفقًا لقواعد وإجراءات الاختبارات التي وضعها الاتحاد.
ويأتي هذا القرار في إطار استعدادات الاتحاد العالمي لإدارة منافسات الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة المقررة في لوس أنجلوس عام 2028، حيث حصل الاتحاد مؤخرًا على اعتراف مؤقت من اللجنة الأولمبية الدولية، ويهدف من خلاله إلى حماية نزاهة المنافسات وخلق بيئة تنافسية عادلة بين الرياضيين.
إيمان خليف، بعد فوزها بالميدالية الذهبية في الأولمبياد، نشرت قصة على إنستغرام باستخدام أغنية "dreamers" لجونقكوك كخلفية ????
pic.twitter.com/5AfvzCjfyr — ARAB ARMY'S PROJECT ⁷ (@Arab_Armys_Vote) August 10, 2024
وأشار الاتحاد إلى أنه قد تواصل مع الاتحاد الجزائري للملاكمة لإبلاغه بهذا القرار، في حين لم يتسن الوصول إلى إيمان خليف أو الاتحاد الجزائري للتعليق على هذه التطورات حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الجزائري انضم إلى الاتحاد العالمي للملاكمة في سبتمبر 2023، وهو جزء من أكثر من 100 اتحاد وطني دخلوا تحت مظلة الاتحاد العالمي منذ تأسيسه في العام ذاته.
وفيما يخص تفاصيل اختبار تحديد نوع الجنس، فقد أوضح الاتحاد أن جميع الرياضيين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا سيتعين عليهم الخضوع لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، الذي يمكن إجراؤه من خلال مسحة الأنف أو الفم أو اللعاب أو الدم.
ويهدف الاختبار إلى الكشف عن وجود جين (SRY) المرتبط بالكروموسوم Y، الذي يُعد مؤشرًا على النوع البيولوجي.
وبحسب القواعد الجديدة، الرياضيون الذين يُثبت أنهم وُلدوا ذكورًا (وجود الكروموسوم Y لديهم) أو لديهم تباين في التطور الجنسي يظهر خصائص ذكورية، سيُسمح لهم بالمنافسة فقط ضمن فئة الذكور. أما من وُلدوا إناثًا أو لديهم تباين جنسي بدون ظهور خصائص ذكورية، فسيكون لهم الحق في المنافسة ضمن فئة الإناث.
يُذكر أن هذا القرار يأتي في ظل موجة من الجدل حول حقوق المتحولين جنسيًا في الرياضة، حيث سبق أن وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فبراير 2024 أمراً تنفيذياً يحظر على المتحولات جنسياً المشاركة في منافسات السيدات.
ومن جهتها، أعلنت إيمان خليف في مارس 2025 عن عزمها الدفاع عن لقبها في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، مؤكدة رفضها للاستسلام للضغوط السياسية ومؤكدة أنها ليست متحولة جنسياً.
وعلى صعيد متصل، كان الاتحاد الدولي للملاكمة قد استبعد إيمان من بطولة العالم 2023، مبرراً ذلك بعدم أهليتها الجنسية عقب خضوعها لاختبار تحديد النوع، ما أثار ردود فعل واسعة.
وفي ظل هذه الأحداث، فقد الاتحاد الدولي للملاكمة اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية به نتيجة لقضايا متعلقة بالحكم الرشيد، فيما دافعت اللجنة الأولمبية الدولية بقوة عن موقفها بالسماح لمشاركة إيمان خليف في أولمبياد باريس 2024، رغم الانتقادات التي واجهتها.
هذا ويظل ملف تحديد النوع في الرياضات القتالية، لا سيما الملاكمة، قضية حساسة تتداخل فيها الاعتبارات العلمية والرياضية والاجتماعية، وسط استمرار الجدل حول كيفية تحقيق التوازن بين الحقوق الفردية ومتطلبات النزاهة الرياضية.