أفضل وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة وتقليل التوتر
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
كشفت دراسات حديثة عن وجبة خفيفة بسيطة قد تكون مفتاحًا لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة، وهي البيض المسلوق.
أوضح الدكتور “كلينت ستيل”، أخصائي الدماغ والجهاز العصبي المهتم بصحة العقل على المدى الطويل، أن تناول البيض بانتظام – حوالي 4 إلى 6 بيضات أسبوعيًا – يمكن أن يحسن الصحة الذهنية بشكل ملحوظ.
. 10 علامات احذر منها
ففي حين يسعى الكثيرون لتحسين قدراتهم الذهنية بطرق مختلفة، قد يغفل البعض عن أن اختيار وجبة خفيفة مناسبة يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا.
البيض المسلوق، على سبيل المثال، يحتوي على عناصر غذائية أساسية تُسهم في تحسين التركيز والانتباه، مثل “التيروزين” – وهو حمض أميني معروف بدوره في تعزيز الأداء الذهني وتقليل التوتر.
وليس هذا فحسب، بل تشير الأبحاث إلى أن البيض قد يكون له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية أيضًا، ففي دراسة موسعة استمرت 6 سنوات ونشرت عام 2023 في مجلة BMC Psychiatry، تبين أن تناول البيض يقلل من خطر ظهور أعراض الاكتئاب لدى كبار السن.
تحتوي البيضة الواحدة على نحو 78 سعرة حرارية، إلى جانب 6 جرامات من البروتين و5 جرامات من الدهون الصحية. كما أنها غنية بالكولين، وهو مركب أساسي يدخل في تكوين “الأسيتيل كولين”، أحد النواقل العصبية الضرورية للذاكرة ووظائف الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، يعد البيض مصدرًا ممتازًا لفيتامينات B6، B9 (حمض الفوليك)، وB12، والتي تلعب دورًا مهمًا في حماية الدماغ من التدهور المعرفي وتعزيز صحة الجهاز العصبي، نقص حمض الفوليك على وجه التحديد قد يرتبط باضطرابات في المزاج وزيادة خطر التراجع الذهني.
ومن الفوائد الأخرى، أن البيض يحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، المعروفة بدورها في دعم التواصل العصبي وتقليل الالتهابات المرتبطة بتدهور الذاكرة.
ينصح الدكتور ستيل بعدم الاكتفاء بتناول بياض البيض فقط، حيث إن الجزء الأكبر من العناصر الغذائية المفيدة يتركز في الصفار، ويؤكد أن البيض يُعد من أكثر الأطعمة المغذية والمتوفرة بأسعار معقولة التي يمكن أن تساهم في تعزيز صحة الدماغ، سواء تم تناوله في وجبة الإفطار أو كوجبة خفيفة خلال اليوم.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيض البيض المسلوق وظائف الدماغ تحسين التركيز وجبة خفیفة
إقرأ أيضاً:
روائح طبيعية تعزز الذاكرة والتركيز.. دراسات تكشف السر
أظهرت دراسات حديثة أن لبعض الروائح الطبيعية تأثيرًا مباشرًا على نشاط المخ والقدرة على التركيز وتحسين الذاكرة، وهو ما فتح بابًا جديدًا لاستخدام العلاج بالروائح كوسيلة داعمة للصحة الذهنية، وأكد الباحثون أن استنشاق روائح معينة يمكن أن يحفّز مناطق محددة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والانتباه.
وأوضح الخبراء أن حاسة الشم ترتبط بشكل مباشر بالجهاز الحوفي في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن المشاعر والذكريات، لذلك فإن بعض الروائح الطبيعية، مثل إكليل الجبل والنعناع والحمضيات، تساعد في تنشيط العقل وزيادة اليقظة الذهنية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف التركيز أو الإجهاد الذهني.
وأشارت إحدى الدراسات إلى أن الطلاب الذين استنشقوا رائحة إكليل الجبل قبل أداء اختبارات ذهنية أظهروا تحسنًا ملحوظًا في سرعة الاستجابة ودقة التذكر مقارنة بغيرهم. كما بينت أبحاث أخرى أن رائحة النعناع تساهم في تقليل الشعور بالتعب الذهني وزيادة القدرة على التركيز لفترات أطول.
ولم تقتصر فوائد الروائح الطبيعية على التركيز فقط، بل امتدت لتشمل تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر، وهو عامل مهم لصحة الدماغ. إذ يؤكد الأطباء أن القلق والتوتر المستمرين يؤثران سلبًا على الذاكرة، بينما تساعد الروائح المهدئة مثل اللافندر في تحقيق توازن نفسي ينعكس إيجابيًا على الأداء الذهني.
ونصح الخبراء باستخدام الزيوت العطرية الطبيعية باعتدال، سواء من خلال أجهزة نشر الروائح أو بوضع قطرات قليلة على منديل واستنشاقها لبضع دقائق. كما يمكن الاستفادة من هذه الروائح أثناء الدراسة أو العمل أو حتى قبل النوم، مع الحرص على اختيار أنواع طبيعية وتجنب المنتجات الصناعية القوية.
وأكد الأطباء أن العلاج بالروائح لا يُعد بديلًا للعلاج الطبي في حالات الاضطرابات العصبية أو فقدان الذاكرة، لكنه وسيلة مساعدة يمكن أن تعزز صحة المخ عند دمجها مع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، والنوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم.