متحور كورونا الجديد.. أعلنت وزارة الصحة والسكان، ثبوت إصابة مواطنين بـ المتحور الجديد لفيروس كورونا «JN1».

وقالت وزارة الصحة: «إنه تم اكتشاف الحالات المصابة بـ المتحور الجديد من خلال التحاليل المعملية، مضيفة أن حالتهما الصحية مستقرة حاليًا، ولا توجد ضرورة طبية لدخولهما المستشفى، كما أن أعراضهما المرضية خفيفة، نظرًا لإصابة الجهاز التنفسي العلوي.

متحور كورونا الجديد في مصر

وتستمر وزارة الصحة في متابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في مصر، مؤكدة أن التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير، باعتباره أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كالإنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف، ولا يوجد أي توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

متحور كورونا الجديدشدة متحور كورونا الجديد JN.1

وأشارت البيانات الأخيرة لـ منظمة الصحة العالمية، إلى أن متغير كورونا الجديد JN.1 هو نسخة متحورة من BA.2.86، ويحتوي BA.2.86 على إجمالي 20 طفرة من بروتين سبايك، وهو ما شكل مصدر قلق كبير عندما تم اكتشافه لأول مرة، وذلك لأن بروتين سبايك يستخدمه الفيروس للالتصاق بخلايا المصاب، .

وقال بعض الخبراء في مجال الصحة الفيروسية: إن «JN.1 لديه تغيير واحد عن BA.2.86».

أعراض متغير كورونا الجديد JN.1

جاءت أعراض المتحور الجديد JN.1، متشابهة مع أعراض فيروس كورونا بشكل عام، وتتراوح تأثيراته مابين خفيفة إلى شديد الخطورة، وجاءت الأعراض على النحو التالي:

-احتقان أو سيلان الأنف.

-الصداع.

-آلام العضلات.

-صعوبة التنفس.

-الحمى أو القشعريرة.

-السعال.

-اضطراب المعدة.

-الإسهال الخفيف والقيء.

-التهاب الحلق.

-التعب.

-فقدان لحاسة التذوق أو الشم.

-عدم التركيز.

طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد JN.1طرق الوقاية من الإصابة بـ متغير كورونا الجديد JN.1

- ارتداء الكمانات في الأماكن المزدحمة، وخاصة إذا لم تحصل على التطعيمات.

-الانتظام على غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين.

- التباعد الجسدي عن الآخرين في الأماكن المزدحمة.

- اتباع توصيات الصحة العالمية.

- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

-البقاء المنزل واطلب المشورة الطبية في حالة ظهور أي أعراض.

- تطهير الأجسام والأسطح بشكل مستمر.

- عدم خروج المصابين من المنزل إلا في للضرورة القصوى.

- التغذية الجيدة لرفع الحالة المناعية.

اقرأ أيضاًبعد انتشاره في أمريكا.. تعرف على أعراض متحور كورونا الجديد

أستاذ أمراض باطنة: أعراض متحور كورونا الجديد خفيفة بقدر كبير

أستاذ أمراض صدرية: فيروس كورونا لم يغادر.. لكن لا يمكن التنبؤ بخطورته الآن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أعراض المتحور الجديد اصابات المتحور الجديد اعراض المتحور الجديد اعراض كورونا اعراض متحور كورونا المتحور الجديد المتحور الجديد لكورونا انتشار كورونا علاج متحور كورونا فيروس كورونا كورونا كورونا الجديد كورونا جديد لقاح كورونا ما هو متحور كورونا الجديد متحور فيروس كورونا متحور كورونا متحور كورونا 2024 متحور كورونا الجديد متحورات كورونا متحور کورونا الجدید کورونا الجدید JN 1

إقرأ أيضاً:

ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عصفت الأوبئة الخطيرة بالعالم خلال السنوات الماضية، وعانى الجميع من أزمات صحية مفاجئة ولا يستطيع الطب رغم حداثته التعامل معها بسرعة وسهولة، ففي العقد الأخير، انتشرت العديد من الأوبئة، كان أبرزها أنواع جديدة من الإنفلونزا، مثل كورونا الشرق الأوسط وإنفلونزا الخنازير، وسبقهما في العقد السابق إنفلونزا الطيور، وتفشت في العقد الأخير أيضا أوبئة أخرى، لعل أكثرها خطورة كان فيروس إيبولا، الذي انتشر في عدد من الدول الأفريقية، وفيروس زيكا الذي انتشر في أميركا الجنوبية، وقبل العام 2009، ظهر إنفلونزا الطيور (2003) وتسبب بوفاة حوالي 400 شخص، وسبقه فيروس سارس (2002) الذي أدى إلى وفاة 800 شخص في العالم، واليوم يصادف إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس انفلونزا الخنازير أصبح وباءًا عالميًا، وتعرض لكم "البوابة نيوز" تفاصيل وإحصائيات وأرقام عن هذا المرض.

انتشر وباء إنفلونزا الخنازير "إتش 1 إن 1" (H1N1) في العام 2009، واكتشف أولا في المكسيك في أبريل من ذات العام، قبل أن ينتشر في العديد من دول العالم، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير يعتبر من أكثر الفيروسات خطورة، لكونه يتمتع بقدرة تغير سريع، هربا من تكوين مضادات له في الأجسام التي يستهدفها، حيث يقوم الفيروس بتحوير نفسه بشكل طفيف كل عامين إلى 3 أعوام، وعندما تبدأ الأجسام التي يستهدفها بتكوين مناعة نحوه، يتحور الفيروس ويتمكن من الصمود أمام الجهاز المناعي مسببا حدوث "جائحة" أو وباء يجتاح العالم كل عدة سنوات.

 

وفي شهر يونيو 2012 تم نشر تقديرات عبر دراسة لمجموعة من الأطباء والباحثين والهيئات أعلنت فيها عن وفاة 280 ألف شخص، منهم 201 ألف حالة وفاة جراء أسباب تنفسية، و83 ألف حالة وفاة جراء أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية في العام 2010 عن وفاة 18 ألف شخص جراء الوباء، أما عربيا، فقد وصل عدد الوفيات، حتى 31 يناير 2010، في 22 دولة إلى 1014 حالة وفاة، حسب منظمة الصحة العالمية.

ويعتقد العلماء أن فيروس "إتش 1 إن 1" بدأ رحلته من خنازير في منطقة صغيرة وسط المكسيك في يناير 2009، وبحلول مارس اكتُشفت أولى حالات الإصابة بالفيروس في ولايتي كاليفورنيا وتكساس، وفي يونيو تفشى الفيروس في 74 بلدا حول العالم، وفي العام اللاحق، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء الجائحة التي حصدت أرواح ما يتراوح بين 151,700 و575,400 شخص، بحسب دراسة نشرت في دورية "لانسيت" للأمراض المعدية.

 

وأسهمت الجهود العالمية لتوزيع اللقاح المضاد لإنفلونزا الخنازير، بقيادة الولايات المتحدة، في احتواء الوباء، لكن فيروس "إتش 1 إن 1" لا يزال موجودا، وينتشر سنويا في صورة أوبئة إنفلونزا موسمية ويسبب أعراضا معتدلة ومضاعفات وخيمة وقد يؤدي إلى الوفاة.

مقالات مشابهة

  • الجمهوريون وكوفيد 19 ونظريات المؤامرة
  • شركة موديرنا تقترب من إنتاج لقاح جديد ضد فيروس كورونا والأنفلونزا
  • ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام
  • أهم الإرشادات الطبية للوقاية من أمراض السفر
  • شركة تقترب من إنتاج لقاح ثنائي ضد كورونا والأنفلونزا
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • أسترازينيكا مصر ومشاركة فعالة في المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقيAfrica Health Excon في نسخته الثالثة
  • أخطر من كورونا.. منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لتفشي وباء جديد يسببه مرض X
  • دراسة أمريكية حول انتشار إنفلونزا الطيور في الجهاز التنفسي للأبقار الحلوب
  • ما هي أعراض متحور إنفلونزا الطيور؟.. احذر من آلام العضلات