تيك توك يحظر ابنة كاتي برايس للمرة الثانية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
للمرة الثانية خلال 6 أشهر، حظر تطبيق تيك توك ابنة عارضة الأزياء الأمريكية السابقة كاتي برايس، البالغة 9 أعوام، بعد انتهاك قواعد العمر الصارمة، التي تفرض أن يكون عمر المنتسب للتطبيق أقله، بين 13 و18 عاماً ليبدأ بالبث المباشر.
وفيما يفرض تيك توك قواعد صارمة لمستخدمي التطبيق، كان لدى الطفلة باني هايلر حسابات متعددة رغم كونها دون الحد الأدنى لسن الاشتراك.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت برايس قد تعرضت لانتقادات كثيرة من جمهورها بشأن السماح لطفلتها بالظهور على التطبيق، خاصة بعدما حظرت من تيك توك للمرة الأولى في يونيو (حزيران) الماضي. وأعرب عدد كبير من المعلقين عن قلقهم من استهتارها والسماح لابنتها بخرق قواعد تيك توك، والتفاعل مع البالغين دون مراقبة. والد باني مستاء من الأم
كانت باني قد كشفت خلال الصيف الماضي، ضمن بث مباشر مع والدتها على إنستغرام، أن حساباتها على تيك توك قد جرى حظرها بذريعة أنها صغيرة السن، مشيرة إلى أنها تحضر لإطلاق قناة خاصة بها على يوتيوب.
وقال مصدر للصحيفة إن سماح كاتي لابنتها بالانضمام إلى تيك توك، أسفر عن نشوب خلافات مع زوجها السابق كيران هايلر، الذي يشعر بالغضب الشديد لاستهتار الأم بمصير ابنتها، واستغلالها مادياً.
وأكد المصدر أن الوالد هدد باللجوء إلى القضاء لأن ابنته صغيرة جداً على خطوة خطيرة مثل انضمامها إلى عالم تيك توك، لأن محتواه ليس مناسباً للأطفال ويسلتزم دوماً الإشراف من قبل الأهل، وأكد أن سلامة ابنته تأتي في صدارة أولوياته.
كاتي تنتقد تيك توك
لم يقتصر الحظر على حسابات باني عن تيك توك، بل حظر حساب والدتها كاتي في مارس (أذار) الماضي، بسبب تحميل مقاطع فيديو لولديها باني وجيت (10 سنوات)، وحينها أعربت عن استهجانها لحظرها من تيك توك مدافعة عن ابنتها بالتبرير أن باني تحب الظهور والشهرة، وهي تشجعها على ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
“تيليغراف”: إيران أصابت 5 قواعد عسكرية إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “تيليغراف”، البريطانية، استناداً إلى بيانات “رادار”، ومصادر أكاديمية أميركية، تمكّن إيران من إصابة 5 منشآت عسكرية إسرائيلية بصواريخ دقيقة خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوماً، في هجوم لم تُعلن عنه “تل أبيب” رسمياً بسبب الرقابة العسكرية المشددة.
الضربات، التي رُصدت عبر صور أقمار صناعية، وبيانات رادارية حصل عليها باحثون من جامعة “أوريغون”، استهدفت قاعدة جوية رئيسية، ومركز استخبارات، ومنشآت لوجستية في مناطق متفرقة من فلسطين المحتلة. كما رجّحت الصحيفة أن تؤدي هذه المعطيات إلى تصعيد جديد في الحرب الإعلامية بين الجانبين، إذ يسعى كل طرف إلى تثبيت صورة النصر.
وسُجّلت، بحسب “تيليغراف”، عشرات الضربات التي تسببت بأضرار جسيمة في منشآت نفط وكهرباء، ومعهد “وايزمان للأبحاث”، ومستشفى “سوروكا”، إضافةً إلى 7 مناطق سكنية، ما أدى إلى تشريد أكثر من 15 ألف إسرائيلي، رغم محدودية عدد القتلى الذي لم يتجاوز 28.
وأظهرت التحليلات أن نسبة اختراق الصواريخ الإيرانية للدفاعات الجوية ارتفعت تدريجياً خلال الأيام الأولى من الحرب، ما يُعزى إلى ترشيد استخدام القبة الحديدية وأنظمة الاعتراض الأخرى، أو إلى تطور في تكتيكات إيران واستخدامها طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية في وقت واحد لتشتيت الدفاعات.
وفي حين ترفض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التعليق على هذه الضربات، أكّد باحثون أن تحليلهم قائم على تغيرات ملحوظة في البيئة العمرانية توحي بوقوع انفجارات، في انتظار تأكيد عبر صور ميدانية أو أقمار صناعية.
في المقابل، واصلت إيران بثّ صور الضربات عبر إعلامها الرسمي مصحوبة بأناشيد ثورية ورسوم كاريكاتورية ساخرة من فعالية القبة الحديدية. وقال مسؤول إيراني للصحيفة إن الطائرات الانتحارية كانت تهدف إلى إشغال المنظومات الدفاعية لاختراقها.
وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بمنشآت عسكرية إيرانية خلال الحرب، أكد اللواء في حرس الثورة، علي فضلي أن “إيران لم تستخدم سوى ربع قدراتها الصاروخية”، مشيراً إلى بقاء ما يُعرف بـ”مدن الصواريخ” تحت الأرض في حالة جاهزية تامة.
وبينما أعلنت “إسرائيل” تدمير نحو 200 منصة إطلاق صواريخ من أصل 400، تشير التقديرات إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بمخزون ضخم قد يتضاعف في السنوات المقبلة ليصل إلى أكثر من 8,000 صاروخ، ضمن استراتيجية إنتاج مستمر ومتسارع.