الإمارات تدعو مجلس الأمن لاجتماع عاجل بشأن الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
دعت دولة الإمارات إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن غدا بشأن الوضع المتصاعد في الضفة الغربية.
وقالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة بحسب صحيفة العين الإماراتية: عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية والتقارير التي تتناول الغارات الإسرائيلية يعرضان الأفق السياسي بين فلسطين وإسرائيل لخطر شديد.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، - قد قال في وقت سابق - إن انتزاع إسرائيل أعضاء من جثامين الشهداء أمر غير مستغرب "لكن ذلك يتطلب تحققا قبل أي تأكيد".
وأكد القدرة أن "الخدمات الصحية شمال غزة محدودة جدا ونعمل على إنعاش مجمع الشفاء لإعادة تقديم خدماته"، مشيرا إلى أن "الاحتلال لا يزال يتحكم بآلية إخراج المصابين خارج القطاع والعملية لا تستجيب لجهود إنقاذ المصابين".
وشدد على أن "حجم المساعدات الطبية والإنسانية التي تدخل القطاع لا يتلاءم إطلاقا مع احتياجاتنا اليومية"، كاشفا أن "الإصابات التي تصل للمستشفيات لم نعتدها وتحيل إلى أن الأسلحة المستخدمة تدميرية وحارقة".
وأعلن "أننا نحتاج في دفعة أولى لخروج 5000 مصاب للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم"، مضيفا: "لا نستغرب من الاحتلال انتزاع أعضاء من جثامين الشهداء لكن ذلك يتطلب تحققا قبل أي تأكيد".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة / شاهد
#سواليف
اعتبرت وزارة الصحة في قطاع #غزة أن ما يسمى “بالهدنة الإنسانية” الإسرائيلية في القطاع “لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح”، وسط ” #استغاثة #الجرحى وتضور #الأطفال جوعا”.
وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: “في ظل #هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة”.
وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام “بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج”.
مقالات ذات صلةكما طالب “بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات”.
وشدد على أن “هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح”، معتبرا أن “كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب”.
من جهتها، قالت حركة حماس، إن اعتزام دولة الاحتلال السماح بإنزال المساعدات جوا فوق غزة “خطوة شكلية ومخادعة لتبييض صورتها أمام العالم.
وذكرت الحركة في بيان أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة حق طبيعي لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى #جيش_الاحتلال أنه “تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية” بمناطق محددة في قطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل #الإبادة_الجماعية و #التجويع اللذين تمارسهما دولة الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.