إيناس الدغيدي لـ "حبر سري": أحمد زكي موهوب طاغية وكنت بعرف أروضه في التصوير
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكدت المخرجة ايناس الدغيدي، أن الفنان الراحل أحمد زكي كان موهوب أكثر من أي شخص وهو خرج عن الشكل التقليدي للنجومية، قائلة: "أحمد زكي وكان شبه كل الناس اللي في الشارع وكان فرحان أنه شبه كل الناس وجيله كان كلهم حلوين وهو مختلف وسمراه كان جميل".
وأضافت ايناس الدغيدي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن الموهبة كانت طاغية على الشكل في الراحل أحمد زكي، متابعة: "أحمد كان مش بيحب يأخذ أوردرات بس خد وأنا كنت بعرف أروض أحمد زكي وكان جاري وكان عايش وسطنا".
وتابعت: "أنا كنت مع أحمد زكي قاسية في أحيان كتير مش توجيهات فنية وهو كان بيستوعب ولكن بكون قاسية لما النجم يدلع وأنا في مرة قلت له أنت مش هنا نجم وأنت واحد زي كل واحد وكنا نتشاكل ونتصالح وهو عشان فنان كان بيخاف على كل حاجة يعملها وعايز يطلع في أحسن حال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيناس الدغيدي المخرجة إيناس الدغيدي
إقرأ أيضاً:
“إلى والدي الراحل، في يوم ميلاده…”
“إلى #والدي_الراحل، في يوم ميلاده…”
#هبة_عمران_طوالبة
غدًا، تحلّ الذكرى التي اعتدتُ أن أحتفل بها قربك، أن أعدّ لها الكلمات البسيطة، والضحكة الصافية، والكعكة التي تختصر فرحًا صغيرًا في زحام الدنيا.
غدًا عيد ميلادك يا أبي، لكنك لست هنا.
مقالات ذات صلة علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل 2025/05/17غدًا تمرّ السنة مرة أخرى، ولا زلتَ الغائب الذي لم يغب، الحاضر في كل زاوية من حياتي، في كل نظرة، وكل تنهيدة، وكل دعاء يرتفع من صدري خفيًا نحو السماء.
يا أبي،
اشتقت إليك كثيرًا…
وكل يوم يمرّ، أحمله بين يديّ كمن يحمل ذكرى ثقيلة لا يقدر على وضعها ولا يستطيع التخلّي عنها.
كل لحظةٍ من أيامي تذكّرني بك، وكأنك لم ترحل،
وكأنّ الفقد كان كذبة عابرة، سنصحو منها يومًا ونراك عائدًا، تبتسم كأن شيئًا لم يكن.
كنتَ لي معنى الطمأنينة…
حين كنتَ موجودًا، لم يكن للخوف مكان،
كنتَ الجدار الذي لا يهتز، والظلّ الذي لا يغيب،
أما اليوم، فقد صرتَ غيمة تسكن سماء روحي، تمطر حنينًا كلما اشتدت الوحدة.
أتظاهر بالقوة،
لكن الشوق يا أبي لا يرحم،
يتسلّل في كل هدوء، ويخنقني حين ينام العالم من حولي،
فأبكيك في صمتي، وأحدّثك بيني وبين نفسي،
وأشكو إليك كما كنت أفعل دومًا، رغم أنني أعلم أن لا جواب سيأتيني… إلا في الحلم.
كل عامٍ وأنت بعيد…
وكل عامٍ وأنا أحاول أن أحتفل بك بطريقتي،
أن أكتب لك، وأدعو لك، وأخبرك أن حبّي لك لم يتغيّر،
بل زاد…
كبر معي، وتغلغل في تفاصيل أيامي،
وبات جزءًا من كياني لا يُمحى، ولا يُنسى.
رحمك الله كما كنتَ رحيمًا بي،
وأسكنك فسيح جناته كما وسعتني أيامك بحنانك،
وسامحني إن قصّرت بالدعاء أو مرّت أيامي مزدحمة دون أن أذكرك كما يليق بك.
سلامٌ عليك في يوم ميلادك،
وفي كل يومٍ، إلى أن ألقاك…