نائبة أوكرانية: كييف تحتاج إلى 3 آلاف قانون للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت النائبة في البرلمان الأوكراني يفينيا كرافتشوك، إن أوكرانيا تحتاج إلى إدراج 30% من جميع قوانين الاتحاد الأوروبي في التشريعات الوطنية.
وأوضحت النائبة الأوكرانية أنه لابد أن تدرج كييف حوالي 3 آلاف قانون تشريعي لجعل التشريعات الأوكرانية أقرب إلى معايير الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته وكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية.
وأشارت كرافتشوك إلى أنه "في الوقت الحالي، تحتاج أوكرانيا إلى تنفيذ حوالي 3000 قانون في تشريعاتها لجعل التشريعات الأوكرانية أقرب إلى معايير الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أنه يمكن أن يكون هناك المزيد من هذه الأفعال، ولكن ليس من الضروري أن تصبح جميعها جزءًا من التشريعات الأوكرانية، وشددت أيضًا على أنه من المهم جدًا ألا تتعارض القوانين التشريعية الأوكرانية والأوروبية مع بعضها البعض أو تسبب تناقضات.
واختتمت قائلة: "نحن بحاجة إلى إدخال حوالي 30% من العدد الإجمالي لقوانين الاتحاد الأوروبي في التشريعات الوطنية وهذه مهمة كبيرة للمشرعين والمسؤولين الحكوميين".
كما ورد سابقًا، وافق المجلس الأوروبي في 14 ديسمبر على قرار إطلاق المفاوضات مع أوكرانيا ومولدوفا بشأن انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.