"ديلي ميل": 47% من الأمريكيين يؤيدون إجراء تحقيق لعزل بايدن
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "ديلي ميل" نقلا عن استطلاع أجرته شركة J.L. Partners بأن مبادرة إجراء تحقيق لعزل الرئيس الأمريكي جو بايدن تحظى بتأييد 47% من الأمريكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن 35% آخرين من المستطلعين لا يؤيدون هذا القرار.
وكشفت بيانات استطلاع رأي أن بايدن يتمتع بأدنى نسبة تأييد مقارنة بالرؤساء الأمريكيين السبعة السابقين الذين ترشحوا لإعادة انتخابهم لفترة رئاسية جديدة.
وحذرت صحيفة "هيل" من أن فشل الجمهوريين في عزل بايدن ستؤدي لنتيجة عكسية وتقوية موقف الديمقراطيين في الكونغرس، والرئيس نفسه خلال حملته الانتخابية.
وذكرت مؤسسة "غالوب" للأبحاث، نقلا عن بيانات من استطلاعها أن "بايدن سيبدأ عام 2024 بمعدل تأييد منخفض باستمرار، وهو الأسوأ من أي رئيس حديث يتجه إلى حملة إعادة انتخاب صعبة". وبلغت نسبة تأييد بايدن 39% في ديسمبر.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024.
وتظهر استطلاعات الرأي أن ترامب هو المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن ترامب في وضع جيد يسمح له بالفوز في عام 2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تأييد سجن رئيس اتحاد الكرة التشيكي السابق بتهمة الاحتيال
أيدت محكمة استئناف في براغ، عاصمة التشيك، حكما صادرا عن محكمة أول درجة، أدان الرئيس السابق للاتحاد التشيكي لكرة القدم ميروسلاف بيلتا، بالاحتيال، وقضت بسجنه 5 أعوام ونصف العام.
وأكدت محكمة براغ العليا -اليوم الأربعاء- أيضا وجوب دفع بيلتا غرامة قدرها 5 ملايين كرونة تشيكية (227 ألف دولار)، رغم إلغاء حظره من تولي أي منصب تنفيذي لمدة 5 سنوات.
اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1الرئيس الألباني السابق يواجه تهمتي الفساد وغسل الأموالend of listوفي القضية نفسها، تم الحكم على سيمونا كراتوشفيلوفا، نائبة وزير التعليم السابقة، بالسجن 6 سنوات، ومنعها من تولي أي منصب عام لمدة 6 سنوات، وفرضت عليها غرامة بمليوني كرونة تشيكية (90 ألف دولار).
ولا يزال باستطاعة الثنائي الاستئناف ضد الحكم وإثبات براءتهما، إذ يمكن الطعن على الأحكام التي صدرت اليوم بشكوى استثنائية، لكن ذلك لن يؤخر تنفيذها، في حين صرح بيلتا بأنه سيتشاور مع محاميه بشأن الخطوات التالية.
وتعود القضية إلى عام 2017 عندما دهمت الشرطة مقر الاتحاد التشيكي لكرة القدم ومكاتب نادي "إف كي جابلونك"، وهو ناد إقليمي مملوك جزئيا لشركة خاصة لبيلتا.
وكشف الادعاء العام أن سبب المداهمات هو التحقيق في احتيال مشتبه به تورط فيه بيلتا فيما يتعلق بأموال الدعم الحكومي.
إعلانووفقا للمحكمة، استغل بيلتا علاقته الشخصية بكراتوتشفيلوفا للتأثير على من سيحصل على إعانات حكومية بقيمة 176 مليون كرونة تشيكية (8 ملايين دولار).
واستقال بيلتا من الاتحاد التشيكي لكرة القدم بعد شهر من احتجازه في مايو/أيار 2017، كما تقدمت وزيرة التعليم كاترينا فالاتشوفا باستقالتها بسبب الفضيحة، علما أنها كانت شاهدة وليست مشتبها بها.