في ليلة رأس السنة.. أنشطة للاحتفال مع عائلتك في المنزل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
رأس السنة من المناسبات المهمة التي يحرص الجميع على الاحتفال بها، مودعين عاما قديما لاستقبال عام جديد. يفضل البعض الأجواء الصاخبة والخروج في الهواء الطلق وسط الأصدقاء والمعارف، والبعض الآخر يفضل الأجواء الأسرية الدافئة توفيرا للنفقات المالية ورغبة في استقبال العام الجديد وسط العائلة. الإحتفال برأس السنة في البيت مع الأسرة من أفضل الأشياء، فلا يوجد ما هو أهم من الدفء العائلي.
هناك الكثير من الأشياء الممتعة التي يمكنك القيام بها في المنزل، من تجربة وصفات جديدة من الطعام إلى ممارسة الألعاب مع الأصدقاء، إلى مشاهدة جميع أفلامك المفضلة.
لا تخلو أجواء رأس السنة من الزينة، عليك تزيين جدار المنزل باستخدام البالونات البراقة، وتزيين الحائط بأرقام السنة الجديدة، ومن الممكن تثبيت مجموعة من الصور العائلية على أحد جدران الغرفة بحبال إضاءة. وعليك استخدام أجهزة مكبرات الصوت ووضعها في مختلف أنحاء المنزل لاضفاء اجواء يسودها الرقص والموسيقى، كي يتفاعل الجميع ضمن أجواء ملؤها الفرح. ولأجواء من السعادة، تنكر على هيئة بابا نويل وانشر السعادة والمتعة لدى الأطفال وحتى الكبار، فكثير منا يتوق لهذا العيد لرؤية بابا نويل المنتظر منذ زمن لتوزيع الهدايا.
اللعب هو أكثر الأشياء متعة وإثارة على الإطلاق لذا احرصوا على ابتكار ألعاب مميزة في هذه الليلة، على سبيل المثال اصنع قائمة قصيرة من الأسئلة عن أحداث العام الماضي، اكتب كل سؤال في ورقة، واطلب من أصدقائك أن ينتقوا ورقة ليجيبوا عن السؤال الذي بداخلها. ومن أمثلة للأسئلة التي يمكنك طرحها: ما هو أفضل شيء حدث لك؟ أو ما أبرز شيء قمت بتحقيقه؟ مشاهدة التلفاز تبدو من أبسط الأنشطة التي من الممكن أن تفعلها مع عائلتك، ولكن مع مرور السنوات أثبت هذا النشاط أنه الأكثر فاعلية، حيث يمكنك أن تجتمع مع عائلتك لقضاء الوقت في مشاهدة سهرات تلفزيونية غنائية، حتى تدق الساعة الـ12 بعد منتصف الليل، ويبدأ العام الجديد.
بعدما تجتمع مع أفراد العائلة والأصدقاء في المنزل، لا بد من توثيق هذه اللحظات الجميلة من خلال التقاط مجموعة من الصور التذكارية اللطيفة، وتسجيل بعض لقطات الفيديو لتحيي هذه الأوقات في المستقبل عند مشاهدتها مع غيرك، إذ تعد هذه الفكرة من أفضل مقترحات للاحتفال برأس السنة في المنزل مع عائلتك. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المنزل رأس السنة
إقرأ أيضاً:
لا ملامح لهم.. أقرباء يروون تفاصيل استشهاد أطفال الطبيبة آلاء النجار
#سواليف
يتساءل علي شقيق الطبيب حمدي النجار الذي استشهد 9 من أبنائه في غارة إسرائيلية على بيت العائلة بخان يونس جنوب قطاع غزة ظهر يوم الجمعة الماضي “ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك بأن أطفالك استشهدوا؟ لا أعلم كيف أقول له ذلك”.
لم ينج من الغارة الجوية سوى حمدي وابنه آدم، في حين كانت زوجته آلاء -وهي أيضا طبيبة- تمارس عملها في مستشفى ناصر بالمدينة.
وفي خيمة العزاء، قال علي النجار أمس الأحد “ظهر الجمعة تم استهداف منزل أخي دون سابق إنذار في خان يونس، أسرعت للمكان مهرولا ووجدت البيت مثل البسكويت، كومة ركام وكان أخي وأطفاله تحت الركام”.
مقالات ذات صلة ألف “أكاديمي إسرائيلي” يطلقون نداءً عاجلًا لوقف الحرب على غزة ويتهمون الحكومة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية 2025/05/26ويضيف “وصل الدفاع المدني لإطفاء الحريق نتيجة استهداف المنزل فوجدوا جثث الأطفال متفحمة وكانت متطايرة بالخارج”، ويتابع وهو يرتجف “وجدت أخي حمدي ملقى على الأرض ورأسه ينزف ويده مبتورة ومغطى بالركام، حاولت البحث عن الأطفال”.
ويشرح الرجل “وجدت آدم وقد كان محروقا، أخذته بسيارتي وتوجهت به إلى المستشفى، والدفاع المدني انتشل أخي حمدي وتوجه به للمستشفى وكانت إصابته خطيرة جدا”.
وأفاد أطباء بأن عمليات جراحية عدة أجريت لحمدي في المستشفى الأردني الميداني، حيث تم استئصال جزء من الرئة اليمنى بنسبة 60% وتزويده بـ17 وحدة دم.
إعلان
أما الطفل آدم البالغ 10 سنوات -بحسب مصدر طبي- فقد بترت يده ويعاني حروقا في أنحاء جسمه.
ويرقد الأب والابن في قسم العناية المكثفة بمستشفى ناصر الذي يفتقر إلى أبسط مقومات العلاج، بحسب المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش.
لا ملامح لهم
كانت الأم آلاء تتابع أطفالا مصابين وصلوا للتو إلى مستشفى ناصر حين إنهال عليها نبأ تعرض منزلها لقصف إسرائيلي، فهرعت إليه على غير هدى وصدمت بانتشال جثث أطفالها المتفحمة من تحت الركام.
وتروي سهر النجار لوكالة الصحافة الفرنسية أن شقيقتها آلاء بعد أن عملت بالقصف “ذهبت ركضا إلى المنزل فوجدت المنزل دمّر بالكامل فوق رؤوس أطفالها وزوجها، المنزل تحول لكومة أحجار”.
ويقول علي “وصلت زوجة أخي الدكتورة آلاء النجار ركضا، إذ تكن هناك مواصلات، وتم استخراج الأطفال متفحمين، عندما رأت آلاء هذا المنظر أخذت بالصراخ والبكاء”.
ويضيف أنها تعرفت إلى جثة ابنتها نيبال المتفحمة، وأخذت تصرخ باسمها.
الموت أرحم من هذا العذاب
في خيمة ازدحمت بالمعزّين جلست آلاء طبيبة الأطفال المعروفة في مدينتها وهي لا تزال تحت تأثير الصدمة الهائلة وتحيط بها نساء بدا عليهن الحزن الشديد، في حين تُسمع أصوات انفجارات ناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل.
وتقول سهر -التي ارتدت عباءة سوداء- وهي تبكي “9 من الأولاد كانوا متفحمين محروقين، والطفل العاشر ووالده في حالة حرجة”.
وتتابع واصفة هول المشهد “لم أستطع أن أرى أطفال أختي في أكفان، صدمة كبيرة، لم أتعرف على أي أحد فيهم، لا ملامح لهم من شدة الحروق، مأساة كبيرة”.
ويؤكد محمد -وهو من أقرباء آلاء- أن “المصاب جلل، آلاء تعاني صدمة كبيرة، لها الله”.
ويتساءل علي “ماذا سأقول لأخي عندما يستيقظ؟ هل أستطيع أن أبلغك أن أطفالك استشهدوا؟ لا أعلم كيف أقول له ذلك، أنا دفنتهم في قبرين”.
إعلان
ويضيف “لا يوجد مكان آمن بغزة، الموت أرحم من هذا العذاب”.