شاهد.. أجواء إيمانية تحفها الرحمات بالحرمين الشريفين وسط خدمات متكاملة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وسط خدمات متكاملة، حضرت أجواء إيمانية تحفها الرحمات الربانية بالحرمين الشريفين، وقد عمّت المعتمرين والزائرين من كل ناحية.
في آخر جمعه من عام 2023، جاءت الجموع لتستمتع بتلك الأجواء الربانية النورانية، ولتستمع إلى خطبة الجمعة ناهلة من العلم متعرضة للتذكرة التي تنفع المؤمنين.
أخبار متعلقة صور.. سكينة وطمأنينة تعم المصلين بالحرمين الشريفين وسط خدمات متكاملةتقديم خدمات الإرشاد المكاني لـ 78,823 مستفيدًا بالمسجد النبوي"السديس" يشدد على تكثيف الجهود التوعوية لإثراء تجربة قاصدي الحرمين الشريفينأجواء إيمانية تحفها الرحمات بالحرم المكي - شؤون الحرمين
الأجواء الإيمانية في الحرمين الشريفينفي تلك الأجواء الإيمانية الرائعة، اهتمت خطبة اليوم في الحرمين الشريفين بتذكير الجموع بتقوى الله عز وجل الله في السر والعلن.
كما أكدت على أهمية التمسك بما شرع الله سبحانه وتعالى في بيانه وتبيينه وعدم الاغترار بالدنيا الفانية.
الأجواء خلال الجمعة في المسجد النبوي - شؤون الحرمين
كما شددت على التحلي بالفضائل، والتخلي عن الرذائل، وحض على مكارم الأخلاق، وحميد الصفات ومحاسن الشمائل.
ويمثل يوم الجمعة عيدا أسبوعيا للمسلمين، إذ يجتمعون في هذا اليوم ليؤدوا صلاتهم في خشوع ووقار في بيت ربهم سبحانه وتعالى وفي مسجد نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وسط خدمات متكاملة - شؤون الحرمين
خدمات متكاملة لضيوف الرحمنأما الخدمات في المسجد الحرام، فتحرص الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على تحقيق الرضى عن جودة الخدمات المقدمة للقاصدين، لافتة إلى القيام بعدد 10 غسلات يومياً وفق منظومة عمل يقوم عليها 4000 عامل وعاملة يشرف عليهم (200) مشرف سعودي يعملون على مدار الساعة.
وبينت أن 120 مهندسًا وفنيًا يعملون بشكل دائم قبيل كل صلاة، وذلك لتغذية شبكة الصوت (8) آلاف سماعة داخل المسجد الحرام وساحاته، وتوفير عدد ( 3516 ) دورة مياه، وعدد (9.155) حافظة يومياً، وأكثر من (35.000) سجاد جديد بجميع مصليات المسجد الحرام وساحاته.
يضاف إلى ذلك 3000 عربة يدوية و 2000 عربة كهربائية، وعدد 6000 من دافعي العربات ، وتشغيل أكثر من (1000) معدة وآلة للمشاركة في أعمال الغسيل على مدار اليوم، لتصل نسبة الاستيعاب إلى (مليون و600 ألف مصل.
خدمات المسجد النبوي الشريفالخدمات لم تغب أيضا، إذ أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، عن مجمل الخدمات التي قُدمت للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي خلال الفترة من الـ 7 وحتى الـ 13 من شهر جمادي الثاني الحالي، أن 553,269 زائرًا تشرّفوا بالسلام على الرسول -صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه -رضوان الله عليهما.
كما أدى 115,940 زائرًا وكذلك 113,125 زائرة الصلاة في الروضة الشريفة، وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة للرجال والنساء.
وأشارت إلى أن 16,175 من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من الخدمات المخصّصة لهم خلال الأسبوع الماضي.
المستفيدون من الخدمات المقدمة في المسجد النبوي. #المسجد_النبوي pic.twitter.com/9ujrYI1QLe— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين- المسجد النبوي (@wmngovsa) December 28, 202374,519 زائراً من جنسيات مختلفة
وبلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات 74,519 زائراً من جنسيات مختلفة، فيما استفاد 12,828 شخصاً من الخدمات المعرفية المتاحة بمكتبة المسجد النبوي، في حين استقبلت المعارض والمتاحف 3,790 مستفيداً.
كما قُدم 40,062 إهداءً منوعاً للزائرين والزائرات، إضافة إلى 13,340 خدمة إرشاد وتوجيه عبر الرقم الموحّد وقنوات التواصل، ضمن الخدمات المتاحة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي، وشملت الخدمات الميدانية، تقديم خدمات الإرشاد المكاني لـ 78,823 مستفيدًا.
في حين قدمت خدمات التنقل بين ساحات وأبواب المسجد النبوي لعدد 50,925 زائرًا، كما قدمت أكثر من 133,600 ألف عبوة ماء زمزم، إضافة إلى توزيع 92,857 وجبة إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الحرمين الشريفين خطبة المسجد النبوي المسجد الحرام الحرمین الشریفین فی المسجد النبوی المسجد الحرام من الخدمات
إقرأ أيضاً:
عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن يوم عرفة من شعائر الله- تعالى-، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله- تعالى- على بني آدم.
يوم الوفاء بالميثاقاستشهد “المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
وأوضح أنه في يوم عرفة ينزل ربنا- جل في علاه- إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار، سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، منوهًا بأن عظيم الأزمنة الفاضلة، من عظيم شعائر الله.
وأضاف: ونحن في هذه الأيام، نعيش في خير أيام العام، التي أقسم الله بها، وفضلها على سِوَاهَا، فقال: (وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرِ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)، منوهًا بأن عشر ذي الحجة، اجتمع فيها مِنَ العبادات ما لم يجتمع في غيرها.
فضائل هذه الأيام المباركاتوبيَّن أن من فضائل هذه الأيام المباركات أن فيها يوم النحر، وهو من خير أيام الدنيا، وأحبها إلى الله- تعالى- وأعظمها حرمةً، وفيه عبادة الأضحية، والأضحية سُنَّة مؤكدة، لا ينبغي تركها لمن قَدَرَ عليها، ينبغي لمن أراد أن يضحي إذا دخلت عشر ذي الحجة أن يُمسك عن شعره وأظفاره وبشرته، حتى ينحر أضحيته.
واستند لما روى مسلم في صحيحه: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليُمْسِكُ عن شَعْرِه وأظفاره)، مضيفًا: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.
وأشار إلى أن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم، وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال.
وتابع: لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين، مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات، وبُعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.