بعد الزلزال المدمر.. تركيا تستعد لقرار تاريخي عاجل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، محمد أوزهاسيكي، إنه من المقرر بناء ما يقرب من مليون منزل مقاوم للزلازل في إسطنبول كجزء من مشروع تجديد على مدى عدة سنوات.
شاهد الفيديو:وحسب قناة “سي إن إن” ترك، قال أوزهاسيكي، إنه “سيتم إعادة توطين سكان مناطق المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، والتي تقع في منطقة معرضة لخطر النشاط الزلزالي، هناك”.
وأضاف: “في إسطنبول، تم تحديد 12 منطقة احتياطية حيث سيتم بناء مساكن جديدة… على مدى عدة سنوات، نخطط لبناء حوالي مليون منزل مقاوم للزلازل فيها" .
وأشار أوزهاسيكي، إلى أنه في إسطنبول، هناك حوالي 1.5 مليون منزل من أصل 7.5 مليون تعتبر خطرة للعيش فيها، وأن 600 ألف شخص في انتظار إعادة التوطين.
ووصف وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، الزلزال الذي وقع في تركيا في فبراير بأنه أكبر كارثة في تاريخ وجود حضارة الأناضول الممتد لألف عام.
وخلال أحداث تلك الأيام تم تدمير 680 ألف مبنى سكني في 18 محافظة تركية.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
آبل تستعد لإطلاق أكبر إعادة تصميم لأنظمتها منذ iOS 7 في مؤتمر WWDC 2025
تستعد شركة آبل لعقد مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2025 في شهر يونيو المقبل، مع وعود بتغييرات شاملة تمس الشكل العام لأنظمة تشغيل أجهزتها المختلفة.
لكن الجديد هذا العام، وفقًا لما كشفه الصحفي الموثوق مارك غورمان عبر نشرته الإخبارية "Power On"، هو أن إعادة التصميم ستكون أعمق وأكبر مما كان متوقعًا سابقًا.
واجهات مستوحاة من "الغرف الزجاجية" وvisionOSستشهد أنظمة iOS وiPadOS وmacOS إعادة تصميم كاملة مستوحاة من الغرف الزجاجية المضيئة، بتأثيرات مرئية مستمدة من نظام visionOS المخصص لنظارة Apple Vision Pro. هذا التوجه الجديد يعكس رغبة آبل في توحيد هوية التصميم عبر جميع أجهزتها، من الهواتف الذكية وحتى أجهزة الواقع المختلط.
ويؤكد جورمان أن واجهة الاستخدام الجديدة ستكون محور الحديث الرئيسي في مؤتمر WWDC لهذا العام، ولن تقتصر التغييرات على أنظمة التشغيل الرئيسية فقط، بل ستمتد لتشمل، tvOS الخاص بجهاز Apple TV و watchOS الخاص بساعات Apple Watchو بالإضافة إلى تحسينات طفيفة على visionOS نفسه.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان التغيير الكبير الذي شهدته آبل مع إطلاق iOS 7 في عام 2013، حيث تخلّت الشركة عن تصميمها الكلاسيكي الملموس لصالح واجهات أكثر بساطة وعصرية. ويتوقع محللون أن تؤدي التغييرات الجديدة إلى انقسام بين المستخدمين، فبينما سيرحب البعض بالتجديد، قد يحن آخرون إلى ما يُعرف بـ"الأيام الخوالي" لتصاميم آبل القديمة.
استراتيجية آبل هذا العام: لا وعود ضخمة ولا خيباتوبحسب غورمان، فإن تركيز آبل على إعادة التصميم هذا العام هو محاولة لتجنّب الانتقادات التي طالتها بعد مؤتمر WWDC 2024، حيث وعدت بتجربة "Apple Intelligence" الثورية، إلا أن معظم ميزاتها لم تُطرح أو لم تكن مكتملة حتى الآن.
تسعى آبل هذه المرة إلى خفض سقف التوقعات والتركيز على تحسين تجربة الاستخدام الحالية بدلًا من استعراض وعود مستقبلية غير مؤكدة.
في زمن الذكاء الاصطناعي... آبل تراهن على التصميمفي الوقت الذي تتسابق فيه شركات مثل سامسونج وغوغل وشاومي لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في صميم أنظمتها، يبدو أن آبل تتخذ مسارًا مختلفًا وأكثر تحفظًا.
فرغم العمل المستمر على تطوير ميزات Apple Intelligence، إلا أن الشركة تدرك أنها تأخرت كثيرًا عن منافسيها في هذا المجال، وتسعى حاليًا إلى تحقيق تجربة استخدام موحّدة وممتعة بصريًا كأولوية.
في عالم مزدحم بالذكاء الاصطناعي والوعود البرمجية الضخمة، قد يكون من الحكمة أن تركّز آبل على ما تبرع فيه: التصميم، والتجربة البصرية، والانسيابية في الأداء.
ومع إعادة تصميم كبرى قادمة، يبدو أن WWDC 2025 سيكون علامة فارقة في توجهات آبل للسنوات المقبلة.