الأمم المتحدة تدين "أكبر قصف جوي" روسي على أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
دان مسؤول رفيع في الأمم المتحدة الجمعة "الاعتداءات المروعة" على أوكرانيا بعد ضربات روسية واسعة النطاق خلفت 30 قتيلا على الأقل بحسب كييف.
وقال مسؤولون يوم الجمعة إن روسيا أطلقت 122 صاروخا وعشرات المسيرات على أهداف أوكرانية، ما أسفر عن مقتل 30 مدنيا على الأقل في جميع أنحاء البلاد فيما وصفه مسؤول بالقوات الجوية بأنه أكبر قصف جوي في الحرب.
وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن أكثر من 100 شخص أصيبوا أيضا في القصف الذي طال مدارس ومستشفى للولادة ومتاجر ومجمعات سكنية.
وأفاد قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوغني بأن القوات الجوية الأوكرانية اعترضت معظم الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ومسيّرات من نوع شاهد خلال الليل.
وكتب قائد القوات الجوية ميكولا أوليشوك على قناته الرسمية على تلغرام: "الهجوم الجوي الأكثر ضخامة منذ الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير 2022".
ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية، فإن أكبر هجوم سابق كان في نوفمبر 2022 عندما أطلقت روسيا 96 صاروخا على أوكرانيا.
الأمم المتحدة تدين
• الأمين العام المساعد للأمم المتحدة محمد الخياري قال: "للأسف، الاعتداءات المروعة التي وقعت اليوم لم تكن سوى الأحدث في سلسلة من الهجمات المتصاعدة التي شنتها روسيا الاتحادية".
• أضاف الخياري "يدين الأمين العام (للأمم المتحدة) بشكل لا لبس فيه، وبأشد العبارات الممكنة، الهجمات المروعة التي وقعت اليوم على مدن وبلدات في جميع أنحاء أوكرانيا".
• الخياري تابع قائلا إن "الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية تنتهك القانون الإنساني الدولي، وهي غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور".
• من جهته، قال ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي "نأسف لهذه الخسارة المأساوية في الأرواح".
• الدبلوماسي الأميركي أضاف أن "روسيا أطلقت 158 طائرة مسيرة وصاروخا على أوكرانيا، هي 36 طائرة مسيّرة و122 صاروخا. هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتغير: يسعى إلى إبادة أوكرانيا وإخضاع شعبها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا مدارس للولادة الجيش الأوكراني الصواريخ الباليستية أوكرانيا روسيا القانون الإنساني مجلس الأمن فلاديمير بوتين الجيش الروسي الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة روسيا مدارس للولادة الجيش الأوكراني الصواريخ الباليستية أوكرانيا روسيا القانون الإنساني مجلس الأمن فلاديمير بوتين أخبار روسيا على أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات بيئية جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
حذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج، من العواقب البيئية والإنسانية الخطيرة الناجمة عن تصاعد هجمات ميليشيا الحوثي على السفن التجارية في مياه البحر الأحمر، مؤكدا أن استمرار هذه الهجمات يهدد أمن الملاحة الدولية والاستقرار الإقليمي، ويخالف القوانين الدولية.
وفي بيان رسمي نُشر الخميس، أعرب جروندبرج عن قلقه العميق من التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن تلك الهجمات تمثل "انتهاكاً صارخاً للقانون البحري الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2722"، في إشارة إلى القرار الذي دان تهديد حرية الملاحة في الممرات البحرية الدولية.
وسلط المبعوث الأممي الضوء على الهجمات الأخيرة التي طالت السفن التجارية، ومنها الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي على السفينة "إيترنيتي سي"، والذي تسبب في غرقها، وأسفر عن وقوع قتلى ومصابين، بينما لا يزال عدد من طاقم السفينة في عداد المفقودين. كما أشار إلى الهجوم السابق على السفينة "ماجيك سيز"، التي غرقت بدورها مطلع الأسبوع الجاري، وهو ما اعتبره دليلاً على تزايد المخاطر التي تهدد أرواح المدنيين، وسلامة الملاحة، والاقتصاد الإقليمي.
وأكد جروندبرج أن "هذه الحوادث تؤكد تزايد خطورة الوضع، ليس فقط من الناحية الأمنية بل كذلك من منظور حماية البيئة، خاصة مع احتمال وقوع تسرّب نفطي أو مواد ضارة من السفن المستهدفة، بما ينذر بتبعات بيئية خطيرة تمتد آثارها إلى دول الجوار".
وفي الوقت الذي شدد فيه على ضرورة احترام القانون الدولي وحرية الملاحة، دعا المبعوث الأممي الحوثيين إلى "وقف فوري لهجماتهم التي تؤجج التوترات داخل اليمن وفي محيطه الإقليمي"، وحثّهم على البناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقاً مع الولايات المتحدة بشأن وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر.
واعتبر أن على الحوثيين تقديم "ضمانات مستدامة" لطمأنة المجتمع الدولي والدول المطلة على البحر الأحمر، وذلك عبر الامتناع عن أي عمليات استهداف جديدة، وضمان سلامة السفن المدنية والطاقم البحري.
واختتم جروندبرج بيانه بالتحذير من "أضرار بيئية جسيمة" قد تنجم عن تواصل استهداف السفن التجارية، قائلاً إن "احتمال التسبب في تلوث بيئي بحري أصبح مسألة واقعية، مع ما يحمله من عواقب وخيمة على النظام البيئي للبحر الأحمر، وعلى سكان المناطق الساحلية، وعلى اقتصادات الدول المعتمدة على هذا الممر الحيوي".