#سواليف

التقط #تلسكوب #هابل الفضائي صورة حديثة تكشف عن #ظلال_غامضة على #حلقات_زحل، ما يمثل أحدث ملاحظة للظاهرة الغريبة المعروفة باسم “القضبان الشعاعية” (spokes)، والتي ما تزال تحير العلماء.

وللوهلة الأولى، قد تبدو صورة زحل وكأنها لقطة قديمة. لكن هذه الصورة المركبة تم التقاطها في 22 أكتوبر 2023 بواسطة تلسكوب هابل الفضائي، والأهم من ذلك أنها التقطت تفاصيل مثيرة للاهتمام للغاية، عندما كان زحل على بعد نحو 1.

37 مليار كيلومتر (850 مليون ميل)، وفقا لما ذكرته وكالة الفضاء الأمريكية.

Tis the spoke season!

Hubble observed "ring spokes" on Saturn, seen as the faint gray smudges along the rings.

These spokes are likely levitated dust or ice caused by interactions between Saturn's magnetic field and the Sun's solar wind particles: https://t.co/xJVja0IyVn pic.twitter.com/C6i7tgZhwB

مقالات ذات صلة سترة تحاكي فراء “الدب القطبي”.. نسيج مبتكر لدرء البرد القارس 2023/12/29 — Hubble (@NASAHubble) December 21, 2023

ويدور التلسكوب الفضائي حول الأرض لأكثر من ثلاثة عقود، وقد قدم معلومات قيمة.

وكان العلماء على دراية بظاهرة “القضبان الشعاعية” الغامضة في حلقات زحل لفترة طويلة. وتشبه هذه الميزات الغريبة الأشباح التي تنزلق على طول الحلقات ويمكن ملاحظتها في مواقع مختلفة اعتمادا على موقع زحل في دورته المدارية.

وإذا نظرت بعناية إلى الشريط الداخلي الأبيض السميك لحلقات زحل، فسترى أشكالا غامضة، وهي سمات عابرة بحجم الأرض ويبدو أنها تدور مع الحلقات. لكن في نهاية المطاف، ليس لدى العلماء أي فكرة عن ماهيتها.

ولا يمكن رؤية “القضبان الشعاعية” إلا لدورتين أو ثلاث دورات حول الكوكب قبل أن تختفي، ما يعني أن الإمساك بها أثناء ظهورها كان مهمة صعبة تاريخيا. وتم رصدها لأول مرة في عام 1981 بواسطة “فوياجر 2″، ثم مرة أخرى عدة مرات خلال مهمة كاسيني، التي دارت حول زحل من عام 2004 إلى عام 2017. والآن، يراقب هابل هذه الميزة غير العادية كجزء من برنامج تراث الكواكب الخارجية (OPAL) الذي يراقب الطقس على عمالقة الغاز في نظامنا الشمسي.

وقالت إيمي سايمون، العالمة الرئيسية في برنامج OPAL من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، في بيان: “النظرية الرائدة هي أن القضبان الشعاعية مرتبطة بالمجال المغناطيسي القوي لزحل، مع نوع من التفاعل الشمسي مع المجال المغناطيسي”.

وأظهرت صور هابل السابقة أن “القضبان الشعاعية” تظهر بشكل موسمي، حيث يستمر كل فصل من فصول زحل نحو سبع سنوات.

وأوضحت سايمون: “نحن نتجه نحو الاعتدال على الزحل، حيث نتوقع أقصى نشاط للشعاع، مع ظهور تردد أعلى وشعاع أكثر قتامة خلال السنوات القليلة المقبلة. وذلك لأن ميل زحل عند الاعتدال يوجه الكوكب وحلقاته بطريقة يمكن أن تصطدم فيها الرياح الشمسية بالمجال المغناطيسي للكوكب بقوة أكبر، ما يؤدي إلى ظهور خطوط أكثر وضوحا. حسنا، إذا كانت النظرية الرائدة حول سبب القضبان الشعاعية صحيحة، فهذا هو الحال”.

وبمرور الوقت، يأمل العلماء أن تساعد مراقبة هابل المستمرة لزحل وحلقاته في كشف سر ظاهرة القضبان الشعاعية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تلسكوب هابل حلقات زحل

إقرأ أيضاً:

حرب غامضة بلا نصر ولا هزيمة

آخر تحديث: 2 يوليوز 2025 - 9:59 ص  بقلم:علي الكاش يقول المفكر العسكري كارل فون كلاوزفيتس ” أن المدافع وإن كان ضعيفا ماديا فهو الأقوى، على المدى البعيد، ذلك أن فاعلا مهما يشكل حاضنة للقضية العادلة، وهو الرأي العام محليا، وفي بعض الحالات دوليا أيضا”.التطورات التي جرت في مختلف جوانب الحياة تركت اثرها في تغيير المفاهيم، سيما في الجوانب العسكرية، وانتهاء الحروب التقليدية، وبعد استحداث الحروب الاستخبارية والسيبرانية والتطورات النوعية والتقنية العالية في وسائل الحرب والأسلحة والذخيرة المستخدمة، في السابق كان يمكن الحكم على المنتصر في الحرب والمهزوم فيها بسهولة وبلا اشكالات، على اعتبار ان الخسائر المادية لأي طرف يمكن ان تقدم الفصل بين المنتصر في الحرب والمهزوم، ويمكن اجمالها في النقاط:
ـ الخسائر التي تكبدها الطرفان، ونعني بذلك الخسائر المادية والمعنوية.
ـ الخسائر البشرية من حيث عدد القتلى والجرحى والأسرى والمعوقين.
ـ الطرف الذي استولى على مساحات من أراضي الطرف الآخر بغض النظر عن الجوانب التأريخية لمن تعود تلك الاراضي.
ـ اعتراف احد الطرفين (او اكثر بهزيمته)، وإعلان هزيمته للملأ.
ـ اعلان اتفاق على وقف الحرب او معاهدة سلام من قبل الطرفين، وتوقيع اتفاقية ثنائية او تحت وصاية او اشراف طرف ثالث أممي او إقليمي.
ـ ان يفرض الطرف المنتصر شروطه على الطرف المهزوم ضمن اتفاق مكتوب.
مع أهمية تلك النقاط لكنها لا تكفِ للحكم على الطرف المنتصر، مثلا في الحرب العراقية الإيرانية يفترض ان العراق هو الطرف المنتصر، لكنه لم يملِ شروطه على ايران الطرف المنهزم، بل تنازل عن حقوقه في شط العرب والمدن الحدودية لصالح الطرف المنهزم، ولم تعقد اتفاقية او مدونة بين الطرفين لتحديد مصالح الطرفين. وفي الحرب الروسية الأوكرانية احتلت روسيا مناطق ومدن تعود لأوكرانيا، لكنها لم تتمكن من حسم الحرب لصالحها، وتكبدت روسيا خسائر جسيمة. في حرب غزة لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها في انهاء حركة حماس وتحرير المختطفين، لذلك يمكن ان نتماشى مع قول روبرت مندل في كتابه (مفهوم النصر العسكري) بأن ” النصر يعني إشارة الى نقطة تحول ونهاية”، ويمكن ان يخضع الى معايير سياسية وليست عسكرية فقط، وينهي كلامه” بدون فهم ما يعنيه النصر على وجه التحديد، فإن النتيجة يمكن أن تنطوي على جمود سياسي”. لذا يمكن ان تقييم النصر والهزيمة من خلال تحقيق أي طرف منهما لهدفه الرئيس من الحرب، عبر الحاق الهزيمة بالطرف المقابل، وسحق قواته العسكرية، واجباره على الاستسلام وإعلان هزيمته. الحرب الإسرائيلية الإيرانية
احتفلت ايران وإسرائيل بان كلاهما بالنصر الساحق على خصمه، وهذا ما تحدث عنه روبرت مندل أي النصر السياسي، وغالبا ما لا يعكس النصر الحقيقي في المجال العسكري، حيث تختلف الرؤى في وصف النصر لكل طرف، ولو رجعنا الى المعايير التي وضعنا سابقا، لما تجلت الحقيقة، بل زادت من الغموض والإبهام. فلا حديث عن الأهداف المتحققة من الحرب، ولا عن الخسائر المادية والبشرية، ولا يوجد اتفاق على وقف القتال، ولم يفرض أي طرف شروطه على الطرف الآخر، ولم يعلن أي منهما هزيمته واستسلامه، بل يمكن ان نقول ان وقف القتال كان هشا ويمكن ان يعود لاحقا، علما ان انتهاء المعارك القتالية بين ايران وإسرائيل، لا يعني انتهاء الحرب السبرانية والاستخبارية بينهما، فهي هرب وجود كما يعلن الطرفان. ويبقى السؤال المهم من انتصر في الحرب؟
يمكن تفسير النصر من وجهة نظر النظام الإيراني بأن بقاء النظام واستمرا حكم الملالي مع وجود المرشد الإيراني الخامنئي هو علامة النصر، لذلك احتفل النظام دون حضور المرشد نفسه الحفل، فقد تخلف عن احتفالات نصره المزعوم، دون ان يحفل بالخسائر المادية والبشرية والنووية التي تعرضت لها بلاده.
اثبتت الوقائع ان الأفعى لا تموت بقطع ذيلها بل بسحق رأسها، واظهرت الحرب ضعف ايران، فهي عبارة عن ظاهرة صوتية، ثبت في قتالها مع إسرائيل انها نمر من ورق مع الدول القوية، واسد هصور مع شعبها. الحقيقة ان احتفال المرشد الأعلى بالنصر على إسرائيل، يعني ان نظام الملالي يعاني من ضبابية وأزمة في فهم المصطلحات.
كما احتفلت إسرائيل من جهتها بنصرها على ايران وفق تحقيق أهدافها في تدمير المفاعلات النووية (او تأخيرها على اقل تقدير)، وتدمير المعامل والمنشئات العسكرية، وتحقيق السيادة الجوية، إسرائيل أبعدت شبح النووي الذي يهدد وجودها، بل كشفت ان النظام الإيراني ليس ماردا كما ظن حلفائه.
لذا من الصعب تحديد الطرف المنتصر في القتال وفقا لرؤيتهما المتباينة، فايران تجد النصر ببقاء النظام، وإسرائيل تجده في ابعاد الشبح النووي. مع هذا يمكننا ان نأخذ الجانب العسكري من حيث معايير الخسائر بين الطرفين وفق النظرية التقليدية للنصر والهزيمة، لعله يجد لنا منفذا للحكم على المنتصر والمهزوم. الجانب الايراني
4% من الصواريخ الإيرانية فقط وصلت أهدافها في إسرائيل من مجموع (525) صاروخا.
40% من منصات الصواريخ البالستية في ايران دمرتها إسرائيل. أي تدمير (200) منصة.
تدمير المفاعلات النووية في فوردو، نطنز، واصفهان، تدميرا كبيرا، وآلاف من أجهزة الطرد المركزي، والبنى التحتية للبرنامج النووي، ومراكز البحوث والدراسات المتعلقة بالبرنامج النووي. تقدر قيمتها (2) بليون دولار. أقرّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني” هناك أضرار كثيرة، والأضرار خطيرة، أن صورة الأضرار الكاملة لم تتضح بعد، مشيرًا إلى أن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية تجري تحقيقًا لتقييم حجم الخسائر”.
قُتل من الإيرانيين (627) فردا منهم (263) مدنيا، و(154) عسكريا، والآلاف من الجرحى.
اغتيال (11) من كبار العلماء النوويين، ومن الصعب تعويضهم.
اغتيال ( 60) من قادة كبار في المؤسسة العسكرية والحرس الثوري، تم تشييعهم في 29/6/2025.
تدمير (35) معملا لإنتاج الصواريخ، و(80) منصة أرض جو، و(15) طارة إيرانية جاثمة في المطارات، واستهداف (6) مطارات.
تدمير جزء كبير من (سجن ايفين) سيئ الصيت المخصص للسجناء السياسيين والأصوات الحرة. الجانب الإسرائيلي
إسرائيل وفق توقعاتها حسبت ان تنفذ أهدافها خلال (14) يوما، لكنها نفذت أهدافها خلال (12) يوما، وتوقعت ان يقتل (400ـ 4000) مدنيا، وكان التقدير خاطئ الى درجة كبيرة..
بلغت خسائر إسرائيل (28) مليار دولار. منها (1.1) مليار دولار كبنى تحتية، وهياكل ارتكازية.
الخسائر البشرية (30) قتيلا. ليس من بينهم ضابطا كبير الرتبة. و(1300) جريحا.
تدمير عدد كبير من المباني والمنشئات العلمية والصناعية مثل ميناء حيفا، ومركز وايزمن للدراسات العلمية، وهو من اهم واكبر مراكز البحث العلمي في إسرائيل.
دخول الملايين من الإسرائيليين الملاجئ يوميا، مما ترك اثرا نفسيا سيئا عند المواطنين.
لم تتمكن إسرائيل من إزالة النظام السياسي في ايران كما زعمت.
بلغت مطالبات الإسرائيليين المتضررين من القتل ما يزيد عن (50000) تعويض عن خسائر بالمباني والمنشئات والممتلكات.
سنترك الحكم للقارئ اللبيب في تحديد الطرف المنتصر من الحرب، على ان يترك اهوائه وميوله جانبا، ليكون حكمه متوافقا مع المنطق والواقع. من خدع من؟
زعم المسؤولون في النظام الإيراني ان الرئيس الأمريكي ترامب خدعهم، من خلال تمديد مدة التفاوض أسبوعين آخرين، لكنها لم تكن الحقيقة كما زعموا.بعد المهلة التي قدمها الرئيس الأمريكي ترامب الى نظام الملالي في ايران (60) يوما لحل مشكلة الملف النووي، ولم تلتزم ايران بالمدة، ثبت بما لا يقبل الجدل، ان ايران كانت تتفاوض من اجل التفاوض فقط، بل من أجل كسب الوقت، وليس من اجل إيجاد الحلول. انها تشتري الوقت لغاية معروفة سلفا، وتبيع الكذب، والرئيس الأمريكي اسقط الحجة ولم يخدع ايران كما يزعم الملالي، التزم بتعهده خلال ستين يوما، واصبح في حلٌ من وعده. وتمديده أسبوعين كان لغرض المناورة ومباغتة الخصم، وهذه قاعدة معمول بها في الحروب القديمة والحديثة، المباغتة تحقق نتائج باهرة وتلحق بالعدو خسائر جسيمة. الخاتمة
جاء في بيان لمستشار الامن القومي (قيادي في منظمة بدر) قاسم الاعرجي خلال استقباله السفير الروسي في بغداد (ايلبروس كوتراشيف) يوم 1/7/2025، أن ” الحكومة العراقية بذلت جهودا كبيرة، للحفاظ على الانتصار الايراني، وانهاء الحرب”.أي كذب وافتراء هذا من قبل المرافق السابق للجنرال قاسم سليماني؟ كيف حافظت الحكومة العراقية على الانتصار الإيراني؟ وهل انتصرت ايران فعلا؟ ومن انهى الحرب العراق ام الرئيس ترامب.؟ فعلا حكومة قائمة على الكذب والدجل.

مقالات مشابهة

  • الصمت لا يعني القبول..حنان مطاوع تثير قلق متابعيها برسالة غامضة
  • المد الحراري.. ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة
  • الخضير : أمطار غزيرة تؤجل تدريب الهلال لأكثر من 45 دقيقة .. فيديو
  • تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية
  • العثور على قطعة طائرة دلتا بعد هبوطها في ظروف غامضة.. صور
  • رسائل غامضة تصل لساسة عراقيين: لا تكونوا دمى.. رد حاسم بالانتظار
  • عقوبته تصل للمؤبد.. التزوير جريمة تقود صاحبها لخلف القضبان
  • روانگه توصل مياه الشرب لأكثر من 30 ألف مواطن في أربيل (صور)
  • جي 42ضمن قائمة تايم لأكثر 100 شركة تأثيراً في العالم
  • حرب غامضة بلا نصر ولا هزيمة