زعمت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، مساء الثلاثاء، أن قطاع غزة يُعد "جزءا من أرض إسرائيل".

 

جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر عقد داخل الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، خُصّص للدعوة إلى إعادة التواجد الأمني الإسرائيلي في "قبر يوسف" شرق مدينة نابلس، الواقعة ضمن المنطقة "أ" الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق أوسلو لعام 1995، بحسب القناة السابعة العبرية.

 

وقالت ستروك، المنتمية لحزب "الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "لا يمكننا أن نقبل بأن يُقال إن ذرة تراب من أرض إسرائيل ليست جزءا من وطننا. ويجب أن نُطبق هذا المبدأ أيضا على غزة"، وفق زعمها.

 

وأضافت: "هناك حديث عن أنه بعد كل ما فعلناه في غزة، ربما سنسلمها لجهة عربية ليست حماس بل جهة تُعتبر ودّية. لكننا جربنا ذلك من قبل عندما سلمناها لأبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، الذي كان يُعتبر جهة ودية أيضا، ورأينا إلى أين أوصلنا هذا الخيار".

 

وتابعت مواصلة مزاعمها: "يجب أن نُدرك أن غزة، تماما مثل نابلس أو الخليل (محافظتان بالضفة الغربية المحتلة) أو يتسهار وشافي شومرون (مستوطنتان شمالي الضفة)، هي جزء من أرض إسرائيل".

 

وختمت الوزيرة الإسرائيلية بالقول: "علينا أن نُبلغ العالم كله بمن فيهم رئيس وزرائنا، أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل. هذا اختبار وعلينا اجتيازه".

 

ويرفض اليمين الإسرائيلي المتطرف إنهاء الحرب في غزة ضمن أي صفقة سياسية، ويدعو إلى إعادة الاستيطان هناك.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني من أرض إسرائیل

إقرأ أيضاً:

‏وزير الخارجية الإسرائيلي: وجهة نظرنا هي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل

قال ‏وزير الخارجية الإسرائيلي، إن وجهة نظر إسرائيل هي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • «انتهاك للشرعية الدولية».. السعودية تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة
  • قرار تاريخي للجمعية الدولية.. إدانة الجامعات الإسرائيلية لدعم الإبادة الجماعية
  • وزير نرويجي للجزيرة: نسعى لاستصدار قرار ضد إسرائيل من محكمة العدل الدولية
  • فريق بوب فيلان يرفض انتقادات تزعم معاداة السامية في مهرجان جلاستونبري
  • الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تُعَلِّق عضوية إسرائيل
  • بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضوية إسرائيل
  • الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية وتلغي حضورها مؤتمر الرباط
  • ‏وزير الخارجية الإسرائيلي: وجهة نظرنا هي أن قيام دولة فلسطينية من شأنه أن يهدد أمن دولة إسرائيل
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة السياسية بتفضيله التوصل لاتفاق على احتلال قطاع غزة