غيّر زاوية المروحة بدل رفرفة الجناح ..خطأ بشري أودى بحياة 72 شخصا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أظهرت التحقيقات في حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص في نيبال، يناير الماضي، أن الحادث وقع بسبب "خطأ بشري" ارتكبه الطيار.
إقرأ المزيدوبحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد ورد في تقرير قدمته لجنة شكلتها الحكومة النيبالية، أن الطيار "جراء رفع الروافع الخاطئة، غير زاوية المروحة بدلا من رفرفة الجناح"، ما تسبب في سقوط طائرة تابعة لشركة "يتي إيرلاينز"، ومقتل جميع من كانوا على متنها، وعددهم 72 شخصا.
وكانت الطائرة من طراز "ATR-72"، وهي طائرة ذات محركين، في رحلة مدتها نصف ساعة من العاصمة كاتماندو إلى مدينة بوخارا السياحية، وعلى متنها 68 راكبا و4 من أفراد الطاقم، عندما تحطمت في 15 يناير.
وفي حين كان طاقم الطائرة يستعد للهبوط، على ارتفاع أقل من 721 قدما من الأرض، طلب أحد الطيارين تعديل لوحات الجناحيين. وقال المحققون إن الطيار الثاني قام عن طريق الخطأ بتحريك رافعات أخرى تتحكم في المراوح، والموجودة بجوار رافعة اللوحات، إلى وضع يسمى "الريش".
وأوضح التقرير إن وضعية الريش، تقلل من السحب، ويمكن استخدامها عادة عند إيقاف المحرك، ويمكن أن يتم ذلك تلقائيا أو بشكل يدوي.
وقال التقرير إن هذا الخطأ سمح للهواء بالمرور عبر المراوح بدلا من دفعه للخلف لدفع الطائرة وإبقائها في الهواء. وبعد فترة وجيزة، أبلغ أحد الطيارين أنه لا توجد طاقة قادمة من المحرك.
ولفت التقرير إلى أن مطار بوخارا الجديد كان قد دشن قبل أسابيع قليلة في ذلك الوقت، وبالتالي لم يتلق الطاقم تدريبا كافيا فيما يتعلق بالمهارات الخاصة بالمطار.
ونفذ أحد الطيارين أول محاولتين للهبوط على المدرج، في حين كانت المحاولة الثالثة من نصيب الطيار الثاني. ووفقا للتحقيقات، فإن بقية الطاقم ربما كانوا مشتتين لأن الطيارين استمرا في تقديم التعليمات بدلا من التركيز على واجباتهما.
وخلص المحققون إلى أن هذه العوامل تسببت في خطأ الطيارين في التعرف على الروافع، وعدم معرفة المؤشرات التي تشير إلى أن المراوح كانت في وضيعة الريش، ما أدى إلى توقف الطائرة وتحطمها على الأرض.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكوارث طائرات كوارث جوية
إقرأ أيضاً:
هبوط طائرة اضطراريا لسبب نادر!
اضطرت طائرة، كانت تقوم برحلة بين العاصمة البلجيكية بروكسل ومدينة فالنسيا في إسبانيا، إلى الهبوط في مدينة ليموج الفرنسية بسبب حالة ولادة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية.
وفور هبوط الطائرة، توجه المسعفون إليها لتقديم المساعدة. كانت الأم الشابة، المسافرة على متن الطائرة، أحست بآلام المخاض بينما كانت الطائرة تدخل أجواء فرنسا.
وأمام الطابع الاستعجالي للوضع، قرر قائد الطائرة التوقف الاضطراري في لميوج، أقرب نقطة هبوط، من أجل تقديم المساعدة للأم ومولودها.
عند وصولهم، اكتشف الأطباء ورجال الحماية المدنية أن الشابة ولدت طفلة في صحة جيدة بمساعدة طاقم الرحلة. وقد نقلتا إلى المستشفى لتلقي الرعاية الأولية.
تطرح الولادة في الجو أسئلة قانونية، حيث تخضع جنسية الطفل المولود خلال رحلة جوية لعوامل عدة. فبعض الدول تمنح الجنسية للطفل المولود في مجالها الجوي إذا كانت تطبق "حق المواطنة بالولادة". فيما تراعي بعض الدول جنسية الوالدين، وهو الأمر الأكثر شيوعا. كما قد يحمل المولود جنسية بلد تسجيل الطائرة التي ولد على متنها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي