السومرية نيوز-دوليات

اجرت قناة 12 الإسرائيلية، مقابلة مع ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان، والمرشحة الآن لانتخابات الكونجرس الأمريكي لعام 2024، فيما شنت هجوما على العراق وفلسطين، وقالت ان أمريكا الان هي بلدها الوحيد، معتبرة ان ماقامت به حماس لايتعلق بتحرير فلسطين بل بالذبح والقتل، وذلك عقب اجرائها جولة في مناطق المستوطنات المدمرة في محيط غزة، في إظهار للتضامن مع الدولة اليهودية على غرار زيارتها السابقة التي تسببت بإلغاء جنسيتها العراقية في 2019.

في مقابلة مع القناة 12، أوضحت عيدان، التي تترشح لتمثيل الدائرة الثلاثين للكونغرس في كاليفورنيا ، أنها اضطرت إلى إظهار حقيقة ما حدث لـ "منكري 7 أكتوبر" بين عشرات الآلاف من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي - معظمهم من العراقيين.
وقالت إنها تشعر بالغثيان عندما تسمع الطلاب في الجامعات الأمريكية يقولون إن هجوم حماس كان بمثابة عمل من أعمال الدفاع عن النفس.

وأضافت عيدان: "أريدهم أن يروا الرعب الذي سبب الحرب على غزة، العالم يصرخ "فلسطين حرة" ولم يكن الأمر يتعلق أبداً بتحرير فلسطين، الأمر لا يتعلق بتحرير فلسطين، بل بقتل عائلات بريئة وحرقها أحياء، هذا لا يحرر فلسطين، هذا إرهاب”.

ولدى عيدان تجربة سابقة في عام 2008، عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها، بعد أن علمت نفسها اللغة الإنجليزية عندما كانت لاجئة في سوريا بسبب الحرب في العراق، عرضت خدماتها كمترجمة للقوات الأمريكية في العراق، أثناء خدمتها العسكرية، ساعدت القوات الأمريكية في قتال "حركة حماس" التي تم تشكيلها في العراق في ذلك الحين، وهي جماعة منفصلة عن منظمة حماس الفلسطينية.

ويمثل مقاطعة كاليفورنيا التي تترشح لها عيدان حاليًا الديموقراطي المؤيد لإسرائيل آدم شيف، الذي سيخلي المقعد من أجل الترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 2024.

وأضافت: "الأمر لا يتعلق بإسرائيل فقط، لقد ضاع العراق بالفعل، لقد خسرت العراق لصالح النظام الإيراني والإسلاميين المتطرفين، ولم أستطع العيش هناك أبدًا، لذا فإن الولايات المتحدة هي بيتي الوحيد وأحتاج إلى حماية منزلي، وللأسف، عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، أشعر أنهم ليس لديهم خبرة، ويتم إخبارهم بما يجب أن يقولوه".

وكانت أثارت المرشحة العراقية لملكة جمال الكون لعام 2017 ضجة دولية بعد أن التقت والتقطت صورة شخصية مع ملكة جمال إسرائيل أدار غاندلسمان في لاس فيغاس، وعلقت عليها: "السلام والحب من ملكة جمال العراق وملكة جمال إسرائيل". ويظل الثنائي صديقين مقربين، وقد التقيا هذا الأسبوع في ساحة الرهائن في تل أبيب خلال رحلة عيدان الثالثة إلى إسرائيل.



المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ملکة جمال

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش

قال تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد مُحيت بالكامل، مضيفا أن هذا المصير طال مدنا ومخيمات أخرى مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وأحياء في خان يونس، كانت في السابق مأهولة بعشرات الآلاف من السكان، وأصبحت اليوم أطلالا.

وأشار التقرير إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية في أكتوبر/تشرين الأول 2023 لمدينة رفح، ظهرت فيها المدينة حيوية ومكتظة بالمباني والمساجد والمزارع، وقارنها بصور حديثة التُقطت في يونيو/حزيران 2025، تبين فيها أن المدينة باتت مسطحا رماديا ثنائي الأبعاد تغطيه الأنقاض.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: هجوم إسرائيل على إيران يعيد تشكيل المنطقة وهذه تداعياتهlist 2 of 2صحيفة بلجيكية: مديرة الاستخبارات الأميركية تخشى هيروشيما أخرىend of list

وانتقد كتّاب التقرير -وهم محرر الأمن القومي آفي شارف والمحللان نير حسون وياردن ميخائيلي في الصحيفة- الأصوات الإسرائيلية التي تنادي بهدم قطاع غزة بالكامل.

وأشار التقرير إلى تصريح الإعلامي شمعون ريكلين من قناة 14 الإسرائيلية، بأنه لا يستطيع النوم إذا لم يشاهد مقاطع لتفجير المنازل في غزة، وأضاف أنه "يريد رؤية المزيد والمزيد والمزيد والمزيد من المنازل المهدمة، والشقق المحطمة، حتى لا يكون للغزيين مكان يعودون إليه".

الدمار بالأرقام

وقال التقرير إن نسبة التدمير في رفح ومخيم جباليا تفوق ما شهده العالم في هيروشيما وناغازاكي بعد القصف النووي الأميركي. وفي هذا الصدد ذكر عدد سكان المناطق المتضررة قبل الحرب، فجاءت على الشكل التالي:

إعلان رفح: 275 ألف نسمة جباليا: 56 ألف نسمة بيت لاهيا: 108 آلاف نسمة بيت حانون: 62 ألف نسمة عبسان الكبيرة، وهي ضاحية في خان يونس دمرها الجيش الإسرائيلي: 30 ألف نسمة بني سهيلا: 46 ألف نسمة

وأوضح التقرير أن هذه المناطق سويت بالأرض وباتت ركاما، إذ هجّر الجيش سكانها وقتل الكثير منهم، مما أدى لدمار يفوق "ما شهدته مدن مثل حلب والموصل وسراييفو وكابل".

أرقام الدمار

ووفقا لبيانات نقلها التقرير عن الأمم المتحدة، فقد تضرر أو دُمّر ثلثا مباني القطاع، أي نحو 174 ألف مبنى من أصل 250 ألفا.

ومن بين هذه المباني، دمر 90 ألفا بشكل كامل أو شبه كامل، وتعرّض 52 ألفا لأضرار متوسطة، في حين يصعب تقييم حجم الضرر الذي لحق بباقي المباني، ويبلغ عددها 33 ألفا.

كما دمر الجيش الإسرائيلي -حسب بيانات الأمم المتحدة- أكثر من ألفي مؤسسة تعليمية، منها 501 مدرسة من أصل 564.

ووفق البيانات، دمرت إسرائيل 81% من الطرق في القطاع، بجانب شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمنشآت الزراعية والحيوانية.

وانخفض عدد الدجاج البيّاض بنسبة 99%، وعدد رؤوس الأبقار بنسبة 94%، ومستوى صيد الأسماك بنسبة 93%، حسب ما نقله التقرير.

وقدّرت الأمم المتحدة كمية الركام في قطاع غزة بنحو 50 مليون طن، مشيرة إلى أن عملية إزالته سوف تستغرق 20 عاما.

وتابع التقرير أن أكثر من مليون نازح يعيشون حاليا في خيام بمنطقة المواصي وغربي القطاع، حيث ينصب الغزيون خيامهم "فوق الأرصفة ومكبات القمامة والركام" في ظل غياب الصرف الصحي والمياه والكهرباء، ووسط تفشي البعوض وتفاقم الجوع.

5 موجات تدميرية

وأوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي دمر القطاع على 5 مراحل، وبدأت المرحلة الأولى فور اندلاع الحرب عبر غارات جوية استهدفت البنية التحتية المدنية والمنازل بزعم استهداف مقاتلي حركة حماس، وتم إسقاط نحو 6 آلاف قنبلة خلال الأسبوع الأول.

إعلان

وبدأت المرحلة الثانية في مطلع 2024، حين باشرت القوات الإسرائيلية بإنشاء محور نتساريم على طول الحدود مع القطاع، واستخدم الجيش في هذه المرحلة الجرافات والمدرعات لتسوية آلاف المباني بالأرض، وباتت عمليات التدمير برية بشكل أساسي.

وبدأت الموجة الثالثة في منتصف 2024 وتركزت جنوبي غزة، حيث استُهدفت مدينة رفح ومحيطها بهدف توسعة محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وتم اعتماد إستراتيجية جديد تتمثل بإرسال ناقلات مدرعة مليئة بالمتفجرات تُوجه عن بعد نحو الأحياء السكنية لتدميرها بالكامل.

وتمثلت المرحلة الرابعة، حسب التقرير، في عمليات مكثفة لتدمير المدن الواقعة شمالي القطاع، مثل بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا.

أما المرحلة الأخيرة فبدأت بعد إعلان وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025، حين شن الجيش الإسرائيلي عملية عربات جدعون.

وفي هذه المرحلة تبنى الجيش الإسرائيلي سياسية تدمير صريحة وممنهجة للقطاع، وأصبح يستعين بمقاولين مدنيين يُكافؤون بناء على عدد المباني التي يُسوّونها بالأرض، حسب التقرير.

وخلص تقرير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن ما يحصل في غزة هو بداية نهاية النظام الدولي القائم على القواعد، وسيبكي العالم غزة يوما ما، بعد فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • حماس: العدو الاسرائيلي يواصل ذبح المدنيين على أبواب المساعدات
  • تقرير إسرائيلي: رفح مُحيت وهي ليست المدينة الوحيدة التي أبادها الجيش
  • مصدر يكشف طبيعة الأصوات التي سمعت في العراق: ليست قصفا
  • رزان جمال تفاجئ جمهورها بأول قصة للأطفال: "لولو وبلو".. صداقة دافئة تتجاوز الاختلافات
  • الوستفالية وتعويضات أضرار العراق
  • العراق يندد بالقصف الاسرائيلي على ايران
  • الجيش الاسرائيلي: ايران اطلقت أكثر من 100 طائرة مسيرة تجاه إسرائيل
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا
  • تقليل حكم السجن على ملكة جمال الجزائر
  • ملكة جمال ترفض تسليم التاج” لملكة الجمال الجديدة (فيديوهات)