بيسيرو يكشف طموحات نيجيريا في كأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف جوزيه بيسيرو، المدير الفني للمنتخب النيجيري الأول لكرة القدم، عن طموحات النسور الخضراء خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
رونالدو وماني وتاليسكا في هجوم النصر أمام التعاون بالدوري السعوديومن المقرر أن تنطلق منافسات نهائيات كأس الأمم الإفريقية في الثالث عشر من يناير المقبل، والتي ستستمر حتى الحادي عشر من فيراير المقبل.
وعلق بيسيرو على قيادته للمنتخب النيجيري في تصريحات للمركز الإعلامي الخاص به، حيث قال: "بالتأكيد تعد تجربة جيدة، خاصة وأنني لدي القدرة على التعرف بشكل جيد على الكرة الإفريقية".
وأكمل: "كان هدفنا هو الفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا منذ اللحظة التي وقعت فيها العقد مع نيجيريا، على الرغم من صعوبة المنافسة ولكن هذا ما نعتزم تحقيقه".
وتابع: "بالتأكيد ستكون منافسة قوية وشرسة، لوجود العديد من المنتخبات المرشحة والمميزة".
الجدير بالذكر أن بيسيرو يواجه انتقادات عنيفة بسبب النتائج السيئة التي يقدمها النسور الخضراء تحت قيادته، مما جعل هناك تفكير في إقالته قبل أمم إفريقيا، لكن الاتحاد النيجيري منحه فرصة أخيرة خلال كأس الأمم بكوت ديفوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيسيرو جوزيه بيسيرو كأس الأمم الأفريقية نهائيات كأس الأمم الأفريقية کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.
وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.
ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.
وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.
وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.