قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن ما يحدث في غزة خلال ال85 يوما المنصرمة ليس فيلما دراماتيكيا وليست مشاهد عابرة يجب ان تمر مر الكرام وان يعتاد عليها البعض بل هي مأساة انسانية مروعة بكل ما تعنيه الكلمة من معاني.
لا يمكننا ان نجد الكلمات اللائقة لوصف ما يحدث في غزة في ظل هذا القصف والتنكيل الغير مسبوق حيث اضحى اكثر من نصف سكان القطاع لاجئين ونازحين في بلدهم وهم الذين نكبوا عام 48 وها هم يتعرضون لنكبة جديدة وتشريد جديد.


الحرب ما زالت مستمرة ومتواصلة رغما عن كل النداءات والمناشدات والمبادرات التي اطلقت من اجل وقف هذه الحرب، ونتمنى بأن تتواصل المبادرات والتحركات الهادفة لوقف هذه المعاناة.
يجب ان تتظافر الجهود في العمل من اجل وقف هذه الحرب فلا يمكن لهذه المأساة الانسانية ان تستمر وان تتواصل ولم نعد قادرين على احتمال ما يحدث حيث إن من يدفعون فاتورة هذه الحرب هم من المدنيين وخاصة شريحة الاطفال.
ما يهمنا هو الانسان كل انسان وهو خليقة الله ويجب ان تصان حريته وكرامته واهل غزة لا يستحقون ان يعاملوا بهذه القسوة حيث إن هذه هي سابع حرب يتعرض لها القطاع خلال السنوات الاخيرة، فبأي ذنب يُقتل هؤلاء المدنيين ولماذا يتم استهداف المدنيين بهذه الطريقة المروعة والبشعة.
ان نداءنا نوجهه مجددا إلى كل مكان في هذا العالم اوقفوا الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟

صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.

ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.

وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.

وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.

لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.

وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في آخر ساعة قبل المغرب؟.. 10 عجائب و 6 أدعية مستجابة
  • مع استمرار الحرب..التهاب السحايا مأساة جديدة تهدد حياة أطفال غزة
  • هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
  • عيسى الخوري: لا يمكن أن يبقى لبنان أرض الفرص الضائعة
  • مأساة على أوتوستراد بيروت.. الموت يخطف شقيقين!
  • نائب حزب الله: لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!
  • "ويمبلدون".. كيز تنضم إلى المودعات.. وعقدة أوساكا تتواصل
  • رئيس إيران: دول المنطقة اتخذت مواقف مسؤولة خلال الحرب مع إسرائيل
  • ماذا يحدث لمن واظب على ذكر الله؟.. خطيب المسجد النبوي: ينعم بـ10 أرزاق
  • رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين