صادقت لجنة التربية والتعليم في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان الإسرائيلي) بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين والمعلمات الحاصلين على شهادة أكاديمية من السلطة الفلسطينية.

وتقدم بمقترح القانون، وفق ما نشره الموقع الإلكتروني للكنيست الجمعة، أعضاء في الكنيست عن حزب الليكود وحزب شاس، وأشاروا في مقترحهم إلى ازدياد عدد المواطنين والمقيمين الإسرائيليين الذين يتلقون تعليمهم في المؤسسات الأكاديمية في السلطة الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي ازداد عدد خريجي هذه المؤسسات الذين يلتحقون بجهاز التربية والتعليم في إسرائيل.

وزعم أعضاء الكنيست في مقترحهم أن الدراسة في هذه المؤسسات تتضمن في كثير من الحالات، محتوى معاديا للسامية يهدف إلى نفي وجود دولة إسرائيل، والتحريض الشديد ضدها.

ووفقا لما ورد على الموقع الإلكتروني للكنيست، أوضح المبادرون لمقترح القانون أن الهدف منه هو "منع التأثير الضار للسلطة الفلسطينية المعادي لدولة إسرائيل وقيمها، والحفاظ على القيم التعليمية لإسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، كما هو منصوص عليه في قانون التعليم الرسمي".

نحو نصف طلبة جامعة القدس من المقدسيين حاملي الإقامة الإسرائيلية وفلسطينيي 48 حاملي الجواز الإسرائيلي (الجزيرة) فاقد للشهادة الأكاديمية

وبالتالي عُدّل القانون وأصبح ينص على أن من يحوز على شهادة أكاديمية من مؤسسة تعليم عال في السلطة الفلسطينية، أو من مؤسسة تابعة لها، يُعتبر فاقدا للشهادة الأكاديمية المطلوبة للعمل كمعلم في إسرائيل.

ولا ينطبق القانون الجديد -وفقا للكنيست- على من يعملون الآن بالفعل، كما أنه يجوز لأي شخص أكمل بالفعل شهادة أكاديمية في السلطة الفلسطينية أو جزءا منها (سنة دراسية واحدة أو أكثر) العمل في جهاز التربية والتعليم، شريطة حصوله على شهادة تدريس من مؤسسة لتأهيل المعلمين في إسرائيل خلال عامين.

ولن يكون مشروع القانون نافذا قبل نقله إلى الهيئة العامة للكنيست للمصادقة عليه بالقراءات الثلاث.

إعلان

معطيات رقمية

يذكر أنه وفقا للمعطيات التي عرضها مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست خلال المداولات، فإن 30 ألفا و339 معلما ومعلمة التحقوا بجهاز التربية والتعليم العربي خلال العقد الماضي، 11% منهم حصلوا على شهادة أكاديمية من السلطة الفلسطينية.

ومن بين الـ11%، وهم 3447 معلما ومعلمة يُدرّس 62% منهم في شرقي القدس، و29% في التعليم البدوي في النقب، و9% في مناطق أخرى.

وفي العام الدراسي الحالي، يُدرّس حوالي 6700 معلم ومعلمة في شرقي القدس، 60% منهم على الأقل هم من خريجي وخريجات المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية.

يذكر أن 10 جامعات فلسطينية في الضفة الغربية ستدفع ثمن هذا القانون الجديد مع حرمان الفلسطينيين في القدس والداخل من الالتحاق بها بتخصصات معينة، خاصة في كليتي العلوم والآداب اللتين يتخرج منهما المعلمون عادة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات السلطة الفلسطینیة التربیة والتعلیم شهادة أکادیمیة على شهادة

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يلتقي وفد الوكالة الألمانية  "GIZ"

استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" والوفد المرافق له. 

وزير التربية والتعليم: منصة البرمجة تمنح شهادة معتمدة دوليًا من اليابان

وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن شكره وتقديره للوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) على التعاون الاستراتيجي المثمر الذي نتج عنه تحقيق العديد من الأهداف في تطوير منظومة التعليم الفني، معربًا عن تطلع الوزارة إلى مواصلة هذا التعاون خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة وخططها نحو تطوير تعليم فني حديث ومواكب لمتطلبات سوق العمل.

وزير التربية والتعليم: تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن القيادة السياسية تولي ملف التعليم الفني أولوية كبرى باعتباره أحد ركائز التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الدولة نجحت في تغيير النظرة المجتمعية تجاه التعليم الفني من خلال تطبيق نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي أصبحت تمثل تجربة رائدة تجمع بين التعلم النظري والتدريب العملي داخل بيئة عمل حقيقية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج أسهم في استعادة الثقة في التعليم الفني باعتباره مسارًا متميزًا يتيح فرصًا حقيقية للتعلم والتوظيف.

وأكد وزير التربية والتعليم أن القطاع الخاص المصري يعد شريكا رئيسيا في تنفيذ نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث يشارك بفاعلية في إدارة وتشغيل هذه المدارس وتوفير التدريب العملي للطلاب داخل بيئات العمل الحقيقية، بما يضمن تأهيل خريجين على أعلى مستوى من الكفاءة.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى بخطوات متسارعة لعقد شراكات مع مختلف الدول في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بهدف منح الخريجين شهادات دولية معتمدة وفقا للمعايير الدولية لتواكب قدراتهم ومهاراتهم سوق العمل المحلي والدولي، موضحًا أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون مع إيطاليا وفنلندا لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة، في إطار التوسع في الشراكات الدولية لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل.

ونوه وزير التربية والتعليم عن أن الوزارة تستهدف تعزيز التعاون مع الجانب الألماني لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية جديدة وفقًا للمعايير الألمانية في التدريب والتعليم الفني، بما يضمن نقل الخبرات وتجارب الجودة العالمية إلى المنظومة المصرية.

وثمن أندرياس أدريان، مدير مشروع الدعم الفني للتعليم الفني الشامل (TCTI II) ومنسق قطاع التعليم الفني بـ "GIZ" التعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن الوكالة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاعات التعليمية الفنية لما لها من أثر استراتيجي في التنمية الاقتصادية.

وقال أندرياس أدريان إن التعاون الفني مع وزارة التربية والتعليم له أولوية قصوى، مؤكدًا ترحيب الوكالة بتوسيع مجالات التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وحضر اللقاء من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" نادر نبيل مدير تنفيذي بمشروع (TCTI II)، ونوران إسماعيل مدير تنفيذي بالمشروع.

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين الفلسطينية: إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة إعلامية في غزة
  • وزير التربية والتعليم: 88% نسبة الالتحاق بنظام البكالوريا
  • وزارة التربية والتعليم توضح خطوات التسجيل في منصة كيريو Qureo
  • وزير التربية والتعليم يلتقي السفير الإيطالي
  • من السلطة التنفيذية للتشريعية .. 5 وزراء سابقون يخوضون انتخابات النواب 2025
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التطوير مع سفير سنغافورة
  • وزير التربية والتعليم يلتقي وفد الوكالة الألمانية  "GIZ"
  • كيف يمنع قانون العمل الجديد الفصل التعسفي؟ الوزير يجيب
  • قرارات صارمة من “التربية والتعليم” في الخرطوم
  • نتنياهو: لن نسمح بسيطرة السلطة الفلسطينية على غزة