قاضي صدام حسين يروي لـ«الوطن» تفاصيل لحظات إعدامه: «عاش ومات من أجل العراق»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
روايات وحكايات يحكيها جيل بعد جيل عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث يصفه البعض بأنه «كان رجلاً لا يعرف الانحناء، يقف دائماً شامخاً أمام الجميع، حتى لحظاته الأخيرة لا يهاب الموت، ولا تزعزع له شعره»، كما يعتبره كثيرون أنه «عاش ومات من أجل العراق، فبطولته ومقاومته للأعداء جعلت منه شخصية خالدة في عقول العرب».
من بين هؤلاء القاضي العراقي منير الحداد، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة التمييز في المحكمة الجنائية العليا، وأشرف شخصياً على إعدام صدام حسين، في مثل هذا اليوم، 30 ديسمبر من عام 2006، الذي وصف الرئيس العراقي بأنه «رجل لم يخف حتى الموت أثناء إعدامه، كان يضحك والابتسامة لم تفارق وجهه، لأنه بطبيعته رجل دموي وشجاع».
قاضي صدام حسين يروي اللحظات الأخيرة قبل إعدامهويروي القاضي منير الحداد لـ«الوطن» اللحظات الأخيرة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، قائلاً إنه عندما حان وقت إعدامه «كنت في الغرفة، ومعي المدعي العام، ووزير العدل، في سجن الحماية القصوى، الذي كان مختصاً في تنفيذ أحكام الإعدام، لننتظر وقت الإعدام»، ولم يحضر غير 5 من القضاة بينما ابتعد الآخرون عن الموضوع، لأنه ليس من السهل عليهم أن يروا إعدام صدام حسين.
وأضاف «الحداد» قائلاً لـ«الوطن» أن «صدام حسين خرج من الغرفة التي كان يجلس فيها قبل إعدامه، ودخل غرفة الإعدام، وهنا كنت أقف بجانبه كتفاً في كتف، وأطلب منه قبل إعدامه: ماذا تريد في اللحظات الأخيرة، أو ما هي وصيتك، تحدث معي بأسلوب مدح قائلاً: تعيش يا بني».
أقرا أيضًا: في ذكرى إعدامه.. علاقة صدام حسين بالمصريين «حب وصداقة» لم ينهها الزمن
صدام حسين لا يعرف الموتوتابع القاضي العراقي قائلاً: «إنني كنت قاضي سلمي مع الرئيس العراقي الراحل، غير القضاة الآخرين، فكان منهم لين، والآخر كان قاسياً، خاصةً القاضي الثاني رؤوف رشيد، الذي كان يُعرف بأنه يكره صدام حسين، ويعامله بكل عنف، حتى أنه طرده أكثر من مرة من القاعة».
ووصف «الحداد» الرئيس الراحل صدام حسين بأنه «كان رجلاً مسلحاً منذ شبابه، لا يعرف الموت ولا يهاب منه، لأنه حضر الكثير من الحروب، وكان يقف دائماً في الخط الأول، حتى لحظة إعدامه، لم يخف من الموت، باعتبار أنه اصطدم بالكثير من الأحداث الدموية.
وأكد أن صدام حسين كان شخصاً سلمياً في التعاون، ولكن على حسب أسلوب القاضي أمامه، ومن السهل عليه أن يميز من أمامه، لأنه كان مديراً لجهاز أمني، المعروف حالياً في العراق باسم جهاز المخابرات العراقية، فهو في طبيعته رجل أمني، من السهل عليه أن يعرف الشخص أمامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس العراقي صدام حسين صدام حسين الرئيس العراقي العراق صدام حسین
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. شاهد لحظات قطع “الرحط” بين عريس سوداني وعروسته.. تعرف على تفاصيل العادة السودانية القديمة!!!
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقطع فيديو حظي بتفاعل واسع من الجمهور الذي قامت بمشاركته عبر السوشيال ميديا.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فإن المقطع وثق للحظات “قطع الرحط” بين عريس سوداني وعروسته ظهرا بأزياء الجرتق الأنيق.
ويعد “قطع الرحط”, من العادات السودانية الاصيلة في الزواج السوداني, حيث يقف العريس والعروس محاطين بالأهل والأصدقاء وتغمرهم فرحة الزواج الميمون وسط الزغاريد، وأغاني العديل والزين وبعد أن تتم طقوس الجرتق يقوم العريس بقطع الرحط للعروس إيذاناً بإعلان العروس امرأة سودانية كاملة المراسم. قديماً كان قطع الرحط أهمّ طقوس الزواج بكامل سودانيته وأعرافه وكانت عادة قطع الرحط متوارثة في كل القبائل باختلاف مشاربها إلاأنّها بدأت تتلاشى رويداً في كثير من المناطق وتحافظ على ألقها في مناطق أخرى من السودان.
ويشير محرر موقع النيلين, إلى أن الرحط عبارة عن سيور تحاك من جلود الأغنام، ويتمّ صبغها باللونين الأحمر والأسود وتوضع حول خاصرة العروس. ثمّ تحسب وزيرة العروس سبعةسيور من الرحط تضعها بيد العريس والذي يقوم بدوره بقطعها ورميها على الآنسات جلباً للفأل الحسن. لكن لا يجوز للعريس قطع الرحط إلا بعد أن يدفع مبلغاً من المال وفق مقدرته المالية، وتسليمه لوزيرة العروس.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب