هيئة الإذاعة والتلفزيون تدين قرصنة إسرائيل لأثير إذاعة "صوت فلسطين" لبث رسائل تهديد للمواطنين في غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون قرصنة القوات الإسرائيلية، يوم السبت، لأثير إذاعة "صوت فلسطين" على الموجة الرئيسية "Fm 100.01" لبث رسائل تهديد لأبناء الشعب في قطاع غزة.
واعتبرت الهيئة قرصنة القوات الإسرائيلية جريمة جديدة بحق الإعلام الفلسطيني.
إقرأ المزيدوأشارت الهيئة في بيان "إلى خطورة هذه القرصنة الإسرائيلية في استباحة وسائل الإعلام الفلسطينية بقوة الاحتلال لتستخدمها في حربها العدوانية على شعبنا".
وأكدت "أن هذه الجريمة الجديدة تأتي ضمن حرب إسرائيل الشاملة على كافة أبناء الشعب الفلسطيني وتعد استمرارا للحرب التي يشنها على الإعلام الرسمي الفلسطيني عبر إعدام الزملاء الصحفيين وعائلاتهم كما جرى مع الزميل محمد أبو حطب ومئات الإعلاميين، وعبر استمراره في إغلاق مكتب الهيئة في القدس المحتلة والاعتداء الدائم على طواقمها في الميدان".
وشددت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون "على أنها ماضية في أداء رسالتها بإيصال صوت وصورة الشعب الفلسطيني إلى كل مكان في العالم مهما كانت جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وأن كل هذا الاستهداف لن يزيدها إلا اصرارا على فضح جرائم الاحتلال للعالم أجمع وصولا لمحاسبة الاحتلال عليها".
كما أكدت على متابعتها لهذه القرصنة مع كافة جهات الاختصاص على المستويين الداخلي والخارجي لمحاسبة ومحاكمة تل أبيب على جرائمها المستمرة.
استنكر وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إيهاب صبيح ما قامت به قوات الاحتلال من قرصنة لأثير صوت فلسطين وبث دعايتها الاحتلالية وتهديداتها لأهلنا في قطاع غزة من خلاله.
مشدداً انه سيتم تقديم شكوى للاتحاد الدولي للاتصالات بهذا الخصوص حتى يتم محاسبة الاحتلال على هذه الجريمة. pic.twitter.com/7piFXlPczP
المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراق الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رام الله قطاع غزة كتائب القسام هاكر وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.